احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت السابع🖤

احتار قلبي بين عشق الشيطان والملاك!

البارت السابع🖤

لـ مريم البرلسي

"كان لي حلمٌ صغيرٌ ببيتٍ صغيرٍ، ومكتبةٍ، وشرفةٍ تظللها أوراقُ البرتقالِ والأمل."

- عدنان الصائغ

...
نورا بصوت متقطع من الاعلى:  خديجة

_لينظر لها الجميع بصدمه، بينما هي فقدت الوعي وكادت تسقط من اعلى الدرج، ولكن انقذتها يد حسام التي سحبتها بسرعه لتقع في احضانه..

خديجة بدموع: نورا نورا انا جنبك اصحي
يوسف بهدوء: بما انهم رجعوا يلا نطلع من البيت ده

_وبالفعل بدأ الجميع في الخروج، حمل حسام نورا و وضعها بالسياره وكانت معاها خديجة وهي تحضنها وتبكي، وفي الامام حسام ومازن، وفي سياره اخرى كانت تجلس روح وماريا ومالك ويوسف، وفي سياره اخرى يجلس عدي والشاب الذي عصروا عليه ينتظرون حسن الذي وقف بألم ينظر لحور وقلبه يرفض الذهاب وتركها ونظرتها تلك لا تساعد ابدا فيقسم انها تقتله بنظرتها، ولكنه سمع لعقله الذي اخبره بالرحيل وانها ليست ملكه وشعوره مجرد شفقه، وبالفعل رمقها بنظرة اخيرة وغادر

الشاب بغضب: انتي اللي دلتيهم على طريقة قتل صلاح مش كده، وريني بقا مين هينقذك مني

....
خديجة ببكاء: هي كويسه صح
الطبيب بهدوء: ايو هي كويسه بس فقدت الوعي بسبب صدمه نفسيه وهتكون بخير اول ما تفوق
يوسف بهدوء: تمام شكرا

_بعد قليل فاقت نورا واطمئن عليها الجميع وحسام حكى ما حدث لهم، وقرر الجميع العودة للمنزل لكي يرتاحون

عدي بسخريه: حلوه تركيا يرجاله، انا بصراحه استمتعت بالرحله اوي
روح باهتمام: مين ده يا مازن
مازن بتوضيح: ده شوفناه لما كنا بنقتل الافعى وهو تقريبا تعبان نفسيا لان كان محبوس فترة طويلة وفقد عقله
ماريا بحزن ورقه: يحرام
يوسف بهمس: والله ما حرام غير اللي بتعمليه في قلبي
خديجة بفضول: اسمه ايه
مالك ببرود: منعرفش هو مش بيتكلم غير قليل ولا بيرد على حد، احنا هنوديه مستشفى الامراض العقليه
روح باندفاع: لا
مالك وهو يضيق عينيه: هو ايه اللي لا
روح باهتمام: مش هيروح في مكان هو ممكن يفضل معانا يا يوسف
يوسف بتعجب: وده ليه
روح بحزن: باين انه كان شخص كويس وبعدين المستشفى دي ممكن يتدهور حاله فيه احنا ممكن نتابع مع دكتور ويفضل معانا انا ههتم بيه، عشان خاطري مترفضش
يوسف باستسلام: ماشي
روح بفرحه: شكرا شكرا

_اتجهت له تحت نظرات الجميع واقتربت منه حيث كان يجلس ويلعب بالكراسي..

روح بهدوء: اهلا
لا رد
روح بلطف: انا اسمي روح، وانت
لا رد
روح بحنان: طب ايه رأيك انا اسميك
نظر لها باهتمام بينما هي اكملت
: امممم، من شكلك هيبقى لايق عليك اسم زين اوي