رواية تايكوك تملك كيم البارت 19 و الأخير

4K 116 8
                                    

هاي حلواتي بتمنى تكون عجبتكن الرواية
لنبدأ 🎤
كوك :عُد الي أرجوك سأكون بإنتظارك.
تاي :سأعود
كانت تلك آخر كلمة يتحدث بها تزامناََ مع افتراق يديهما المتلاحمة. جلس كوك على كرسي الانتظار وقد مرت ثلاث ساعات بالفعل لينتفض جسده حين انطفئ الضوء الأحمر فوق الباب و الذي يعلن عن إنتهاء العملية ليقف أمام الباب منتظراً الطبيب. خرج ليضع كوك يديه على كتفيه ليردف
كوك بقلق :كيف حال تاتا إنه بخير أليس كذلك
الطبيب بحزن :للأسف لقد..
كوك ببكاء و صراخ :كلا كلا.
الطبيب :لحظة لحظة أنا لم أتكلم بعد..
نظر كوك اليه بعيون مليئة بالدموع و شفتيه ترتجف بخفة ليردف
كوك ببكاء و خوف :ت تكلم قلبي يكاد أن يتوقف.
الطبيب بإبتسامة :تستطيع أن تقول أن صديقك سيعود إليك هو لم يستسلم بل كافح للبقاء من أجلك.
إنهار كوك على قدميه ليبدأ التنفس بصعوبة بالغة فهو لم يستطع أن يصدق الذي سمعه الآن، نهض بمساعدة الطبيب الذي بادر بسؤاله.
الطبيب :أنت بخير بني؟
كوك :ه هل أستطيع رؤيته؟
الطبيب :أجل لكن ليس الآن.
كوك بتذمر :لكن لماذا؟
الطبيب :سننقله لغرفة أخرى وبعدها تستطيع رؤيته.
كوك بخوف :غرفة أخرى.
الطبيب :اه يا إلهي 🤦🏻‍♂️هذه الغرفة تعني أنه خرج من مرحلة الخطر و هذا يعني أنك تستطع رؤيته براحة.
كوك بسعادة :شكراً لك أيها الطبيب.
الطبيب:العفو هذا واجبي.
رحل الطبيب بعدما ربت على كتفه ليلتفت بسرعة حين سمع صوت جيبوم.
جيبوم :جونغكوك ماذا حدث؟ هل تايهيونغ بخير؟
كوك :أجل هيونغ لا تقلق.
(بعد مرور نصف ساعة)
كنت اراقب جسد تاي من خلف الزجاج الطبيب لم يأتي بعد لذلك لم أستطع الدخول إلى حبيبي، أشعر بفراغ غريب داخلي و كأنني داخل بئر عميق لا أستطيع الخروج منه
، عندما علمت بمرض تاي أعتقد بأنني شعرت بأسوء شعور على وجه الأرض والذي لم أشعر به سابقاََ، لا أعلم لما بدأت سلسلة ذكرياتي مع تاي تظهر أمامي منذ أول ليلة دخل فيها لحياتي إلى هذه اللحظة المهمة، في البداية كرهته بشدة لكن هذا الكره تحول إلى حب، ليس اي حب بل حب أبدي، هذا كل ما أستطيع قوله الآن....
لمحت الطبيب اتياََ نحوي لأقترب منه بسرعة البرق لأقول
كوك :أيها الطبيب هل أستطع رؤيته الآن.
الطبيب :أجل تستطيع بني.
تركت الطبيب يقف وحده ودخلت حيث تاتا، إقتربت من سريره ببطء أسابق نبضات قلبي السريعة، وأخيراً هذا الألم انتهى تاي تعالج و علاقتنا عادت كما كانت، هذا الأمر يجعلني قلقاََ من أن أفقد هذه السعادة التي أشعر بها لأول مرة بحياتي. جلست على الكرسي الذي بجانب السرير لاقبل جبينه بعمق ثم أمسكت بيده مقبلاََ إياها أيضاً
لاضمها لصدري لارفع رأسي بسرعة حين سمعت صوته المتعب.
تاي بتعب :ص صغيري.
كوك ببكاء :استيقظت حبيبي.
وسع تاي عينيه بقوة حين سمع تلك الكلمة التي تمنى سماعها منذ زمن من شفتي ارنبه ليردف بعدم تصديق
تاي :أعدها
كوك بخجل :احم حبيبي.
نهض تاي بسرعة متجاهلاََ جرحه ليتأوه بألم ليضربه كوك على رأسه بقوة.
كوك بخوف :أيها الأحمق المهمل لما نهضت بتلك الطريقة. أنت مهمل تاتا.
كان تاي صامتاً يراقب تحركات صغيره وهو يبتسم كالأبله.
تاي :حبي
كوك :همم
تاي :هل مازلت عند قرار الزواج أم أنك تراجعت؟
كوك بخجل :بالتأكيد لم أتراجع تاتا، أفعل ما تراه مناسب.
تاي بسعادة :اه قلبي.
وضع كوك يده بسرعة جهة قلب تاي ليمسح عليه بخفة ليقول
كوك :هل أنادي الطبيب؟ هل تتألم؟
تاي بإبتسامة :كلا فقط أبقى بجانبي ولا أريد شيئاََ آخر.
(بعد مرور شهر)
خرج تاي من المشفى منذ ثلاثة أسابيع وكوك لم يتركه وحده، كان تاي فقط جليس السرير بسبب كوك الذي لا يسمح له بالتحرك و لو خطوة واحدة.. انتظر تاي خروج كوك من المنزل ليمسك بهاتفه لكي يجري مكالمة هاتفية، ضغط على رقم جيبوم ليبدأ الكلام
تاي :هل كل شيء جاهز صديقي؟
جيبوم :أجل لا تقلق جميعنا هنا انت تعال و أنا سأرسل جينيونغ لجلب جونغكوك، هيا لا تتأخر.
تاي :حسناََ انا قادم.
أغلق الخط لينهض من سريره بسرعة ليأخذ مفاتيح سيارته ليقول
تاي :هذه الليلة ستكون لي صغيري و لن اسمح لأحد بالاقتراب منك أحبك.
(عند كوك)
كوك :اممم ماذا أحضر السمك ام اللحم
جينو:أخي
ألتفت كوك اليه بسرعة لتمتلئ عينيه بالدموع ليركض حيث أخيه معانقاََ إياه بقوة ليردف
كوك :إشتقت لك كثيراً جينو.
جينو :وأنا أيضاََ كوكي، أريدك أن تأتي معي لمكان ما.
كوك :لا أستطيع تاي يحتاجني
جينو :فقط نصف ساعة لو سمحت اخي، الا تحبني.
كوك :حسناََ فقط نصف ساعة.
خرج كوك برفقة أخيه الأكبر ليصعد بالسيارة منتظراً جينو الذي بدأ يتكلم على هاتفه، ركب هو أيضاً لينطلق حيث الوجهة المطلوبة.
كوك بإستغراب :صالة أعراس، هل ستتزوج؟
جينو بكذب:أجل
كوك بصدمة :حقاََ، من هي؟
جينو :دعنا ندخل كي تبدل ملابسك أولاً و بعدها ستتعرف عليها.
كوك :سأريك فيما بعد على عدم أخبارك لي أيها اللعين.
خرجت من السيارة و بدأت باتباع أخي، لا أعلم لما أشعر بشعور غريب، أشعر بوجود تاي هنا لا أعلم لماذا لكن يبدو أن هناك شيء غريب سيحدث، دخلنا إحدى الغرف ليُخرج أخي من الخزانة القابعة وسط الغرفة بدلة رسمية وجداََ خاصة بالعريس، لحظة لما يريدني أن ارتديها.
جينو :أرتدي هذا
كوك بإستغراب :لكن لما هذا الطقم رسمي هكذا يجب أن ترتديه انت لا أنا.
جينو :ارتديه و أخرس.
كانت آخر كلمتين يتفوه بهما قبل أن يخرج من الغرفة تاركاً كوك لوحده، تنهد بملل ليرتدي تلك الملابس فجأة طرق الباب ليدخل منه فتاة تمسك بعدة التجميل لينظر كوك إليها بإستغراب ليقول.
كوك :هذه ليست غرفة العريس
الفتاة :أعلم. لقد ارسلني هو لأقوم بعمل بعض الرتوش الأخيرة لك.
كوك بملل :اه يا إلهي كم يبالغ.
جلس على الكرسي مقابل المرأة ليغمض عينيه تاركاً إياها تفعل ما تشاء.
(بعد نصف ساعة)
دخل جينو الغرفة ليرى كوك شبه نائم لينكز كتفه بخفة ليردف بهدوء
جينو :كوكي هيا حان الوقت.
مدد كوك يديه بالهواء ليردف
كوك :أنت جاهز أخي.
جينو :أجل تعال.
كوك :لحظة!!
نظر لنفسه على المرآة ليقول
كوك :لما أبدوا انا كالعريس.
جينو :لما تتكلم كثيراً، هيا لقد تأخرنا.
عانق يده بيد كوك ليذهبوا إلى الصالة، فُتح الباب الكبير لتتضح الرؤية للاصغر الذي تجمد مكانه..
تجمدت فعلياً حين رأيت تاي يقف أمام القس بإبتسامة اذابت فؤادي، شعرت بأنفاسي تسلب مع كل خطوة اخطيها برفقة أخي تجاهه، يبدو كالملاك بدون أي مبالغة،
شعرت برغبة في البكاء و الصراخ عالياََ أريد تقبيل شفتيه بعمق و الغرق داخل حضنه، لا أستطيع أن أصف الان شعوري، مهما تكلمت لن
اعطي مشاعري الحق.
وقفت أمامه وأخيراً وانا ابتسم ليبتسم بدوره اخذاََ يدي من بين يدي أخي ممسكاََ إياها بشدة ليردف
تاي بهيام:لقد عجزت عن وصفك، كلما رأيتك أقع بغرامك من جديد.
كوك ببكاء :اهىء يا إلهي لا أصدق الذي يحدث، لقد حضرت لزفافنا دون علمي اهئ أشعر بسعادة غامرة تاتا.
القس :هل نبدأ.
تاي :أوه أجل تفضل.
القس :كيم تايهيونغ هل تقبل الزواج من جيون جونغكوك وت...
تاي :أقبل
قاطع كلام القس بدون صبر ليقهقه عليه كوك.
القس :حسناََ جيون جونغكوك هل تقبل الزواج بكيم تايهيونغ وأن تكون على أسمه.
كوك بسعادة :أقبل.
بدون اي مقدمات هجم تاي على شفتي كوك يمتصها بقوة ليبعده كوك بسرعة و خديه يشتعلان خجلاََ
كوك :اهدء تاتا هل نسيت الحضور.
تاي بعدم صبر :تباََ لهم جميعاََ.
سلمهم القس دفتر العائلة الذي يربطهما بعلاقة متينة، انتهوا من مراسم الزفاف ليحمل تاي كوك بحركة سريعة ليأخذه إلى المنزل و بدون مقدمات الصق شفتيهما بقبلة شغوفة تعبر عن حبه الكبير له، دخلت غرفة النوم وهما مازالا على نفس الوضعية، أغلق تاي الباب بقدمه ليضع كوك على السرير ليفعل كوك الحركة التي توقعها تاي سابقاََ
كوك بتوتر :ح حبيبي توقف
تاي بإنزعاج :هل بدأنا مجدداً أميري.
كوك :تاتا تفهمني أرجوك، دعنا نؤجل الأمر لبعض الوقت.
تاي بإنزعاج :حسناََ كما تريد لن ارغمك على شيء فيبدو أنك مازلت لم تتقبلني بعد.
تمدد بجانب كوك والتفت للجهة الأخرى ليصبح ظهره مقابلاََ لكوك، بدأ الأصغر بالتقلب يميناً و يساراََ يفكر بما سيفعل فشعور الذنب لم يدعه و شأنه.
فجأة نهض تاي من السرير و ذهب للحمام لينهض كوك أيضا ليجلس على الاريكة
كوك :تشجع جونغكوك إنه زوجك و ليس شخصاً آخر.
خرج تاي ليرى كوك شارداََ بالفراغ ليردف
تاي بإستغراب :صغيري أمازلت مستيقظاََ.
كوك :تاتا تعال و اجلس بجانبي.
نفذ تاي كلامه ليجلس بجانبه
ومسك بيده ليقول
تاي :أميري بماذا تفكر؟
امتلئت عيني كوك بالدموع وتاي لم يتحمل هذا ليقبل جبينه ثم عانقه لصدره
كوك ببكاء :ا انا زوج جيد لا امنحك حقوقك الزوجية
تاي بحنان :هششش لا تقول هذا ملاكي.
نهض كوك فجأة ليسحب الأكبر إلى السرير ثم شده بقوة لسقط على السرير و تاي يعتليه ليردف
كوك :امتلكني تايهيونغ 🔥.
أظلمت عيني الأكبر لينقض على عنق الأصغر عاضاََ إياه بقوة ليتأوه كوك بعمق وكم أعجبته تلك الحركة،
قبل كوك قبلة عميقة ليتخدر كوك تعمق تاي أكثر و أكثر ليعض فم كوك ويدخل لسانه ويمتص كل انش بفمه بكل حب كان كوك يصدر أنين خافت كان قلبه ينبض بسرعة كبيرة ولم يقوى على الحركة أو على التنفس .. فصل تاي القبلة ليرى ذلك الأرنب المخدر المرتعش
تاي بإثارة :هل انت جاهز؟
اومىء كوك وهو مازال يغمض عينيه ليبدأ تاي بامتصاص عنقه بقوة وكأنه نمر مفترس ليفقد سيطرته على نفسه ليخلع لكوك بلوزته التي يرتديها ليجعله عارٍ من الأعلى نزل بقبلاته إلى حلمات كوك ليبدأ بامتصاصها وكوك يتأوه بقوة و جنون  ليعريه تاي من الأسفل أيضاً ليرى قضيب كوك الضخم ليردف بصدمة
تاي بصدمة :قضيبك كبير جداً حتى أنه أكبر من خاصتي.
كوك بلهث : دعك من هذا الكلام الان اه ت. تاتا ا. أسرع
لينزل تاي لمستوى قضييه ليضعه بفمه ويبدأ بامتصاصه بقوة ليصرخ كوك من شدة المتعة التي يشعر بها ليخلل أصابعه بخصلات شعر تاي السوداء ليحثه على الإسراع ليقذف بفم تاي بعد مدة
ليخلع تاي ملابسه وبدأ بإدخال عضوه ببطء ليبدأ كوك بالبكاء بسبب الألم
تاي :أهدأ صغيري
كوك :مؤلم اه اه
دفعه تاي أكثر ليبدأ بالحركة وهو يقبل كوك لينسيه الألم.. ثلاث ساعات مرت من الدفع و التأوه
كوك بتذمر :يكفي.
تاي :فقط جولة أخيرة.
كوك :حسناََ لكن بلطف
تاي :كما يريد أرنبي.
جلس تاي ليتكئ بظهره على السرير ليجعل من كوك يجلس على قضيبه لتنتهي بثلاث جولات إضافية.
كان تاي متمدداََ وكوك داخل حضنه بجسده العاري، كان تاي يقبل رأسه بين الحين والآخر ليردف
تاي :أميري
كوك بخجل :نعم تاتا حبيبي.
تاي بهدوء :أريد طفلاََ منك.
كوك بصدمة :طفل!! مني! كيف هذا ؟
تاي :صغيري.
عدل تاي جلسته ليمسك بيدي كوك ليقول
تاي :صغيري ستقوم بعملية زرع الرحم و هكذا تستطيع أن تنجب.
انفجر كوك ضاحكاً ليضرب كتف تاي بخفة ليردف
كوك بضحك :ما هذه المزحة عزيزي رجل حامل يععع هذا مقزز.
تاي بجدية :أنا لا أمزح أسمع كلانا نحب الأطفال لذا بالتأكيد لا توجد مشكلة.
كوك بغضب :بالتأكيد توجد تايهيونغ انا رجل هل فهمتني رجل كيف تطلب مني مثل هذا الطلب.
تاي :صغيري أرجوك فكر ملياََ
كوك :كلا هذا لن يحدث و إن كنت تريد طفلاََ فالتذهب و تتبنى.
تاي بحدة :هل تمزح، أنا أعلم أنني أستطيع التبني لكنني اريد طفلاََ منك أنت، طفلاََ يجمعنا و يحمل دمي و دمك .
كوك :ماذا تراني، أو ماذا سيقولون الناس عني مخنث، متحول، امرأة بجسد رجل.
تاي :صغيري انت تصعب الأمر.
كوك بغضب :لم أتوقع منك هذا تاتا، تشه طفل و مني.
ألتفت للجهة الأخرى ليغمض عينيه مستعداً للنوم وتاي يراقبه بصمت.
تاي بنفسه :يبدو أنني سأعاني بإقناعه.
(في اليوم التالي)
فرك كوك عينيه بخفة ليفتحهما ببطئ ليرى تاي جالساََ أمامه يحمل وردة حمراء و بحضنه صينية ملئية بالطعام ليبتسم كوك بوسع.
تاي :صباح الخير أميري.
كوك بخجل :صباح الخير، امم كل هذا من أجلي
تاي بهيام :فقط من أجلك صغيري.
كوك بحماس :أنا جائع بشدة شكراً.
اعتدل بجلسته ليتأوه بألم بسبب ألم مؤخرته ليكوب تاي وجنتيه بسرعة
تاي بقلق :أنت بخير أميري.
كوك :ب بخير، فقط تؤلمني مؤخرتي.
قبل تاي شفتيه ليردف
تاي :أسف لأنني كنت قاسٍ معك ليلة أمس.
كوك :لا مشكلة حبيبي، دعنا نأكل.
تناولا الفطور ليرتدي تاي ملابسه تحت استغراب الأصغر
كوك بإستغراب :إلى أين أنت ذاهب تايهيونغي؟
تاي :لن أذهب لوحدي.
كوك :ماذا تقصد؟
اقترب تاي من كوك ليقف أمامه بإبتسامة
تاي :ألا تريد الذهاب لشهر العسل.!
كوك بصراخ :عااااا أحبك.
قفز على تاي معانقاََ إياه بقوة مبالغ بها وتاي يقهقه.
كوك :إلى أين سنذهب حبي؟
تاي :اممم احذر.
كوك بفضول:أين أين؟
تاي :بار...
كوك بصراخ :باريسسسس.
هجم على تاي يقبل جميع أنحاء وجهه لينهيها بقبلة عنيفة على شفتيه ليضع تاي يديه على خصر كوك ضاغطاََ عليه متعمقاََ بالقبلة.
كوك بخدر :هممم تاتا إبتعد.
تاي بخمول :لما همم دعنا نكمل.
كوك بعبوس :و شهر العسل.
تاي :أوه نسيته، هيا بنا.
كوك :الحقائب.
تاي :لا تقلق صغيري لقد حزمت الأمتعة هذا الصباح، ارتدي ملابس غير فاضحة و اتبعني سأنتظرك بالسيارة.
كوك بإستغراب :ملابس غير فاضحة؟
(في المطار)
جلس كوك مكانه بحماس شديد ليلقي نظرة على تاي ليراه هادئ
كوك :حبيبي انت بخير.
تاي :أجل حبي لا تقلق.
بدأت الطائرة بالإقلاع ليغمض تاي عينيه بقوة عندما نظر بإتجاه النافذة.
تاي بخوف :ص صغيري.
ألتفت كوك إليه بسرعة ليمسك بيد تاي مقبلاََ إياه.
كوك بقلق :عزيزي انت بخير، افتح عينيك.
تاي :ل لا أستطيع أشعر بالاقياء.
كوك :تاتا افتح عينيك، الا تثق بي ها.
فتح تاي عينيه ببطء و اول شيء رآه هو عيني صغيره السوداء ليشعر بالاطمئنان.
كوك :لما لم تخبرني أنك تخاف الجلوس بجانب النافذة.
تاي :يااا انا لا أخاف لكنني أشعر بالدوار.
كوك :حسناََ صدقتك حبيبي ساغلقها .
مدد كوك جسده ليصبح فوق جسد تاي، أغلق الستارة ليميل برأسه ناحية تاي، ليتبادلا النظرات العاشقة لبرهة.
المضيفة :هل تريدان وجبة الطعام.
استيقظ كوك من شروده ليبتعد عن تاي بحرج ليشتمها تاي تحت أنفاسه.
تاي :أجل لو سمحتي.
انحنت بإحترام ليمسك تاي بيد كوك ليردف
تاي :اعتقد ان هذا سيفي بالغرض.
قهقه كوك بخفة ليضع رأسه على كتف تاي مستمتعاََ برائحته.
(في باريس)
خرج كوك من الطائرة وهو يقفز كالارنب و الإبتسامة لم تفارق وجهه الجميل وهذا الآمر كان كفيلاََ بجعل تاي بقمة سعادته، إقترب منه تاي ليمسك بيده ليردف
تاي :أميري، هل أنت سعيد.؟
كوك :بالتأكيد تاتا، باريس مدينة أحلامي وأيضاً أنت معي وهذا كل ما يهمني.
تاي :دعنا نذهب للفندق كي نرتاح.
كوك :تاتا أريد سؤالك، هل تملك المال الكافي، أنا لا اقصد َ....
تاي :لا تقلق صغيري الوسيم سأتدبر كل شيء .
أمسك تاي بيده و كوك عانق كتف تاي ليتوجها للفندق، رمى كوك جسده على السرير بتعب ليغمض عينيه.
تاي :أميري هل تشعر بالجوع؟
كوك بنعاس:كلا فقط أريد النوم.
تاي :حسناََ أنت خذ قسطاََ من النوم و أنا سأذهب للاستحمام.
كوك :هممم.
تاي :لطيف 🙂.
دخل تاي إلى الحمام ليأخذ دش 🚿 سريع ليخرج حيث صغيره النائم ليتمدد بجانبه معانقاََ ظهره.
تاي بنفسه :يا ترى هل سيتقبل الأمر، لا أعلم بالفعل كيفية إقناعه.
كوك :تاتا.
ألتفت كوك جهة تاي ليقبل خده.
تاي :نعم صغيري.
كوك :أحبك.
تاي بإبتسامة :هذا فقط.
كوك بنعاس:همم.
دفن رأسه بعنق تاي الذي قهقه بقوة.
(في المساء)
ارتدى كوك ملابسه مستعداََ للخروج بنزهة لطيفة مع زوجه، ليشعر بعناق تاي الخلفي له.
تاي :ما هذا الجمال؟
كوك بجرأة:حقاََ؟
حاوط عنق تاي بيديه ليبتسم تاي بخبث
تاي :لكن لا تظن أنني سأسمح لك بالخروج بتلك الملابس أيها الصغير.
إبتعد كوك بسرعة وهو عاقداََ حاجبيه ليردف
كوك :لكن لما؟
تاي :هذه الملابس تظهر مفاتنك والتي يحق لي رؤيتها أنا فقط.
عض كوك شفتيه مانعاََ ظهور ابتسامته ليضع يده جهة قلب تاي ليمسح عليه بخفة ليردف
كوك :هل تغار.
تاي بإبتسامة :أجل أغار، هيا بدل ملابسك ودعنا نخرج لقد تأخر الوقت بالفعل.
كوك :حاضر عزيزي.
خرجوا من الفندق ليمسك كوك بيد تاي وبدأ يلوحها بالهواء كالطفل الصغير وصوت قهقهاته ملئت المكان
تاي :لقد سمعت أن هناك مقهى يصنع جميع أنواع الحلوى و المعجنات هل تريد الذهاب إليه.
كوك بعيون لامعة: حلوى 🍰. أجل أريد حبيبي خذني بسرعة.
تاي :المقهى قريب من هنا دعنا نذهب سيراََ.
اومئ كوك بخفة ليكملا سيراََ إلى المقهى ثم عادوا للفندق بعد تناول العديد من الوجبات.
(في الفندق)
كوك بغضب :هذا يكفي و اللعنة لن أفعلها.
تاي بحدة :لما ها؟ فقط لأنك رجل.
كوك :لما لا تفعلها انت إن كان الأمر سهلاً عليك.
تاي بغضب :جونغكوك أنا فقط أطلب منك هذا انا لا أجبرك لذلك لا داعي للغضب و تجاوز حدودك .
كوك بصراخ :ظننت أنك أحضرتني الى هنا لتقضية شهر العسل كباقي الأزواج لكنك خيبت ظني، جلبتني فقط لأضع تلك اللعنة داخلي.
تاي :لعنة، هل تمزح، وأيضاً انا لم احضرك إلى هنا من أجل زراعة الرحم.
كوك بصراخ :كاذب لعين، إذاََ لما أخبرتني أنه يوجد طبيب مختص بهذا هنا ويجب علينا رؤيته.
تاي : أولاََ لا ترفع صوتك علي ثانياً أنا فقط طرحت هذه الفكرة إذاََ لما تكبر الأمر.
كوك ببكاء :لأنك كذبت علي.
تاي بغضب :واللعنة أنا لم أكذب.
كوك :تايهيونغ إذا بقيت مصراََ على أمر الطفل أنا سأتخلى عن كل ما يربطنا. فأنا لست مضطراََ لأن أصبح إمرأة، تريد طفل إذاََ إذهب و تبني واحد أو تزوج فتاة تنجب لك.
تاي بصدمة :بهذه البساطة، تتخلى عن كل ما يربطنا، هل تعي على ما تقول (بصراخ).
انتفض كوك مكانه ليبتلع بخوف من هيئة تاي الذي أصبح أكثر حدة
تاي بغضب :أنا لم أقل لك أنني سأجبرك، أنا فقط طرحت عليك الفكرة، لكنك بالفعل صدمتني، انت حتى لم تناقشني فقط قررت إتخاذ طريق الإنفصال، الهذه الدرجة أشكل عبءََ عليك سيد جونغكوك ها، إن كنت لا تحبني إذاََ لم تزوجتني تشه وأنا الذي كنت افكر بتسميته تايكوك جمع إسمينا.
كوك بهدوء :تاي حبيبي أنا أحبك كلا بل أعشقك لكن طلبك هذا يثير جنوني انت تريد مني أن أحمل هل تعلم ماذا يعني هذا، عندما يأتي طفلنا كيف سيعيش، كيف سيعتاد أن يكون لديه اب و اب، عندما يرى أصدقائه مع والدتهم ماذا سيفكر، كيف سيتقبله المجتمع.
تنهد تاي بقوة ليردف
تاي :أنا هنا لن ادع أحداََ يسخر منك أو من أي شيء يخصك لذا كن مطمئناََ.
القى كلماته ليمشي بجانب كوك لتتصادم أكتافهما بشكل طفيف لكن تاي لم يأبه واستمر بالمشي حتى خرج من الغرفة ليجلس كوك على السرير بيأس.
/كوك /
لا أعلم من أين تاي جلب فكرة الطفل واللعنة هل يريدني ان اصفق له مثلاً، أنا لا أريد اغضابه لكن هذا الأمر ينقص من رجولتي آه اللعنة أين ذهب الآن، لقد بدأت أشعر بالذنب هو ضحى كثيراً من أجلي يجب علي أن أحضر له مفاجأة و أعتذر منه و اطلب المغفرة فهو زوجي على كل حال.
(بعد مرور ساعتين)
كان كوك جالساََ على السرير يرتدي ملابس مغرية يقضم أظافره بسبب تأخر تاي، فجأة فتح باب الغرفة ليقفز كوك على تاي جاعلاََ من جسده يرتد للخلف.
كوك ببكاء :أيها اللعين أين كنت اهئ كدت اموت خوفاً عليك.
تاي بندم :أسف.
إبتعد كوك عنه ليضرب صدره بقوة
كوك :فقط آسف، لما لم ترد على اتصالاتي، لما؟
تاي :اهدء صغيري لا تبكي.
وضع يده خلف عنق الأصغر ليضمه إلى صدره ثم قبل فروة رأسه.
تاي بخبث :ثم ما هذا الجمال؟ هل تريدني أن أفقد صوابي و التهمك.
كوك بخجل :هل أعجبتك حقاََ!
تاي :هممم مثير جداً.
دفع تاي كوك على السرير و اعتلاه بسرعة ليقبله بعمق.
(بعد مرور شهر)
كان تاي جالساََ على أحد المقاعد الخشبية داخل إحدى الحدائق و كوك يجلس بجانبه اخذاََ من قدميه وسادة و تاي يداعب خصلات شعره الفحمية.
كوك :حبي هل وجدت عملاََ؟
تاي :لقد اتصل بي جيبومي وأخبرني هذا الصباح انه وجد لي عملاََ مناسب بإحدى الشركات.
كوك بسعادة :حقاََ؟
اعتدل بجلسته بسرعة وكاد أن يتكلم ليرى تاي شارداََ بالفراغ.
ليرى إلى أين ينظر تاي ليراه ينظر للأطفال الذين يلعبون بالرمال ليتنهد بقوة ليردف.
كوك :تاتا حبيبي.
تاي :نعم صغيري..
كوك :أنت بخير، لماذا أصبحت تشرد كثيراً هذه الفترة.
تاي بحزن :لا أعلم إن كنت أؤمن لك جميع مستلزماتك، انت منذ أن ولدت كنت معتاد على حياة الرفاهية لكن أنا لا أملك ذلك القدر من المال، خائف من أن أكون مقصراََ بحقك.
كوك بعتاب :تاتا ما هذا الكلام، أينما كنت معك حتى لو لم نكن نمتلك منزلاً فكل مكان تكون فيه معي أنا أراه جنة.
تاي :هل تتكلم بجدية ام أنك فقط تقول هذا كي لا أشعر بالحزن.
كوك :أحبك ،أليس هذا كافياً، أنظر لعيني و ستستطيع رؤية حبي الكبير لك.
تاي بإبتسامة :كلما نظرت إليك اقع بحبك أعمق.
كوك :أحبك.
(في اليوم التالي)
أخذت البارحة موعد مع أحد الأطباء والذي سيجري لي عملية زرع الرحم، أجل قررت هذا القرار ولن اغير رأيي مهما حصل، فالبارحة رأيت نظرات تاي تجاه الأطفال وشعرت انا أيضاََ برغبة غريبة، شعرت بحاجة تاي للطفل وانا بالتأكيد لن أقف بوجه سعادته و سأحقق أمنيته مهما كلفني الأمر لأن سعادته هي ما تهمني و ليس كلام البشر.
(بعد مرور شهر)
شهر كامل مر على اجرائي العملية وإلى الآن لم أشعر بتشكل الطفل داخلي، لذا الليلة سأجعل ليلتنا حمراء كفيلة لأجلب عشرة أطفال في آن واحد .
ارتديت ملابسي وأنتظرت مجيء تاي من العمل لاستقبله بعناق حميمي جعله مستغرباََ قليلاً.
كوك بخمول :أحتاجك تاتا.
أمسكت بيده لاسحبه خلفي إلى السرير ليدفعني عليه بلطف و اعتلاني.
تاي بصوت عميق :هل حقاََ إشتقت لي ام لشيء آخر.
أنهى حديثه بإبتسامة خبيثة لابادله بإبتسامة ماكرة لأقول
كوك :مزقني، امتلكني، اجعلني خاضعاََ لك إلى الأبد.
هجم عليه تاي بقبلة ليجرده ملابسه بخمس ثواني
ليردف كوك مما جعل من تاي يفقد صوابه،
كوك :أرني قوتك رجلي القوي
ذهبت لمعت عيني تاي ليهجم على شفتي كوك الذي ارتعش جسده بشكل محبب وانعقدت معدته بقوة كان تاي يمتص شفتيه بمهارة تامة تارة يمتص لسانه و تارة يلعقه و هذا ما ولد الكثير من المشاعر داخلهما
كوك بخدر:اااه
تأوه بقوة حين وضع تاي يده الباردة على قضيبه ثم امتصه له ليغمض كوك عينيه بمتعة و تأوهاته العميقة ملئت الغرفة
... انتهى تاي ليدخل قضيبه داخل كوك ثم بدأ الدفع بجنون والسرير أصبح يهتز مع كل دفعة
كوك :اه اه أسرع د دادي اه اجل ه هنا اه
كان كوك يتأوه بجنون وتاي يعتصر مؤخرة صغيره بقوة... زمجر تاي بحدة وكوك تأوه بعمق
حين قذف تاي سائله واستمرت ليلتهم الحمراء لعشرون جولة.
(بعد مرور أسبوع)
كان كوك جالس على الاريكة ببشرته الشاحبة وألم فتاك استوطن معدته وهذا ما جعل من تاي قلقاََ بشدة.
تاي :صغيري هيا انهض سأخذك للمشفى.
كوك بتعب :لا أريد.
تاي :لا تكن عنيداََ هيا.
نهض كوك من مكانه ليسقط أرضاََ مغمى عليه.
تاي بصراخ :صغيريييي
(في المشفى)
كان تاي يمشي ذهاباً و إياباََ يرفع شعره بتوتر وخوف ليرى الطبيب خارجاً من غرفة صغيره لينقض عليه بالأسئلة
تاي :كيف حال زوجي.
الطبيب :تعال معي.
أخذ تاي لداخل الغرفة ليرى كوك جالساََ على السرير بتوتر ليركض إليه معانقاََ إياه.
تاي :أميري انت بخير، هل تشعر بالألم.
نفى كوك بسرعة ليردف
كوك :تاتا.
تاي :أجل.
عض كوك شفتيه ليمسك بيد تاي ليضعها على بطنه ليردف
كوك :هل تعرف ماذا يوجد هنا.
تاي بغباء :انه بطنك.
كوك :كلا شيء آخر.
تاي بإستغراب :م ماذا تقصد؟
كوك :ا انا ح حامل.
وسع تاي عينيه بقوة بسبب الذي سمعه ليلتفت إلى الطبيب الذي اومىء له بخفة ليصرخ تاي بقوة و عينيه امتلئت بالدموع ليعانق كوك إلى صدره بقوة مبالغ بها وهو يردد.
تاي ببكاء :أحبك أحبك صغيري اهئ شكراً لك لمنحي هذه السعادة اهئ أحبك.
كوك ببكاء :اهئ وأنا أحبك أيضا.
تاي :أ لهذا السبب لم تكن تسمح لي بالممارسة معك.
كوك :أجل.
(بعد مرور ثمانية أشهر)
كوك بعبوس :أريد الشوكولاته.
تاي :كلا الشوكولاته مضرة لصحة صغيرنا.
كوك :لكن طفلك هو الذي يطالب بها لست أنا.
تاي :اه يا إلهي سأذهب لأجلبها لك.
كوك :انتظر.
ألتفت تاي إليه ليردف
تاي :ماذا؟
كوك :لا تذهب إلى ذلك المتجر اللعين
تاي :لما لا اذهب
كوك بغضب :هل نسيت أن جيهون اللعين يعمل به.
تاي بخبث :أوه صغيري الغيور.
كوك :أليس من حقي ااااه تاتا.
اغمض كوك عينيه بقوة بسبب ألم بطنه المفاجئ ليركض إليه تاي ليردف
تاي :ماذا
كوك :أيها اللعنة خذني للمشفى.
تاي بصدمة :هل حان الوقت، عاااا يا إلهي.
ركض تاي إلى غرفته ليجلب مفاتيح السيارة و هو يتعثر بكل شيء أمامه ليخرج من المنزل ثم عاد حين سمع صراخ الأصغر.
كوك بصراخ :أيها اللعنة انا هنا اهئ مؤلم.
حمله تاي بوضعية العروس ليتوجه به إلى المشفى. مرت ساعة كاملة وتاي جالساً على أعصابه و جيبوم يحاول تهدئته اما جينو كان متوتر لأنه سيصبح عم الآن، خرج الطبيب وهو يمسك بطفل صغير لينهض تاي من مكانه و هو يشعر بإهتزاز قدميه و نبض قلبه المتسارع. إقترب الطبيب إلى أن وقف أمامه ليمد يديه و هو يبتسم.
الطبيب:تفضل سيد كيم خذ طفلك.
تاي بعدم تصديق :ط طفلي صغيري.
كانت يداه ترتجفان و قلبه يرقص سعادة ليحمله بين يديه و عينيه تذرف الدموع.
تاي ببكاء :ي يا إلهي أنظروا إنه يشبه أرنوبي.
جينو :إلهي إنه صغير جداً.
جيبوم :إنه نسخة طبق الأصل عن جونغكوك.
تاي بخوف:جونغكوك أين هو. كيف حاله؟
الطبيب :لا تقلق إنه بخير، تستطيع رؤيته بعد نقله لغرفة أخرى.
تاي :شكراً لك حضرة الطبيب.
الطبيب:العفو، اتمنى لزوجك الشفاء العاجل.
تاي وهو ينحني :شكراً.
دخل تاي غرفة كوك وهو يحمل طفلهما الصغير ليرى الأصغر جالساََ بعبوس على السرير
تاي :صغيري انظر من أتى.
إبتسم كوك بدفئ ليأخذ طفله من بين يدي تاي و قبل جبينه. شعر بشئ يدغدغ. قلبه بلطف وبحنان لم يشعر به سابقاً
كوك ببكاء :ل لا أعلم بماذا أشعر اهئ هذا الشعور قد فاق توقعاتي تاتا اهئ.
عانقه تاي بسرعة وقبل خده ليردف محدثاً احتكاكاً لاذعاً بين خد كوك و شفتيه جعل من كوك يرتجف
تاي بإمتنان :شكراً لاعطائك هذه اللحظة لي أميري، أعدك أنني سأكون زوج و اب مثالي.
كوك :أنت هكذا بالفعل.
دخل جينو لينقض على اخيه بعناق قوي.
(في اليوم التالي)
كوك :تاتا أعطني الببرونة 🍼
تاي :قادم أميري.
أتى تاي ليجلس أمام صغيره و ساعده بإطعام تايكوك.
تاي :هل تتألم كثيراً صغيري؟
كوك :لا بأس.
إقترب تاي نية تقلبيه لكن بكاء تايكوك منعهما من الاكمال.
تاي :أوه ذلك الصغير المشاكس.
كوك :يبدو أنه غاضب منك لذلك يعاقبك و لا يسمح لك بتقبيلي.
تاي :ت...
صمت حين بدأ هاتفه بالرنين ليجيب على المكالمة دون قراءة الرقم ليردف
تاي :أوه أهلاََ جيهون، كلا كلا نحن بخير، شكراً لك، أجل سأوصل له سلامك حسناََ وداعاً.
القى نظرة سريعة على كوك الذي يرتدي قناع اللامبالاة مع أنه على وشك الاحتراق من الداخل.
تاي :هذا جيهون.
كوك وهو يحاول كبت غيرته :وماذا سأفعل لما تخبرني.
تاي :يا رباه، غيور.
كوك بسخرية :تشه أحمق.
(بعد مرور سبع سنوات)
/تاي/
الأمور تطورت كثيراً صغيري تصالح مع والدته وعادت المياه لمجاريها، جيبوم تزوج من جينيونغ  و صغيرنا تايكوك يذهب للمدرسة وهو ذكي جداََ طبعاً مثل والده ههه، والخبر الأهم أن صغيري أنجب لي ملاك آخر اسمه جونسان، عائلتي اكتملت و سعادتي لا توصف.
كوك :حبيبي.
تاي :هممم
كوك :ماذا سنفعل بعد؟ ما هو المسار الذي سنسلكه مع أطفالنا.
تاي :مسار السعادة و الحب.
شابك يده بيد الأصغر ليشردا قليلاً بعيني بعضهما ليقاطع لحظتهما الرومانسية جونسان.
جونسان :ابا ابا.
تاي بإبتسامة :صغيري.
ركض بإتجاه والديه ليقف بالمنتصف ليضع اصبعه الصغير على فمه يفكر على حضن من سيصعد.
كوك :تعال الي حبيبي.
جونسان :كلا اليد ابا تاتا الوثيم.
كوك بغضب :أيها الصعلوك الصغير (اليد ابا تاتا) أنا سأريك.
بدأ بدغدغته ليقهقه جونسان بصوت عالي و تاي يراقبهم بإبتسامة واسعة.
تاي :تعال إلى حضن بابا.
حمله بخفة ليأتي تايكوك وعانق خصر كوك ليردف
تايكوك :أبا لا تحزن أنا هنا.
كوك بسعادة :أحبك تايكوكا.
جونسان بعبوس :وانا.
كوك :كلا.
جونسان :لكنني كنت امزح أنا اليدك انت أيضاً.
تاي :أيها الخائن.
كوك :وأحبك أنت أيضاً.
تاي بخبث :وأنا.
ربت كوك على كتف تاي بخفة ليقول بمكر.
كوك :أنت حالة استثنائية عزيزي.
النهاية  🔚...
لا توجد أي علاقة في العالم تشعرك بقيمتك إذا كنت تجهل قيمة نفسك 😭.
وصلنا لنهاية الرواية بتمنى انوا كانت عند حسن ظنكن
Love you Kemmez

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 22, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية تايكوك / تملك كيم / البارت 1 Where stories live. Discover now