البارت العشرون🖤

59 10 0
                                    

لـ مريم البرلسي

"لا تصعد بي إلى السماء، ثم تتركني أهوى وحيدة"

....

جلس مالك بجوار هيام ثم اردف بأبتسامة: هيوم قلبي عامله اي
قهقهت على حديثه ثم اردفت بسخريه: قولي عايز اي
حك ظهر عنقه بحرج: للدرجادي مكشوف
ربتت على يده: انتو ولادي يا مالك، اعرفكم اكتر من نفسي
قبل يدها ثم ابتسم بحرج: بصي هو انا كنت عايز اقولك..
نظرت له تحثه على الاكمال فأردف
: بصراحه كده انا بحب روح واعترفتلها وطلبت منها نتجوز وهي موافقه، فانا عايز اتقدم
ضمته بسعادة وحب: ياقلبي مبارك، اكيد شوف وقت مناسب
شدد من ضمها بسعادة ثم اردف: بكره ان شآء الله
غمزت له بمشاكسه: علطول كده
عزم على الوقوف بتوتر: اه، عن اذنك بقا
اردفت هيام بعد رحيله: دايما كده بتتهرب مني

......

اردفت خديجة وهي تنظر لشاشة الهاتف: ايو الناس اللي في شهر عسل ونسينا بقا
ابتسم حسن ثم اردف: شيلي بوزك الفقر انتي بس منها
: بعينك، قلبي وربي غضبان عليك يا حيوان مردتش تاخدني معاك
اردف مازن وهو يجلس جوارها: ياخدك ازاي بس يا ديجة
قهقه حسن: قولها يابني
ابتسم مازن بحب: سيبك منها، المهم انت اخبارك اي
اردف حسن وهو يأكل الموز: انا زي الفل يباشا
مازن بمشاغبه: الله يحنن عليك انت
رفع حسن كفه: خمسه في عينكم يافقر انت وهي، اقعدوا نقوا فيها لما هتخرب
رفعت خديجة حاجب: لا وننق لي، بكره قرة عيني حبيبي يوديني شهر عسل وقتها هبقى اغيظك
نظر لها مازن بعشق لا يستطيع تخبئته: وافقي انتي بس
توترت خديجة ثم اردفت لتغير الجو: اومال البت باربي فين يلا
ضرب حسن وجهه: يالهوي ده انا نسيت انها مستنيه تحت
اردفت خديجة بسخريه: نسيتها ياللي منك لله

_اغلق حسن الهاتف في عجلة، بينما نظر مازن لخديجة واردف

: خديجة
همهمت له وهي تسكب اهتمامها على الهاتف
: هعدي عليكي الساعه 5 ونتعشى برا مع بعض
حولت نظرها له بصدمه: نعم
: نعم!!
اردفت بسخريه: يابني هو انا خطيبتك تقولها هنتعشى برا فتقولك عيوني
نظر لها بترجي وابتسم: مترفضيش بقا يا ديجة، ده عشا يعني وبعدين من زمان مخرجناش واهو نغير جو
ترددت قليلا ثم اردفت: فل
وقف مازن بسعادة: اشوفك وقتها بقا، باي

_نظرت لأثر رحيله ثم اردفت بشرود

: مازن متعلق بيا اوي و واضح انه بيحبني ده بيبقا شويه وعيونه هتطلع قلوب، وانا مش عارفه المستقبل مجهزلي اي وقدري صعب اوي، خايفه اكسر قلبه واكون سبب يأسه
: اطمني هو هيموت قبل كل ده
نظرت بفزع لمصدر الصوت فوجدته جالس بكل شموخ ينظر لها ببرود: رحيل! انت هنا من امتى
اعتدل في جلسته ثم نظر له بعيون تكاد تحرقها: انا موجود دايما ياقطتي، بس انتي غلطتي لما قبلتي دعوته وكمان خايفه على مشاعره
اردفت بعناد وقوة: اه خايفه على مشاعره لانه شخص غالي على قلبي، ويا عالم ما يمكن في المستقبل اكون معاه
زفر بغضب ثم اقترب منها بسرعة البرق واحكم فبضته على ذراعها يردف بفحيح: في الماضي والحاضر والمستقبل انتي ملكي، ليا انا وبس فاهمه
قال اخر جمله بصراخ مما جعلها تفزع ولكنها عاندت: انا مش لاعبه عشان اكون ملكك وقت ما تحب
قرر الرحيل قبل انا يأذيها فهي دائما تنجح بأغضابه واخراج الوحش داخله: انا همشي بس اوعدك راجع قريب، وكمان متلوميش غير نفسك لو خرجتي معاه

احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن