الفصل الثاني

3K 168 60
                                    

.

.
.
.
.
داخل ذلك القصر الفخم والذي لم يحمل اي ملامح للحياة بالرغم من ان طرازه المهيب دل على كون من يسكنه ينام على سرير ذهبي.

دُقّ باب الغرفة التي احتوت اثاثا داكن اللون متناسقا مع لون جدرانها، ليتحدث الجالس بمكتبه آمرا:
"ادخل"

دخل صاحب الشعر الوردي ذو تسريحة غريبة الى مكتب زعيمه وانحنى ملقيا عليه التحية،

استقام وقال من دون مقدمات يتخذ اخر قرار حسمه بنفسه"ساذهب اليهم هاذا كل ما اتيت لقوله".

تقدم الى الباب ليفتحه ويهم خارجا كي لايفتح اي مجال لقائده بالرفض والذي فهم ذلك بالفعل بالرغم من كونه تصرفا وقحا من نائبه لكنه تغاضاه.

الا انه رد عليه بنبرته الجافة كما عهده دون ان يبعد نظره عن عمله قائلا:"افعل ماشئت لكن تحمل العواقب"

فابتسم وخرج.

<في مكان اخر<_______________________

أخيرا وصل وقت إستراحة الغذاء والتي انتظرها الطلاب بفارغ صبرهم.

ذهبت صاحبة السابعة عشر لمكانها المفضل خلف البناء الرئيسي في زاوية منعزلة متهربة من ازعاج صديقتها جيني...والتي لم تتركها بالرغم من تصرفاتها غير المراعية والغير مقدرة لصداقتهما.

بعد كل شيء فلطالما بررت مارو تصرفاتها المتهربة على انها رفيقة سوء لم تود سحب فتاة كجيني في مشاكلها التي لاتنتهي بالرغم من كونها ليست مسببتها.

تمددت على الارض تنظر الى السماء الصافية،

وقد سمعت خطوات تقترب نحوها، ولم يكن غير من توقعتهم مجموعة الطالبات اللواتي حملن غلا على مارو لاسباب تافهة تعاطفا مع صديقتهن التي تركها حبيبها الذي كان معجبا بفتاة العصابات، واصبحن يختلقن المشاكل معها نتيجة ذلك.

"اهلا اهلا اراكي مرتاحة اليوم لذا اتيت لافسد عليك"نطقت صاحبة الشعر الاشقر بنبرة مستفزة.

"ماذا تريدين" لم تكلف مارو نفسها عناء النظر اليها وقد ارخت عينيها بضجر بينما لازالت تحدق للسماء فوقها.

"كما تعلمين انا لم انسى انك ضربتي صديقتي لذا اتيت لانتقم "دخلت الفتاة بالموضوع بشكل مباشر لتبين انها مصرة على افساد يوم الفتاة الاخرى

"انت حقا مزعجة كايلي... لا أريد أن اضربك انتي الاخرى"ردت مارو بتهديد

شكلت مجموعة الفتيات الخمسة حلقة حول مارو ليحاصرنها، بينما قامت الاخرى بتكاسل من على الارض مستعدة للدفاع عن نفسها، وقد اختبأت الفتاة التي تم ضربها من قبل مارو خلف صديقتها الشقراء.

Bøñtêñ|Tõkyõ RēvéñgërsWhere stories live. Discover now