ᗴᑭIՏOᗪᗴ |¹¹

7K 356 213
                                    

____________________

Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.

____________________

الصـَمـت إستَحود علىٰ المكانِ وهُم فِي طَريق عـَودتهم الى المسكن
إلتفت جونغكوك ناحية المتكئة على زجاج السيارة تنظر إلى الطريق خارجاً شاردة الذهن، تنهد بثوارن و هو يعيد نظره نحو طريق أمامه

الصمت ليس عادتها أبداً و هو ليس غافلا عن إنقلاب ملامحها تلك، يجزم أن هنالك أمرً يضايقها بشدة، لكنه لن يسألها عن مصدره الآن

سوف ينتظر حتى تهدئ و تأتي بقدميها إليه لتشتكِ له عما يخالجها و هو بدوره سوف يُصغي لحديثها مهما كان الأمر تافهاً

سيحتضنها و يربت أعلى شعرها ، سيتركها تبكي و تمسح دموعها بقميصه ولن يتذمر ،بعد ذلك سوف يواسيها و يخبرها أنه هنا لها و لأجلها ما دام حيا، كتفه تابث لتتكئ عليه في شدائد
لكن السؤال هنا هل هذه المرة ستستطيع البوح له كـ سابق عهدها ؟ أم أن الأسرار قرعت بابهم أخيرا.

توقفت السيارة فجأة عند وصولهم نحو الوجهة، أمام المسكن
حملت ڤيونا حقيبتها وراء ظهرها قبل انصرافها من جانبه دون أن تنبس ببنت شفة

راقب جونغكوك ظهرها بقلق حتى أولجت و إختفى جسدها داخل المنزل، ليتنهد قبل أن يلتحق بها
دخلت بخطواتها السريعة نحو غرفة نومها، ملامحها كانت أشد بهتا عن الأيام الخوالي

صفعت الباب خلفها ثم تقدمت بخطوات ثقيلة نحو سريرها، القت حقيبتها بإهمال قبل أن تلقي بجسدها غائرة أعلى مهدها، علق نظرها بأعالي سقف غرفتها، الافكار تضاربت برأسها لوهلة تذكرت الحَدَث الذي عصف بها و شتت تفكيرها قبل ساعات

يا ترى هل هنالك علاقة تجمع بينهم؟ مرتبطان؟ يحبها؟
هل تسرعت برفع سقف أمالها لمجرد بعض الاحادث اليتيمة بينهم؟

أ كان عليها كبح مشاعرها عن الانجراف منذ البداية، ما كان ليشتعل الوصب دواخلها و تخمده نار غيرتها !

و منذ متى أعطت الحق لنفسها بأن تغار عليه حتى ! بأي ورطة اوقعت بها نفسها حتى فقدت امل نجاتها
هي تحبه و الألم الذي يضجع مكان نبضها الأيسر يؤكد ذلك، إنها النجوى

𝗜'𝗮𝗺 𝗡𝗼𝘁 𝗬𝗼𝘂𝗿 𝗕𝗿𝗼𝘁𝗵𝗲𝗿 Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα