رواية تايكوك /تملك كيم /البارت 1

8.4K 145 5
                                    

تاي :25 توب
كوك :20 بوتوم
جيبوم :26
جينيونغ :20
جيون تايون :45 والدة كوك
كنت جالسا أفكر بملل أريد المال و بشدة و هناك حقيقة لا أحد يعرفها غير صديقي جيبوم
أنا مثلي أحب الشباب نفس جنسي لكن لا أحد يستطيع أن يتقبل هذا الأمر لذلك قررت العمل بإحدى المقاهي وتعرفت على سيدة كبيرة بالسن وهل تصدقوا أنها طلبت الزواج مني ههه هذا مضحك بعض الشيء لكنني فكرت ملياََ بالأمر وعلمت أنها غنية جداََ وزوجها متوفي ولديها ابنان شابان.. اتخذت قراري بالزواج منها و بالطبع صديقي بقي يشتمني طوال الوقت
جيبوم :هل جننت و أخيراََ تاي
تاي :صديقي مللت الففر و العمل تلك المرأة غنية و مجنونة بي عندما نتزوج ستغرقني بمالها
جيبوم :تاي لا تنسى أنك مثلي الجنس لا تحب الفتيات لكنك قررت الزواج بفتاة وماذا أيضاََ هي عجوز و ستضاجعها
تاي :هذا لا يهمني حياتي البائسة لن يتقبلها أحد حتى محرم علي الوقوع بالحب
عانقني لصدره حين فاضت عيني بالدموع هذا مؤلم بحق حيث لا تستطيع أن تكون نفسك يجب  عليك أن تتصنع شخصيتك اللعنة على تلك المدينة المريضة
نهضت من جانب صديقي لأنه اليوم زفافي اللعين بالفعل أنا طلبت منها أن نتزوج بالمحكمة لأنني لا أريد أن يكون زفافاََ صاخباََ
.. استقليت سيارة أجرة لأذهب إليها رأيتها تقف و كأنها ستطير من السعادة تشه هي حقآ غبية
ألقيت التحية عليها ثم أمسكت بيدها وفعلنا مراسم الزفاف
ثم توجهنا إلى منزلها لافرغ فمي بصدمة واللعنة هذا قصر ليس منزل
تايون :أعجبك
تاي :انه رائع عزيزتي
تايون :هيا ندخل كي أعرفك على أطفالي
بصراحة كنت متوتراََ أشد التوتر خائف من ردة فعلهم حين يروني أصغر والدتهم بعشرون عاماََ
دخلت إلى ذلك المنزل الضخم لأرى شاباََ ذو جسد صلب عيونه سوداء كسواد الليل حاجبيه واللعنة مثل حد السيف إضافة إلى تلك الشفاه اللعينة بحق الجحيم من هذا المثير... رأيته يقترب مني ليردف بغضب
كوك :من أنت
فتحت فمي نية الإجابة على سؤاله لتسبقني تايون
تايون :إنه زوجي و يجب عليك إحترامه من الآن هل فهمت أيها الطائش
رأيت الصدمة بعينيه نظر الي بسخط ليردف بسخرية
كوك :هل تمزحين امي بحق الجحيم يبدو كأخي الأكبر هل ستعتقدين أنني سأتقبله و سأناديه أبي هههه يا للسخرية
رفعت يدها نية صفعه لامسكها بسرعة لاردف
تاي :هو محق بكل كلمة تفوه بها نحن لا يجب أن نضغط عليه سيعتاد علي مع الوقت
كوك بغضب :هل تعلم بتصرفك هذا جعلتني اشمئز منك أكثر
هل تفكر بإنجاب طفل منها أيضاً
تنهدت حين علمت أنه عنيداََ
ولن يتقبلني بسهولة.. هو يوبخني وأنا شارداََ بتفاصيله الرجولية و الطفولية بنفس الوقت.. أستيقظت من شرودي به حينما نطق
كوك :لما تنظر إلي هكذا
نفيت له بهدوء و تخطيته لاجلس على تلك الاريكة المريحة لأردف
تاي :كف عن الكلام الذي ليس منه أي فائدة ترجى
رأيت ملامح الصدمة مرة أخرى على وجهه لكنني لم اعرهه اهتماماً لارى شاباََ آخر يخرج من غرفة ما ليتقدم مني وعانقني صدمت حرفياً ليردف
جينيونغ :مرحباََ أنا جينيونغ الإبن الأكبر
تاي :أهلاََ بك جينيونغ
جلسنا لنتبادل الأحاديث و جونغكوك ينظر الي بكره اللعنة لما هو مثيراََ هكذا.. نفضت رأسي من كل تلك الأفكار و اللعنة لا يجب علي التهور.. التفت إلى تايون التي قرصت فخذي لأراها تشير إلى الغرفة وهنا تجمدت فعلاََ اومئت لها لنصعد إلى الغرفة
وبدأت التبرير لها أنني متعب لأنه و اللعنة لا أريد لمسها.. خرجت من الغرفة لامشي بذلك القصر الكبير حقاََ احسدهم على هذا المال كيف حصلوا عليه.. سمعت صوتاََ قادماً من المطبخ تقدمت منه ببطء شديد لأرى جونغكوك يأكل الفراولة اه تباََ إذا بقيت يوماً آخر سأقع بغرامه.. يا إلهي ما هذا الشاب وأي سر فيه يجعله متميزاً في كل شيء؟... مضت الأيام وجونغكوك لم يتقبلني بعد وهذا ما يجعلني أشعر بشعورٍ غريب
لا أعرف لماذا لم اعتد على هذا المنزل بعد أشعر بالفراغ الذي لم أشعر به قبلاََ أشعر برغبة والبكاء إلى أن تتمزق حنجرتي لكنني لم أستطع فعل هذا.. أحسست أن شيئاً ما بداخلي قد تغيير.. فمنذ طفولتي لم أعد أبكي أبداََ فكأنني من وقتها تجاوزت حدود الأحزان إلى دنيا بلا مشاعر إطلاقاً لكن لم أستطع و خانتني دموعي اللعينة أنا متعب أريد حضناََ دافئاََ ينسيني جميع الامي.
خرج كوك إلى الشرفة ليرى تاي يبكي وعندما لاحظه تاي مسح دموعه بسرعة
كوك :أنت
نطق بتلك الكلمة اقشعر بدني كأني أدخلت ثلاجة في عز الصيف
كوك :أنت بخير اومئت له بالإيجاب لأراه يجلس بجانبي ليكمل
كوك :لما أنت حزيناً هكذا
لم أتحمل لاعانقه بقوة شعرت بالارتياح الذي يشبه دخول الجنة
و أحسست أن الامي كلها قد تلاشت فجأة
*كوك*
عانقني فجأة اشعرني بلذة غامرة و إحساس غريب بقربي رويداً رويداً لكنني أبعدته عني عندما سمعت صوت والدتي من الخلف
تايون :عزيزي تايهيونغ كنت أبحث عنك
لا أريد الذهاب و لا الحديث معها هل يا ترى تسرعت بقرار زواجي منها لكن هذا لا يهم الآن نهضت من مكاني لاذهب معها إلى الغرفة لكن حضن ذلك الصغير لم يفارق عقلي أبداََ
في اليوم التالي
كنت أشاهد التلفاز بملل لأقرر الإتصال على صديقي جيبوم فهو بئر أسراري و مكاني الأمن الذي اثق فيه أكثر من نفسي.. كنت مسترسلاََ بالحديث معه لارى جونغكوك يدخل للمنزل برفقة فتاة ما كان سعيداً برفقتها وحقاََ تمنيت له السعادة... تقدم مني قليلاً ليجلس على الأريكة المقابلة لي هو وتلك الفتاة أما أنا كنت مازلت أتكلم مع صديقي.. سمعت تلك الفتاة تسأل عني و كنت متشوقاََ لجواب كوك لكنه صدمني بشدة.. سمعت صوت تحطم قلبي الذي لا أعلم سببه إلى الآن شعرت بالإهانة لا أستطيع وصف أحاسيسي الحريحة ونقمتي على القدر تعبت من هذا الكم الهائل من الألم و اليأس
كوك :إنه كلب مال
نهضت من مكانه وأنا أشعر بالخجل من نفسي.. أنا حقاََ لم أشعر بهذه الإهانة في حياتي كما شعرت بها اليوم.. التزمت  الصمت و فضلت الإنسحاب لأنه وبالفعل كوك يسمعني ذلك الكلام المسموم.. صعدت إلى غرفتي لكنني قبل أن أفعل هذا أعطيته نظرة تملؤها الخيبة لا أصدق أن هذا يحدث معي طفل صغير يسخر مني و أنا كاللعين لست أمتلك أجوبة للرد عليه تباََ لحياتي العاهرة فقط.. حقاً نسيت صديقي الذي يتكلم معي على الهاتف لاردف
تاي :نعم جيبومي هيونغ
جيبوم بغضب :من ذلك اللعين الذي قال عنك كلب مال
تاي :لا تهتم
شعرت بغصة عالقة بحلقي حاولت أن أتكلم ثابتة لكنني لم أنجح على من أكذب أنا هذا صديقي الذي يعرفني أكثر من نفسي ليقول
جيبوم :سأتي إليك فوراً
أغلق الخط حتى قبل أن أقول وداعاً هو حقاً شيء ما... جلست على السرير أفكر بما سيحل بي لماذا تهورت وأخذت ذلك القرار اللعين الذي جعل من حياتي أسوء لا أصدق بأنه اهانني أمام تلك الفتاة جينيونغ أحبني وانسجمت أنا و هو اما جونغكوك يبدو سوف أعاني معه كثيراً
جونغكوك : ههييي أنت
يتبع...

رواية تايكوك / تملك كيم / البارت 1 Where stories live. Discover now