Chapter 7

94 7 3
                                    

وجهة إيما

خدرنى و وقعت على الأرض و بعدها لم اشعر بشئ.. استيقظت و كانت عيناى معصوبة و لم استطيع ان ارى شيئا و كانت يداى مربوطة و قدماى ايضا و لم استطع الحراك، كنت اشعر بألم شديد فى جسدى و كأن احد كان يعذبنى بشدة و كنت اشعر بصداع شديد يبدو ان رأسى اصطدمت بشئ ما .. ياإلهى ما هذا الالم الشديد! 

سمعت صوت باب يفتح كان الصوت يدل على انه باب قديم، سمعت صوتا ذكورى يقول مقهقها بسخرية : هل استمتعتى بالرحلة يا فتاة ؟ 

لم اجب عليه ثم جاء و فك العصابة من على عينى وجدته هذا الشخص الذى كان يحدق بى عندما خرجت من المحاضرة، كان المكان قديما مظلما يشعرنى بالخوف، لقد شعرت ان هذا الشخص مريب منذ رأيته 

من هذا و ماذا يريد منى بحق الجحيم!! كل ما اردته فى تلك اللحظة ان اقتل هذا الرجل الذى لا اعرفه! 

القاتل: هيى لما لا تجيبى على ايتها اللعينة؟! نظرت له باشمئزاز ثم بثقت بوجهه مسح البثقة ثم صفعنى على وجهى الذى كان ينزف دما من تلك الصفعة القوية! 

——————————————————————

وجهة القاتل

هذه الفتاة اللعينة انها تشعرنى بالغضب لا اعلم ما الذى يمنعنى من قتلها الآن !!  

الفتاة: ماذا تريد منى ايها السافل اللعين؟؟!!

القاتل: اريد قتلك كما قتلت والدك، اريد ان استمتع بقتلك، اريد ان اشوى لحمك و آكله على العشاء !!  

الفتاة : إذا انت هو هذا اللعين الحقير الذى قتل اهلى و جعلنى يتيمة كل تلك السنوات!! اذهب إلى الجحيم ايها السافل!!

صفعتها مرة اخرى بقوة اكبر، هذه السافلة الحقيرة كيف تجرؤ على مناداتى بهذه الاسماء!  

————————————————————

وجهة إيما

هذا اللعين قتل والداى و يأتى بكل سهولة لكى يكلمنى!!  

إيما: من انت و لماذا قتلت والداى!؟

القاتل: اسمى هارى و قتلت والدك لمعاملته القذرة التى كان يعامل بها والدى و تعلمين انا ايضا من قتل السيدة العجوز التى تسكن فى المنزل المقابل لكم! هل من اسئلة اخرى!!

كنت ابكى بشدة اردت ذبحه!!  

إيما: و لكن ما الذى جعلك تتذكرنى الآن؟!!  

القاتل: ما دخلك انتى ابقى صامتة!  

ثم صفعنى مرة اخرى،و من شدة الضربة وقعت بالكرسى الذى كنت مربوطة عليه على الأرض، ياإلهى انقذنى ارجوك، كل ما كنت افكر فيه هو الهرب من هذا المكان اللعين!! 

————————————————————— 

وجهة جوليا (خالة إيما) 

A Flash-Back Life StoryWhere stories live. Discover now