الثاني والعشرون

384 22 0
                                    

الفصل الثاني والعشرون ....

قادت نادين سيارتها الي ذلك العنوان المذكور ليمر بعض الوقت حتي وصلت الي مكان هادئ للغايه لا يوجد به احد لتشعر بالخوف اكثر لتأتيها رسالة علي هاتفها بأنه عليها الخروج من السيارة لتخرج وبمجرد خروجها وجدت رجل قد ظهر من العدم ليقترب منها ثم فجأه وضع مخدر علي انفها لتفقد الوعي ليحملها ويدخلها سيارة اخري ويقودها بعيدا عن المكان ..

فتحت نادين عيناها فوجدته امامها ينظر لها
نادين بصدمة : رعد ..
رعد بهدوء وهو يقدم لها كوب شاي : اشربيه وفوقي كده ..
لتنظر له بتوجس ما الذي اتي به هنا لتنظر بجانبها فتجد ندي تنظر لها وهي لا تستطيع التحدث فهو يكتم فمها بذلك الشريط ..
نادين بحدة : سيبها تمشي ..
رعد بسخرية : لا طبعا ..ثم بجدية : افتحي اللاب توب وبعد ما تفتحيه هبقي افكر اسيبكم تخرجوا ولا لا ..
لتقف هي فهي لم تكن مقيدة وتذهب الي الطاولة الموضوع عليها اللاب توب وتجلس علي الاريكه ..
رعد بإستغراب: مش هتشربي الشاي ..
لتنظر له بغضب وتفتح اللاب توب وتكتب عليه بسرعه ثم اعطته له
ليمسك رعد اللاب توب وينظر به
رعد بإبتسامة : برافو عليكي فتحتيه ..ليدخل علي الملفات ويفتح ملف الشركه ولكن وجده مشفر لتختفي ابتسامته ليضع اللاب توب علي الطاولة ويمسك كوب الشاي الساخن ويلقي جزء منه علي يدها
لتصرخ هي بألم
رعد بحدة : افتحيه ..
نادين ببكاء بسبب الم يدها : مش عارفه ..
ليسكب القليل علي يدها مرة اخري لتصرخ هي اكثر فالمياه كانت ساخنه للغايه ..
رعد ببرود وقد اقترب من اذنها : اللاب توب ده عليه حاجات اهم من حياتك وللاسف انتي الوحيده اللي تعرفي تفتحيه فلا إلا تفتحيه لإلا ..ليشير علي ندي : هتبقي انتي السبب في اللي هيحصل لصاحبتك ..
نادين ببكاء : انت مش كده انت ايه اللي حصلك ..
رعد بضحك : النصيب بقي ها مش ناويه تفتحي الملف ..
نادين بهدوء : مش عارفه الباسوورد ...
رعد بتساؤل لعدم استماعه جيدا : ايه ..
نادين بحدة : مش عارفاه ..
ليخرج مسدسه ويضعه علي رأس ندي
رعد ببسمه : يبقي انتي اللي اخترتي ..
لتحرك ندي رأسها بنفي بينما نادين صرخت تخبره بأن يتوقف ولكنه اطلق رصاصه دوي صوتها في المكان ..

في مكان اخر تسلل رجلان من رجال كنان الي الخارج بعدما قاما بتحديد مكان السيارة التي تراقبهم ثم قاموا بالهجوم عليها والقضاء علي من فيها وهنا خرج كنان واياد والرجال ودخلوا في السيارات وشقت السيارات طريقها الي ذلك العنوان الذي ارسله كنان لهم ..

صرخت ندي برعب عندما استمعت الي صوت الرصاصه ظناً منها انه قتلها الان ولكن في الحقيقه اتت الرصاصه في احد الفازات بجانبها
رعد وهو يحرك مسدسه بعشوائية : لو عايزه الرصاصه الجاي متقسمش راسها يبقي تفتحي الملف حالا ..
لتومئ له نادين بخوف بعدما رأت ما حدث لتمسك اللاب توب وتكتب عليه بعض الارقام وبالفعل استطاعت الدخول اليه وعندما لاحظ رعد ذلك ذهب لها واخذ منها الجهاز ونظر له وهو لا يصدق انها فتحته الان وبمجرد امساكه للاب توب سمع صوت اطلاق الرصاص في الخارج ليترك اللاب علي الطاوله ويذهب الي الخارج حتي يري ما يحدث ...

 رواية طلقة حب بقلم نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن