21 _ واحد والعشرين

Start from the beginning
                                    

نظر لها بغضب "ياريت لو فيه سم احسن علشان ارتاح"  اردفت هي بغضب اكبر " احيح قاعده على قلبك يعني ما تسبنيش ارجع البيت مش احسن بقا " وضع كأس القهو بغضب على طاوله بجانبها  قائلا "اشربي القهو وبطلي كلام" أعطاه بظهره متجاهل نظر إليها نظرت هي إليه والي الكأس تخلت قليلا عن كبريائها التبدأ بشره وجدتها الذيذه جدا لم تتوقع انه يستطيع فعل شيء ماء رنا هاتفها التجد رقم غريب استقبلت اليأتيها صوت رجولي قائلا " حبيبتي ازيك؟ 

عقدت حاجبيها بستغراب قائله " عفوا مين يكلمني؟  " قهقه صوت رجولي قائلا " لولو حبيبتي مش مهم مين انا المهم انك تسيبي الحقير أنس فاهمه وترجعيلي انا ترجعي الحضني

" فحلامك مين ما كنت تكون ايه قلت الأدب دي؟ " اردفت لؤلؤ بغضب و قفه انس متجها إليها بغضب أخذ الهاتف منها اليضعه على أذنه أتاه صوت الغاضب " ازى ما بعدتيش عن أنس انا راح اقتل اخوك " جرب وعمله " قالها انس ضحك ذئب بجنون " أنس انت عارف جنوني وبتعرف انا بقدر اعملها فى بلاش تتحداني

اكمل اليقلق الخط بسرعه وخوف من ان يكون يتعقب اتصاله، نظر انس بغضب الى الهاتف قائلا " حقير " ثم نظر الى لؤلؤ اليجدها تعقد وجهها بتسائل بعدها اتجها الى احدى دوالاب فتحه اليخرج منه شريحة جديده ازالة الأول اليضع الاخر،  اتجها بعدها الى لؤلؤ ويعطيها هاتفها اردفت بعد صمت " مين ده؟ " اخذت هاتفها اليقول " واحد قليل الادب،  من بعد النهارده ما تستقبليش اي رقم غريب " أتى ان يستدير امسكت هي بذراعه قائله " هو ده اخوك يوسف بقا عشان طلب ان اسيبك وصلت به يهدد على تليفون

نظر الى يدها الممسكه بذراعه قائلا " اخويا مش رخيص ولا حقير عشان يهدد بطريقه دي،  دلوقت إرجع ونامي " ابعد يدها عن ذراعه تاركا ياه تشتعل غضب من بروده ارتمت على السرير التقطي رأسها بالغطاء اتجها هو الى البلكونة اخذى سيجاره يشعلها هو يفكر كيف سينال من هذا الحقير رنا هاتفه اليجد والده استقيل اليأتيه صوتها الخائف " ابني انس يوسف مارجعيش من يومين قلبي مش مطمن خلاص انس رجعلي ابني

" ما تخفيش ياما يوسف كويس هو دلوقت مع عامر صاحب انا بعت عشان يخرج من اللي هو فيه راح يرجع بإذن الله احسن وافضل من الأول " اردف انس وهو يطفأ سيجارته أتاه صوت والدته الحنون " ان شاءلله يارب ربنا يحفظك ليا وميحرمنيش منكم ابدا ياروح " امين " اكمل اليقلق الخط وبعدها دخل الى الغرفه اليجد لؤلؤ قارقه فنوم تسطح بجانبها على السرير نظر الى وجهه وهي نائمه كم تبدو بريئه رفع سبابته اليمررها على خدها ناعم ابعد اصبعه اليغمض عينيه مستسلم للنوم بعد يوم شاق

صباح اليوم التالي في الشركة رائف محمود شرقاوي يقف ميدو واسراء بنتظار دخولهم على المدير وكان القلق والخوف ظاهر على اسراء اقترب منها ميدو ممسك يدها قائلا " ما تخفيش كل حاجه هتبقى تمام " يارب ياقلبي " ابتسم لها بحنان ثواني وسمع صوت سكرتيره تناديه " ميدو ماجد؟  اتفضل

التقت العيونWhere stories live. Discover now