Chapter 3

84 10 2
                                    

وجهة إيما

بينما كنا نأكل سمعنا صوت أحدٍ يصرخ اااااااه ه.... أسرعنا جميعا إلى الخارج وجدنا أمام المنزل المجاور سيدة غارقةً فى دمها .. ياإلهى إنها السيدة كريستين !! لقد كانت سيدة طيبة القلب حقاً!! و الاّن لم يعد رأسها راكباً على جسدها لقد كان منظراً مروع!! و لكن من يقتل سيدةً مثلها؟؟

دفنت رأسى فى صدر زين حتى لا أرى المنظر بقيت ابكى بين ذراعيه و هو يحاول أن يجعلنى أهدأ ..

لم تلبث الشرطة وقتاً حتى وصلت إلى منزل السيدة كريستين بقيت أبكى و الكل من حولى يحاولوا أة يهدئونى .. ثم أخبرتهم و انا لازلت أبكى أننى أريد الذهاب لغرفتى كى أرتاح

زين: حسناً سأوصلك إلى الغرفة

إيما: حسناً

إتجهنا إلى الغرفة ثم جلست على السرير و بينما أنا أمدد جسدى على السرير رأيت رجلاً من النافذة يرتدى قناعً أسود على وجهه صرخت بصوت عالٍ فجاء الناس مسرعون إلى الغرفة و هرب الرجل مسرعاً .. سألونى عن سبب صراخى .. أخبرتهم أننى رأيت رأيت رجلاً بقناعٍ أسود فذهبوا إلى النافذة فلم يجدوا شيءً.. فظنوا اننى اتوهم خرج الجميع و بقى زين و ليام .. قال زين: إذهب انت يا ليام إلى المنزل أنا سأبقى معها

ليام: حسناً

كان زين سيجلس على كرسىٍ فى عند زاوية الغرفة فأمسكت يده بقوة و قلت و أنا أبكى:زين أرجوك لا تبتعد أنا خائفة, أرجوك اوعدنى انك لن تتركنى

قلت و انا أبكى من الخوف فقال: سأحضر كرسى و اجلس بجانبك

ذهب ليحضر الكرسى, جلس بجانبى ثم امسكت يده حتى لا يتركنى..

------------------------------------------

وجهة زين

كانت تبكى بشدة, أردت أن أمسح دموعها و أخبرها أن هذه الدموع تؤلمنى و اننى لا أريد أن أراها تبكى, أريدها أن تكون دائماً سعيدة ..

أحضرت كرسى لكى أبقى بجانبها بعد أن قالت لى أن ابقى.. أمسكت يدى و أغمضت عيناها لتغرق فى النوم.. كانت نائمة و أنا اراقبها .. كانت تشبه الملائكة .. و شعرها يشبه الحرير فى ملمسه .. أنا حتماً سأقع فى حب هذه الفتاة.. ظللت بجانبها طوال الليل حتى غلبنى النوم عند الشروق , فنمت على الكرسى ممسكاً يدها..

------------------------------------------

وجهة إيما

استيقظت الساعة السابعة صباحاً حتى أجد نفسى بملابس البارحة , وجدت زين نائماً على الكرسىو هو يمسك يدى, حاولت أن أنزع يدى يدى ببطء حتى لا يستيقظ و لكنه أطبق يديه على يدى ثم فتح عينيه و ابتسم قائلا: صباح الخير

إيما: صباح الخير

رددت له الابتسامة

إيما: هيا ٍأعد لك الفطور

A Flash-Back Life StoryWhere stories live. Discover now