Chapter 2

111 10 2
                                    

وجهة إيما

فى يومٍ و أنا أمشى فى الجامعة متجهة إلى محاضرتى اصتدمت بشخص فوقعت على الأرض و اسرع الفتى ليطمئن على

الفتى:أنا حقا أسف هل أنتى بخير؟

إيما: لا عليك انا بخير, انا من يجب عليه الإعتذار لأننى كنت شاردة و لم انتبه لمن يمشى امامى.. شكراً لك على أى حال.

حاول الفتى ان لا ينهى الحديت فقال: هل هذه اول أل سنة لك فى الجامعة ؟

إيما: نعم, لماذا؟

الفتى: أسأل فهذه أول مرة أراكى فيها هنا .. انا اسمى زين مالك

مد يده ليصافحنى فمددت يدى و انا أقول: أنا إيما إدوارد

زين: تشرفت بمعرفتك هل يمكن أن نكون أصدقاء؟

إيما: نعم بالتأكيد

أسرعت بالموافقة لأنى لا أعلم أحد هنا و لم يكن عندى أصدقاء فى مدرستى لأنهم كانوا يسخرون من كونى يتيمة..

ذهبت إلى المحاضرة كنت أدرس الهندسة.. بعد أن انهيت يومى و عدت لمنزل خالتى و جلست على ال(اللاب توب) و تصفحت الانترنت .. جاءت خالتى لترحب بى و تسألنى عن يومى .. خالتى تعاملنى مثلما تعامل أولادها.. لا أستطيع أن أقول أنها مقصرة بحقى و لكن انا أشعر بأن الجزء المفقود منى الذى كان مشغول بأمى مازال فارغا و مفقوداً و لن يعود أبداً و لكنى أخاف على خسارة خالتى جوليا أيضا مثلما فقدت أمى .. جلست و أكملت يومى مع خالتى و أخبرتها عن يومى و بقينا نتحدث حتى جاء موعد نومى, قبلت رأس خالتى و سلمت على أولادها و ذهبت إلى غرفتى لأنام...

--------------------------------------

فى اليوم التالى عندما ذهبت إلى الجامعة سمعت صوت من خلفى: هيي يا ذات الشعر الأحمر

فالتفت و وجدته زين فحييته...

إيما: مرحبا يا زين

زين: مرحبا يا صديقى كيف حالك ؟

إيما: بخير, ماذا عنك ؟

زين: بخير

إيما: حسناً, سألتقى بك بعد المحاضرة فى الكافيتريا.. إلى اللقاء

زين: حسناً, إلى اللقاء

ذهبت إلى المحاضرة, و بعد أن خرجت ذهبت إلى الكافيتريا لأجد زين جالساً مع صديقه ذهبت و ألقيت عليهم التحية .. عرفنى زين على صديقه..

زين: مرحباً إيما هذا صديقى ليام, ليام هذه إيما التى أخبرتك عنها

إيما: مرحبا ليام

مددت يدى لأصافحه, مد يده و صافحنى

ليام: مرحبا يا إيما

جلسنا ثلاثتنا مع بعضنا و أصبحنا نحن الثلاثة مقربين, أخبرتهم كل شئ عنى و فعلوا المثل و بقينا نتكلم حتى الساعة 3:30

إيما: يا إلهى إنها الساعة 3:30 لقد تأخرت على خالتى

زين: أتردين منا ان نوصلك؟

إيما: لا سوف أركب الحافلة

أصرّ زين أن أركب معه حتى وافقت أوصلنى زين و ليام إلى المنزل شكرتهما و رحلا و عندا دخلت إلى المنزل أخبرتنى خالتى أن أدعوهما إلى العشاء غداً فوافقت لأننى لم أستطيع إنكار إعجابى بزين و دخلت أبدل ملابسى

------------------------------------

وجهة شخص مجهول

أنا أراقب تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر و العيون الزرقاء من بعيد أحبها من دون أن اعلم حتى أسمها أريد أن اقتل كل من يقترب منها..

-------------------------------------

وجهة زين

بعد أن أوصلنا إيما إلى منزلها أنا و ليام.. و نحن فى الطريق:

زين: ليام

ليام: أجل؟

زين: أخبرك بسر؟

ليام: أخبرنى

زين: أنا معجب بإيما

ليام: لقد لاحظت من نظراتك يا صديقى انت مكشوف هههههه

أحمرّ و جهى ثم قهقهت

زين: إذا كيف أخبرها؟

ليام: صدقنى هى أيضاً معجبة بك

زين: حقا؟؟؟

ليام: أجل ههههههه أنظر لوجهك انه مضحك جداً هههههههه

زين: احم لنغير الموضوع ارجوك

ليام: حسناً هههههه

غيرنا الموضوع و ظللنا نتكلم..

فى الجامعة اليوم التالى جاءت إيما لتدعونا إلى العشاء و قالت أنها سوف تنتظرنا الساعة ال7:00 مساءً...

انتهى اليوم و ذهبت انا و ليام لنغير ملابسنا و نذهب إلى العشاء...

الساعة ال7:00

وصلت أنا و ليام إلى العشاء و طرقنا على الباب و فتحت إيما و هى مبتسمة

إيما: مرحبا يا رفاق

زين: يا إلهى تبدين حقاً جميلة

أحمرت و جنتيها ثم ابتسمت و شكرتنى ثم أدخلتنا إلى المنزل و تحدثنا حتى صار العشاء جاهزاً

و بينما كنا نأكل سمعنا أحداً يصرخ

اااااااااه ه....

A Flash-Back Life StoryWhere stories live. Discover now