************
في منزل محمود الالفي
كان محمود جالس على الكرسي المتحرك
يقوم بقراءة القرآن الكريموسمع صوت جرس الباب
تحرك بالكرسي وفتح الباب ورحب ب عبدالله
ويوسف وجلسوا في غرفة الصالونمحمود بترحيب:- أهلاً أهلاً نورتو البيت
عبدالله:- منور بصحابه يا حبيبي واحشني
يا راجل من سعة اخر مرة كنا فيها مسمعتش صوتك ولا شوفتك تانيمحمود:- والله مشغول مع البنات يا عبدالله
عبدالله:- صحيح هما فين عايز اسلم عليهم
محمود:- مليكة بتجيب حاجة نشربها وسلمي
بتلبس وخارجة دلوقتيتدخل مليكة ممسكة بصينية
بها مشروبات متنوعة
قدمتها للضيوف و جلست على الكرسيمحمود:- بعد اذنكم دقيقة وراجع
عبدالله:- اتفضل
توجه محمود الي غرفة سلمي ودخل إليها
محمود:- ايه دة ملبستيش ليه عشان
تسلمي على الناسوقفت أمامه وقالت
- يلا انا جاهزة
محمود:- ايه دة انتي هتخرجي كدة
كانت ترتدي بيجامة ذات غطاء رأسي وبنطلون مخطط
محمود:- اتنيلي البسي اي حاجه تانية
بدل القرف دةسلمي :- ماشي أخرج انت اقعد معاهم وانا هلبس واحصلك
في غرفة الصالون
عبدالله:- وانتي يا مليكة في سنة كام
مليكة :- انا في تالتة ثانوي علمي علوم
عبدالله:- مشاء الله
ثم نظر إلى يوسف ويوسف نظر له نظرة استفهامدخلا محمود ومعه سلمي التي كانت ترتدي
إسدال شيك من اللون الجملي
مرسع باللؤلؤسلمي :- ازيك يا عمو عبدالله
عبدالله:- الحمدلله يا بنتي
الف سلامة عليكيمد يوسف يده ليصافح سلمي
لاكنها تجاهلته تماماً
وجلست على الكرسي
بجانب أبيهاابتسم على تلك المغرورة كأنها عبارة عن
طفلة صغيرة عنيدة أمامهوهمس يوسف لأبيه بأن يجلس مكانه
وبالفعل بدل الاماكن وجلس هو بجانب سلمي
لاكن بمسافة ليست قريبة وليست بعيدة
حتي لا يشعرها بالحرجيوسف بهمس لسلمي:- صحتك عاملة ايه دلوقتي
سلمي باستفزاز:- احسن من عشرة زيك
يوسف:- حمدالله على سلامة
سلمي يا عميمحمود:- الله يسلمك يا ابني الحمدلله أنها
جت على قد الزحلقةيوسف:- هي مخدتش بالها أن في ميا في المكان فوقعت وهي بتدرب
ثم نظر إلى سلمي التي كانت ستحرقه بنظراتها
يوسف وهو يهمس لسلمي:- هو انا عكيت
الدنيا ولا ايهمليكه في نفسها:- روحنا في داهية
نظر عبدالله الي الجميع وفهم الموقف
وحاول أن يصلح الوضع
فتابععبدالله:- محمود الجو هنا حر ماتيجي نقعد في البلكونة
محمود:- تعالى
قامت مليكة من مكانها وجلست
بجانب سلميمليكه:- حضري نفسك يا وحش عشان
اللي جاي خرابكان وجه سلمي عبارة عن كتلة
نار من قمة الغضب بسبب ذلك الأبله
الذي اوقعها في مشكلة جديدة مع أبيهاسلمي بغضب:- انا عايزة اعرف ايه اللي
جابك هنايوسف:- جيت عشان اديكي الشنطة
بتاعتك وتلفونكاخذت من يديه الشنطة والهاتف
سلمي:- طيب شكراً
مليكه:- طب انا هدخل انام يا سلمى عشان
الامتحان بتاع بكرةسلمي:- ماشي
مد يوسف يده لسلمي بالشوكولاته
يوسف:- اتفضلي
سلمي:- ايه دة
يوسف:- شوكولاته امسكي امسكي متتكسفيش عارف انا جو البنات دة
بعد مامشي هنتيميها في حضنكسلمي بابتسامة جانبيه:- معرفة تافها زيك
وبعدين انا مبحبش الشوكلاتةترك الشوكلاتة من يده على المنضدة
يوسف وهو يرفع أحدي حاجبيه:-
يا راجل... غريبة ديسلمي:- ...........
يوسف:- أول مرة اشوف بنت مبتحبش
الشوكولاتهسلمي:- اديك شوفت
ثم أمسك ببوكيه الورد ووجهه لسلمي
يوسف:- طب امسكي دة
شمت سلمي الورد وعطست عطسة قوية
في وجه يوسفيوسف:- ايه القرف ده
سلمي وهي تكرر عطستها في وجه يوسف
:- ابعد الزفت دة انا عندي حساسيه منه
الله يخرب بيتك انت عايز تجلطني بعمايلك
دييوسف:- هو انا لو كنت أعرف أن عندك
حساسيه كنت اتنيلت
وجبت ورد من اساسه منك لله يا بعيدة
وشي باظيوسف:- عموماً انا كنت عايزك
في موضوع..ثم دخل عبدالله ومحمود من البلكونة
وجلسوا بجانبهم
نظر يوسف لسلمي بمعني
(طب ايه 😂😒)
رفعت سلمي حاجبيها و رفعت شفتها
السفلي على العليا بمعني
(معرفش🧐😅)
........عبدالله ليوسف :- يلا يا يوسف
ثم نظر لمحمود استأذن بقي يا محمودمحمود:- مع السلامه يا عبدالله
انست ونورتبعدما رحلوا
سلمي:- بعد أذنك يا بابا انا داخلة انام
أمسك محمود بيدها وقال
محمود:- استني عايزك
.............
![](https://img.wattpad.com/cover/300693085-288-k846812.jpg)
أنت تقرأ
أحببت كابتن
Humorعندما احببتك لم احب وجهك فقط بل أحببت روحك الطفولية وشغفك أحببت كابتن للكاتبة :- إيمي أشرف
(الفصل الخامس عشر)
ابدأ من البداية