لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓

النهاية 1

_لدي فكرة افضل ما رأيك ب التهم شفتان ورديتان ذو قرط فضي اعلم انك تحبي ملمسه على لسانك!"

خطورة جونغكوك تكمن بثقته بنفسه و داريته بمشاعرها نحوه

هو واجه صعوبة بقراءتها يعترف بهذا ولكنه يعرفها الأن
يعلم جميع نقاط ضعفها

ويعلم جيدًا انه من أكبر نقاط الضعف عندها
اقتربت من شفتيه ب ابتسامة جانبية

_تبدو فكرتك الطف من البيض مع السجق"

_همم اعلم "

قالها ثم رفع جسدها الضئيل ليجلسها فوق معدته مما جعل الغطاء ينزلق عنها

تأمل هو علاماته التى تزين سائر بدنها ب ابتسامة راضية لترفع هى طرف الغطاء تحجب عنه منظرها الذى يسر عينيه

عقد حاجبيه ب استياء يزيد ملامحه الطفولية لطافة فوق لطافتها

لتضحك هى

_منظرك الطفولي هذا لا يتماشى ابدًا مع افعالك السافلة جونغكوك.... "

_لست طفولي!!"

نبس ببعض الانزعاج لتقرص هى وجنته المتوردة

_لا تعبس جونغكوكي "

قالتها بنبرة لطيفة وكأنها تتحدث مع طفل صغير ثم

انحنت لطبع قبلات صغيرة ومتفرقه فوق شفتيها و

فكه الحاد و انفه اللطيف.. تلك الندبة على خده ..   قبلت كل انش وقعت عينيها عليه

_يااا هل تقبلين ابن اخيكِ ام ماذا!"

نبس بها بتذمر

_اووه جونغكوكي اللطيف يود قبلة فرنسية"

قالتها بنفس النبرة اللطيفة لتستفزه

_ابتعدي ميلينا افسدتي عليّ اليوم من أوله لنعود لفكرة البيض بالسجق أفضل"

قالها ب انزعاج حقيقي وهو يدفعها من فوقه مما اضحكها عاليًا

تقهقرت للخلف قليلا قاصدة الجلوس فوق اكثر منطقة حساسة لديه ليعقد حاجبيه قليلاً اثر احتكاكها المباشر به

_ما بك جونغكوك!"

قالت تتصنع البراءة ليرطب شفتيه بلسانه بتوتر

_هااا.. "

تحركت فوقه حركة تبدو عفوية ولكنها
ليست كذلك...