الفصل الخامس

1.9K 115 92
                                    

.
.
.
.
.
ملاحظة صغيرة قبل بداية الفصل:
تم تغيير اسم اب مارو او لنقل زوج والدتها الى "يوهان" اعتقد ان هذا مناسب اكثر.

حسنا والآن استمتعوا__________________

"شاء القدر ان نلتقي بك مجددا 'مارو هاروميا'مدين لك بحياتي"

~~~... Flash back ...~~~

كل يوم اسوء من غيره، مهما حاولت الا تبدي غضبها، تستمتع بوقتها، وتحاول ان تمرح، شيء يأتي ليفسد عليها.

تحت السماء الحالكة تمشي بثيابها الغير مرتبة، لقد خاضت قتالا للتو ولم يكن بالشيء الغريب، غير ان هذه المرة ضد مجموعة اولاد في نفس عمرها.

الهذه الدرجة بلغ ضعفهم ونذالتهم يتجمعون ضد فتاة؟
توزعت الكدمات على وجهها بشكل متفرق، وتم تمزيق حقيبتها التي اخذت تجرها في الارض بينما تمشي ببطئ تغطي غرتها بصرها بينما تنظر للأسفل، لكن هذا لاينفي انها استطاعت التغلب عليهم حتى ولو كان بشق الانفس.

شاردة الذهن وتائهة بين الازقة، هل رغبت بالعودة لبيتها؟ كلا...

الوقت متأخر والناس في منازلهم وهي تتجول هنا وهناك بملل، لاتدري ماتفعل، يائسة؟ كلا...حزينة؟ كلا...
بل غاضبة!

في ذلك الزقاق الهادئ ارتفعت صوت الضجة، كلما غاصت في اعماقه زاد الصوت وضوحا، هي فقط وقفت مكانها تستمع لفترة من الزمن حتى بدأ يخف ثم قررت الإستمرار، و بذات وتيرة سيرها البطيئة اكملت، لكن دون اصدار صوت خطىً.

قادها الفضول لاغيره يعتريها لترى ماحل هناك، وبخفة اطلت من خلف الجدار.

توسعت عيناها فور رؤية مجموعة الجثث المرمية في تلك المساحة الواسعة نسبيا والتي كانت مناسبة للقتال نوعا ما، منطقة صالحة لتوزع رجال العصابات لا تصلها الشرطة، لعنت في نفسها، الى ما جرتها قدماها بحق الجحيم؟

ثم هي فقط ستعود وكأنها لم ترى شيئا، لذا لا مشكلة!

اداقت بصرها بتركيز، هناك اشخاص لازالو احياء، شخص واقف يحمل سلاحا ناري بيده! لم تسمع اي صوت لأي طلقات كيف يعقل هذا؟! نعم كاتم صوت!

وشخص اخر يملك جروحا بليغة يجلس على الأرض يمدد قدماه ويتكئ للحائط خلفه، يمسك خاصرته المصابة بشدة والتي لم تختلف عن حال كتفه وقدمه.

والرجل الواقف لم يقل عنه حالا، لقت رأت سكينا عالقا يخترق ظهره من الخلف.

رؤية شيء مروع كهذا شل قدميها وجعلها تترقب ماحدث بصمت.

"انتهى امرك " نطق الرجل الواقف، وتكاد تجزم انها رأت الجالس يبتسم.

Bøñtêñ|Tõkyõ RēvéñgërsWhere stories live. Discover now