الفصل الخامس

608 16 1
                                    

#رواية_طلقة_حب..
#نوران_جمال..
الفصل الخامس.....

مرت ثلاثة أشهر كبرت فيها شركة المالكي للحراسات
واصبح كنان صاحب شهره اكبر ولكنه كالعاده يتجنب
التحدث امام الشاشه وامام الجميع فهو كالعاده يخطط لانتقامه ولكنه كان يضرب ضربته كل فتره كبيره كل اسبوعان مثلا وليس كل اسبوع بسبب ان الشرطه الان عيناها علي الشركه وعلم بأمر ذلك الضابط الذي يبحث خلفه منذ الثلاثة اشهر الماضيه بعد حرق المخزن ..

كان جالسا في مكتبه واضعا قدم فوق الاخري علي طاولة المكتب غالقا عيناه من يراه يظن بأنه نائم ولكنه يفكر في موت صديقه الذي قُتل امام عينه منذ ثلاثة اشهر ليفتح عيناه ليري ذلك القلم الذهبي انه الخيط الوحيد الذي يوصله الي المجرم فهو قد علم من فعل ذلك ولكنه لا يملك دليل حتي ذلك القلم لا يعتبر دليل ..
اياد بتنهيدة: التقرير قال ان مافيش بصمات علي القلم بس انا متأكد انه ليك يا ابن المالكي ..ليتذكر بعد وفاة يحيي

Flash back
حزينا للغايه يجلس متذكرا اخر كلمات صديقه يتذكر انه كان يريد حقا ان ينجح في تلك المهمه ذلك المجرم الذي ارهقهم للغايه وعندما اقتربوا من النهاية قتل صديقه ذهب بعد اسبوع من الجنازه الي مركز الطب الشرعي بعدما تذكر امر ذلك القلم الذي رأه في مسرح الجريمة واعطي القلم الي صديقه هناك.

اياد بهدوء : فريد عايز اعرف البصمات اللي علي القلم ده بصمات مين وفي اسرع وقت واهم حاجه محدش يعرف ،  الكلام ده بيني وبينك يا فريد فاهم..
فريد : فاهم يا اياد باشا اسبوعين بالظبط وهيبقي عندك كل حاجه..
اياد بإبتسامة : تسلم يا فريد ..ليخرج وهو بالفعل قد قرر الانتقام ..
ليمر اسبوعان وياتي له التقرير بأنه لا يوجد بصمات سوا بصماته هو ويحيي عندما امسكا بالقلم لأول مرة ..
وبعد مرور شهران ظهر امام الشاشه  كنان المالكي وهو ممسكا بقلم مشابه تماما لذلك القلم النادر ولكن مختلف قليلا جدا عن القلم الذي معه
اياد بإستغراب: معقوله تكون انت يا كنان بس ازاي وليه ..ليفتح اللاب توب ويأتي بجميع فيديوهات كنان المالكي وهو يوقع بعض العقود مع شركات عالميه علي الهواء ليري قلمه ها هو ذلك هو القلم الذي معه ليعود الي القلم في الفيديو الاخير فيجده قد اختلف قليلا حتي انه لو لم يدقق النظر لم يكن ليلاحظ ذلك ..
اياد بفرح وهو يظن انه قد نال ما يريد: وقعت في ايدي يا كنان  ..

ليذهب بالادلة الي اللواء ولكن رفض اللواء تلك الادلة فهي ليست قويه ، ليذهب بنفسه الي شركة المالكي
فقد كان كنان في اجتماع وانتهي منه في الحال ليقابله اياد ويعرفه بنفسه ليجلسا في المكتب
كنان ببرود: اتفضل يا اياد باشا تحب تشرب ايه..
اياد بهدوء وهو يجلس علي الكرسي : متتعبش نفسك يا كنان بيه انا جاي في كلمتين وماشي..
كنان بتساؤل : اتفضل خير..
اياد بمكر : لا لا متقلقش خير ان شاء الله بص يا كنان بيه كنت فين يوم خمسه عشر من ثلاثة شهور ..
كنان بضحك: وهو انا هفتكر من تلت شهور يا اياد باشا ولا ايه..
اياد بضحك : عندك حق طب مش فاكر القلم ده ..ليخرج اياد القلم لينظر كنان للقلم بصدمة استطاع اخفائها بمهارة
كنان ببرود: شبه القلم اللي معايا..
اياد بمكر : مش هو يعني ..
كنان بإستغراب: لقيته فين ..
اياد بمكر : مش مهم يا كنان بيه لقيته فين المهم انه بتاعك..
كنان ببرود وهو ينظر الي القلم : لا مش بتاعي..
اياد بحدة وقد اختفي قناع البرود : ازاي يعني انت بتستعبط..
كنان بحدة : اعرف انت بتكلم مين قولتلك مش بتاعي..
اياد بحدة : لا بتاعك وانا متأكد انه قلمك ..
كنان ببرود وتساؤل: عليه بصماتي ..
لينظر له اياد بغيظ
ليكرر كنان : بقولك عليه بصماتي..
اياد بغضب شديد وصوت منخفض جعل كنان يعلم انه الان يمنع نفسه من الانفجار : لا مش عليه بس شوفتك ماسكه وانت الوحيد اللي معاك نوع القلم ده ومعايا الفيديوهات..
كنان ببرود : انا مش الوحيد اللي معايا القلم ده واللي انت بتقوله ده مش دليل يا حضرة الظابط وممكن اعرف اشمعنا انا اللي جيتلي لحد عندي وتسألني عن قضية انا ماليش دعوة بيها وسايب اصحاب القضية نفسها..
اياد بغضب: وانت عرفت منين ان انا مروحتش لشركة الفا  ..
كنان بمكر : انت نسيت ان طقم الحراسة كله من شركتي ..
اياد بحدة وهمس وهو يقترب من كنان ينظر له في عيناه: انا عارف كويس ومتأكد ان انت السبب في اللي حصل كله وصدقني ما هسيبك غير وانت في السجن يا كنان ..
كنان ببرود: نورت يا اياد باشا ..
ليخرج اياد من المكتب وهو يتوعد لكنان فهو يشعر بشدة بأن كنان هو المجرم ولكن الان عليه بالفعل التأكد ..

 رواية طلقة حب بقلم نوران جمال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن