Forbidden love |• حُــب مُحــرَّم

𝐏𝐚𝐫𝐭 5 🥀✨

بالرُغم من أنني حائر وقلِق ومجّوف وصعَب المنال ، لكنني أحببتك

بـَـعــدَ مُـــرور سَــنـتَــيـن.........

في ذلك المستودع يجلس على كرسيه يتأمل
اوراقه يقرأ تفاصيل ضحيته القادمة قبل
ان يذهب و يطبق خطته المدروسة
مسبقاا

بدل مجهودا غير عادي في هذه المرة كي
يتخلص من ضحيته في طريقه لذلك القصر
الشامخ بعد منتصف اللليل القى نظرة على
قطته الصغيرة فوجدها قد غلفها النوم
برحمة الغياب عن هذه الدنيا القاسية قبلها
و اخبرها انه سيعود قريبا ...

دخل لذلك القصر بعد ان تأكد ان كل
من يسكنه قد نامو صعد على اطراف
اصابعه الى الدور الثاني من القصر الواسع
حيت حجرة ضحيته لليوم فهي فتاة
في ربيعها الثلاثة و العشرون تدرس في
الجامعة محبوبة بين الجميع الكل يحبها
لكونها جميلة و ذات اخلاق حسنة ....
دخل الحجرة بهدوء كهدوء نمر قبل الانقضاض
على فريسة يكرهها .. .
يريد قتلها شر قتلة قيل اكلها .. .

لم تشعر الفتاة بدخوله الحجرة لانها معتادة
تناول أقراص منونة شديدة المفعول قبل النوم منء وفاة والديها فهي الان تسكن هذا القصر الفسيح وحيدة .....

كان هناك اكثر من شمعة مشتعلة لتنير
الحجرة الواسعة حول سرير الفتاة يورا
الذي تنام عليه يحمل تلك الشمعات اشكال
متعددة من الشمعظات النخاسي و الفضي
كان على الشمعدان بعض الرسوم لرجال
و كذلك اطفال لكن شد انتباهه صورة
فوق الطاولة لشاب مع هذه الفتاة انه حبيبها الذي تواعده منذ اسبوعان لكن هذا ما اثار غضبه
و بمرارة تسكن كل خلية من جسده و روحه
وقف يلهو عابثا بالشمعات المشتعلة
و هو يتمنى من كل قلبه ان يحرقها بها ظل
يلعب و يطفئ شمعة على الارض بجوار
طرف ظن حتى وقعت من يده شمعة
على الأرض بجوار طرف الملاءة الخاصة
بسرير يورا لانها هدية من حبيبها
و لم يدر ختى امسك شمعة يشعل
في لحظة الى مفرش سريرها الى مفرش
المنضدة التي كانت بجوار السرير و
عليها تلك الصورة ثم الصق رمزه في باب
غرفتها كي يعرف الكل انه من فعلها ثانية .....

كل شيء اشتعل في لحظة و عندما
صدحت الستة النار في الحجرة امسك
خنجره المحبب الى قلبه و طعنها في
ثانية ببساطة في قلبها مباشرة فماتت ......

احكم اغلاق باب الحجرة خلفه و وقف في
الحديقة يراقب تلك الغرفة تحترق كان
سعيدا و كأنه انتصر في ألف حرب

تلك الشموع شامخة النور و النار برد و
سلام على المظلوم و الجحيم نفسه لقاتل
الارواح البريئة ......

وجدت الشرطة جثة شابة في شقتها ميتة مقطوعة الرقبة و قد قطع قلبها لقطع صغيرة بعد ان احرقت داخل غرفتها انه ذلك المختل مجددا انها ضخيته العاشرة و لم يستطيعوا ان يعثرو عليه قط.......

في مكان اخر -

- لقد لقد ماتت يورا ايضا يا مارك ....

تمتم جايمين بصوت خافت متأسفا لحال هذا الفتى الذي لا يعلم ما الذي يحدث معه ..

- لقد علمت هذا منذ مساء أمس .. لا تقلق
انا بخير لكن لن اضل صامتا و سابحث
جاهدا عن هذا الوغد الذي قتلهم جميعا ....

بيت هيوك-

ينام فوق سريره بعد ان امضى اليوم بأكمل
في الرسم لقد اصبح منهكا هذا الفتى الطيب
الوديع المحب للجميع اصبح منهكا ذابلا يموت
ببطء في غرفته لا يعلم ما الذي يحصل
في العالم الخارجي المليء بالذئاب البشرية

هذا هو انا الان آلة للقتل لا مشاعر له ولا قلب
فقط روح غاضبة و عقل ينفذ رغبات شنيعة
البشاعة فانا لا اعرفك الان ولا احبك انا قاتل
و لست نادم و ان الجحيم مصدرنا يوم نلتقي.....

Red tulip................................✨🌷