وجهة إيما
فى يومٍ و أنا أمشى فى الجامعة متجهة إلى محاضرتى اصتدمت بشخص فوقعت على الأرض و اسرع الفتى ليطمئن على
الفتى:أنا حقا أسف هل أنتى بخير؟
إيما: لا عليك انا بخير, انا من يجب عليه الإعتذار لأننى كنت شاردة و لم انتبه لمن يمشى امامى.. شكراً لك على أى حال.
حاول الفتى ان لا ينهى الحديت فقال: هل هذه اول أل سنة لك فى الجامعة ؟
إيما: نعم, لماذا؟
الفتى: أسأل فهذه أول مرة أراكى فيها هنا .. انا اسمى زين مالك
مد يده ليصافحنى فمددت يدى و انا أقول: أنا إيما إدوارد
زين: تشرفت بمعرفتك هل يمكن أن نكون أصدقاء؟
إيما: نعم بالتأكيد
أسرعت بالموافقة لأنى لا أعلم أحد هنا و لم يكن عندى أصدقاء فى مدرستى لأنهم كانوا يسخرون من كونى يتيمة..
ذهبت إلى المحاضرة كنت أدرس الهندسة.. بعد أن انهيت يومى و عدت لمنزل خالتى و جلست على ال(اللاب توب) و تصفحت الانترنت .. جاءت خالتى لترحب بى و تسألنى عن يومى .. خالتى تعاملنى مثلما تعامل أولادها.. لا أستطيع أن أقول أنها مقصرة بحقى و لكن انا أشعر بأن الجزء المفقود منى الذى كان مشغول بأمى مازال فارغا و مفقوداً و لن يعود أبداً و لكنى أخاف على خسارة خالتى جوليا أيضا مثلما فقدت أمى .. جلست و أكملت يومى مع خالتى و أخبرتها عن يومى و بقينا نتحدث حتى جاء موعد نومى, قبلت رأس خالتى و سلمت على أولادها و ذهبت إلى غرفتى لأنام...
--------------------------------------
فى اليوم التالى عندما ذهبت إلى الجامعة سمعت صوت من خلفى: هيي يا ذات الشعر الأحمر
فالتفت و وجدته زين فحييته...
إيما: مرحبا يا زين
زين: مرحبا يا صديقى كيف حالك ؟
إيما: بخير, ماذا عنك ؟
زين: بخير
إيما: حسناً, سألتقى بك بعد المحاضرة فى الكافيتريا.. إلى اللقاء
زين: حسناً, إلى اللقاء
ذهبت إلى المحاضرة, و بعد أن خرجت ذهبت إلى الكافيتريا لأجد زين جالساً مع صديقه ذهبت و ألقيت عليهم التحية .. عرفنى زين على صديقه..
زين: مرحباً إيما هذا صديقى ليام, ليام هذه إيما التى أخبرتك عنها
إيما: مرحبا ليام
مددت يدى لأصافحه, مد يده و صافحنى
ليام: مرحبا يا إيما
جلسنا ثلاثتنا مع بعضنا و أصبحنا نحن الثلاثة مقربين, أخبرتهم كل شئ عنى و فعلوا المثل و بقينا نتكلم حتى الساعة 3:30
إيما: يا إلهى إنها الساعة 3:30 لقد تأخرت على خالتى
زين: أتردين منا ان نوصلك؟
إيما: لا سوف أركب الحافلة
أصرّ زين أن أركب معه حتى وافقت أوصلنى زين و ليام إلى المنزل شكرتهما و رحلا و عندا دخلت إلى المنزل أخبرتنى خالتى أن أدعوهما إلى العشاء غداً فوافقت لأننى لم أستطيع إنكار إعجابى بزين و دخلت أبدل ملابسى
------------------------------------
وجهة شخص مجهول
أنا أراقب تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر و العيون الزرقاء من بعيد أحبها من دون أن اعلم حتى أسمها أريد أن اقتل كل من يقترب منها..
-------------------------------------
وجهة زين
بعد أن أوصلنا إيما إلى منزلها أنا و ليام.. و نحن فى الطريق:
زين: ليام
ليام: أجل؟
زين: أخبرك بسر؟
ليام: أخبرنى
زين: أنا معجب بإيما
ليام: لقد لاحظت من نظراتك يا صديقى انت مكشوف هههههه
أحمرّ و جهى ثم قهقهت
زين: إذا كيف أخبرها؟
ليام: صدقنى هى أيضاً معجبة بك
زين: حقا؟؟؟
ليام: أجل ههههههه أنظر لوجهك انه مضحك جداً هههههههه
زين: احم لنغير الموضوع ارجوك
ليام: حسناً هههههه
غيرنا الموضوع و ظللنا نتكلم..
فى الجامعة اليوم التالى جاءت إيما لتدعونا إلى العشاء و قالت أنها سوف تنتظرنا الساعة ال7:00 مساءً...
انتهى اليوم و ذهبت انا و ليام لنغير ملابسنا و نذهب إلى العشاء...
الساعة ال7:00
وصلت أنا و ليام إلى العشاء و طرقنا على الباب و فتحت إيما و هى مبتسمة
إيما: مرحبا يا رفاق
زين: يا إلهى تبدين حقاً جميلة
أحمرت و جنتيها ثم ابتسمت و شكرتنى ثم أدخلتنا إلى المنزل و تحدثنا حتى صار العشاء جاهزاً
و بينما كنا نأكل سمعنا أحداً يصرخ
اااااااااه ه....
YOU ARE READING
A Flash-Back Life Story
Romanceهذه القصة تحكى حياة فتاة تسمى إيما .. هى فتاة من بريطانية شعرها أحمر تحب العزف على البيانو و الجيتار لبقصة عبارة عن Flash Back إذا كان هناك أى تعليق او أى استفسار عن شئ فأنا موجودة و كلى أذان صاغية :D أتمنى أن تعجبكم و أرجوا أن تتركوا تعليقاتكم و...