"سألعب معكِ لاحقاً العبي الآن لوحدكِ و أنا سأراقبكِ" عقدت الصَغيرة حاجبيها غاضبة و هَزت رأسها رافضة رَفضه "تَعالَ و العب معي" اصرت بنَبرة باكية تحرك ساقيها بعشوائية تَرمي ألعابها هُنا و هُناك أخيها الجالس أمامها يحدق نَحوها بخَوف

أومئ المَلك جيمين تَركَ الكتاب مِن يَده و نَهضَ أخذَ خطواتهِ نَحوها جَلسَ معهُم و الألعاب تحيطهم ابتَسمت الصَغيرة و نَهضَت وقفت أمامه "ارتَدي هَذا سَتكون الأميرة خاصَتي" وضَعت التاج فَوقَ رأسهِ و اعطتهُ عصاها السِحرية الزَهرية و البسته العباءة

"لكن لِماذا الأميرة؟ إلا يَجب أن أكونَ المَلك أو على الأقل الأمير؟" نبسَ المَلك لا يَفهَم لِمَ تُعطيه دَورَ الأميرة هَزت الصَغيرة رأسها "لا أريد أن تلعبان أنت و أخي و أصبح الفتاةَ الوحيدة لذلكَ سَتكون فتاة معي" ضَحكَ والدها لتَفكيرها أومئ لها لا مشكلة لديه

"أبي أينَ أمي؟" سألت الصَغيرة بفضول رَفعَ المَلك جيمين كتفَيه "لا أعلم أظنها معَ رئيسة الخَدم" أومأت سوريم له و رَكضت الى اشياءَ والدتها يحدق المَلك جيمين نَحوَ نَفسه و بِما يَرتَديه شَعرَ إنهُ فقدَ هيبته تَنهدَ يحدق نَحوَ ابنهِ المستَغرب أمرَ والده

بمرورَ الوقت و حتى أنهَت سولا ما عَليها مِن أعمال عادت الى جِناحها فَتحت الباب و دَخلت وسعت عَيناها للفوضى التي تَراها أمامها حَدقوا ثلاثَتهُم نَحوها "ما هَذا؟" نبست و أغلقت الباب تحدق نَحوَ مَظهرَ المَلك غيرَ ذَلك بعضَ اشياءها على الأرض

"سوريم فَعلت ذَلك" برأ المَلك جيمين نَفسه حدقت الصَغيرة نَحوه رَبطت سولا ذراعيها أمامها "ما هَذا على وجهك؟" تَرى إنهُ ملطخ بأحمرَ الشِفاه على شَفتيه و خَديه وجهه أبيض ناصع يبدو كالأميرة الخيالية "لقد قُلت سوريم فَعلت ذَلك لقد أجبرتني ألا تَفهَمين!"

تَذمرَ المَلك ضَحكت سوريم بإفراط اعطت والدها دَورَ الأميرة و جَسدتهُ جيداً "أمي إنَ أبي كانَ يقلدكِ بطَريقة مضحكة و أنتِ تَضعينَ المكياج و تَتذمرين" حَدقت سولا نَحوه تصدق ما تقوله ابنَتها ابتَسمَ المَلك بخفة "لقد فَعلت لأنَني أحبكِ و اراقبكِ دَوماً"

تستمرَ سولا بالتَحديق نَحوهُما دونَ أي تعابير على وجهها لكن في داخلها تَضحك لمظهَرهُما المضحك "رتبا المكان سَريعاً" أمرتهُما بنَبرة حادة أومئا لها و اسرعا بتَرتيب ما افسداه حَملت سولا طفلها "حبيب أمك لا تلعب معَ هَذان الاثنان سيفسدانك"

قبلته لعدة مرات و جَلست على الأريكة تلاعبه بحبه و هوَ يبادلها حُبٌ أكبر بينما المَلك و سوريم يرتبان الجِناح عَيناه عَليها و هيَ تلاعب طفلها شَعرَ بالغيرة لا يريد أن يأخُذان مكانه لذلكَ أسرعَ بتَرتيب الفوضى و بعدَ ذَلك جَلسَ بجانبها على الأريكة

‏école de magieDonde viven las historias. Descúbrelo ahora