Chapter One

183 13 2
                                    

كنت اجلس امام الشرفة و كان عمرى فى بداية السبعينات.. اجلس على كرسى هزاز عندما بدأت قطرات المطر بالتساقط، فمع اول قطرة نزلت بدأت ذكرياتى و انا صغيرة بالتسلل إلى رأسى.

_________________________________________

وجهة إيما

أنا فتاة فى الرابعة عشر من عمرى أدعى إبما إدوارد جرين .. أنا فتاة بريطانيا .. أعيش مع والداى و أخى و أختى..

فى يوم عندما عدت إلى المنزل ليلا ذهبت لأمى لأيقظها من النوم لم تستيقظ ففكرت:غريب أمى عادة ما تستيقظ بسرعة .. و ذهبت لأيقظ ابى لم يستيقظ أيضا و تكرر الأمر مع أخوتى و لكن انا واقفة بجانب أمى بعد ان فكرت ان ايقظها مرة اخرى وجدت دما سائلا على الأرض، فذهبت لأتفقد ابى و اخوتى وجدت الدم مرة اخرى .. فبدأت الدموع بالنزول من عينى و الأفكار تأتى إلى رأسى و تمنيت لو كنت مكانهم و ظلوا هم على قيد الحياة..

ذهبت مسرعة إلى الهاتف لأتصل بخالتى (جوليا) التى كانت تسكن فى البيت المقابل لبيتنا؛ اتصلت بها و أخبرتها أن تأتى مسرعة لأمر ضرورى للغاية لا أستطيع أن أرويه على الهاتف، فجاءت خالتى مسرعة و عندما رأت يدى ملطخة بالدماء و الدموع لا تتوقف من الانهمار من عينى .. فدخلت مسرعة إلى غرف المنزل لتتفقد أهلى وجدت أنهم جميعا ماتو.. فاتصلت خالتى بالشرطة .. عندما وصلت الشرطة استجوبونى، و قلت كل ما حدث.. قررت خالتى ان أعيش معها و ان اكمل دراستى ..

كنت اعيش حياتى بلا هدف .. كنت كفتاة تائهة تبكى على أمل ان تجد والدتها الميتة .. كنت ابكى كل يوم حتى اعتدت الأمر..

و بعد مرور أربعة سنوات كنت بالسنة الأخيرة فى المدرسة الثانوية بعد ان قررت بأن اكمل حياتى بشكل طبيعى لأن والداى لو كانا على قيد الحياة لتمنوا لى الأفضل..

التحقت بالجامعة بعد ان انهيت الثانوية بتفوق..

و فى يوم و انا امشى فى الجامعة متجهة إلى محاضرتى..

A Flash-Back Life StoryWhere stories live. Discover now