رواية تايكوك تملك كيم البارت 2

3.5K 111 5
                                    

هاي كيميز
🖤
أغلق الخط حتى قبل أن أقول وداعاً هو حقاً شيء ما... جلست على السرير أفكر بما سيحل بي لماذا تهورت وأخذت ذلك القرار اللعين الذي جعل من حياتي أسوء لا أصدق بأنه اهانني أمام تلك الفتاة جينيونغ أحبني وانسجمت أنا و هو أما جونغكوك يبدو سوف أعاني معه كثيراً
جونغكوك : ههييي أنت
ألتفت بإستغراب حين سمعت صوته يناديني اقتربت منه وأنا عاقداََ حاجبي لاراه يعود للخلف هل خاف مني حقاََ.. بقيت أقترب منه إلى أن التصق بالحائط اقتربت من شفتيه الأمر الذي جعل من قلبي يضاعف من سرعة خفقانه إلى حد بتُّ عاجزاً عن التنفس إلا بصعوبة بالغة  لانفي هذا بسرعة ليردف
كوك :ماذا تفعل أبتعد عني
تاي بحدة :لما أتيت
كوك بتوتر :ف فقط
تاي بصوت عميق :فقط ماذا
*كوك *
قربه و صوته العميق جعلاني ارتعش مكاني شعرت بالخوف من نظراته الحادة تلك أنا حقآ شعرت بالذنب بسبب ما قلته له لكن واللعنة لا أعرف كيف سأعتذر منه تباََ
تاي :إذا ليس لديك ما تقول أخرج
كوك بغضب :ومن أنت لتطردني من غرفتي
تاي بإستغراب :غرفتك
كوك :أجل غرفة أمي هي غرفتي وكل أنش بهذا المنزل لي
تاي بملل:أوه هذه غرفة للمتزوجين هيا اخرج
جيبوم:تايي
ابتسامة سعيدة نمت على شفتي حين سمعت صوت صديقي ورأيت علامات الاستفهام على وجه جونغكوك
تاي :جيبومي
صرخت بصوتاََ شبه عالي لاركض إليه محتضناََ إياه ليخرج جونغكوك من الغرفة تاركاً ايانا
تاي :إشتقت لك أيها الأحمق
جيبوم بغضب :أين هو؟
تاي :من؟
جيبوم :ذلك اللعين الذي قال عنك كلب مال
تاي :أنسى هذا
جيبوم :لا و الجحيم
تاي تنهد : حسناََ إنه الذي كان معي بالغرفة
خرج من الغرفة كالاحمق لاركض خلفه كي لا يتهور فهو بطبعه عصبي جداََ... اقترب من جونغكوك ليمسكه من ياقة قميصه لأضع يدي على كتفه محاولاََ تهدئته
كوك. :من أنت واللعنة اترك عنقي والا سأقتلك
جيبوم بغضب :و تتكلم أيها اللعين الحقير.. كيف تتجرأ وتتكلم مع تاي بتلك الطريقة ها
صرخ جيبوم بعلو صوته لتتوتر الأجواء و بدى على جونغكوك الغضب و اتت تايون أيضاََ اللعنة فقط
تايون:إترك ابني ماذا تظن نفسك فاعلاً تهجم على ابني و بمنزلي
أيضاً
عقدت حاجبي بغضب كيف تتكلم عن صديقي بتلك الطريقة اللعينة حقاً لا أريد أن تحدث مشكلة و يكون صديقي الضحية
لاردف محاولاََ تخفيف التوتر
تاي :إنه صديقي جيبوم اتمنى أن تحترمونه جميعاً
كوك بسخرية :تشه كيف لم أتوقع أنه صديقك بالتأكيد سيكون ابن شوارع مثلك
لكمه جيبوم بقوة ليسقط أرضاََ لاشهق بتوتر لامسكه من يده لأخذه خارج من المنزل لاحاول تهدئة أعصابه
تاي :أنت بخير صديقي
جيبوم :ما اللعنة تايهيونغ أنت لست مضطراً للعيش بهذا الذل تعال للعيش معي أرجوك أنا لا أستطيع رؤيتك تتعذب هكذا مع ذلك اللعين عديم الأخلاق
فاضت الدموع بعيني بالفعل أردت الصراخ و البكاء لكن لا لن أخذ الضعف مسانداََ لي.. لكن لم أستطيع عندما عانقني جيبوم انفجرت باكياً هو حقاً يستطيع إعادة إبتسامتي بلحظة يا له من صديق.. ضغط على ظهره أشهق كالطفل الذي ستتركه والدته لوحده بمكان مظلم
*كوك *
كنت اراقبه عبر ذلك الشباك الكبير وهو يعانق صديقه اللعين ذاك اللعنة لما أشعر بالسوء
تايون :منذ متى تقلل أدب مع زوجي
ضحكت بسخرية يصحبها الحزن
تشه قال زوجها يا للسخرية زوج امي بكبرني بخمس سنوات فقط
أليس هذا مضحكاََ
كوك ببكاء:كفى أمي لما لا تفهميني
جينيونغ :أخي حبيبي انت الذي لا تفهم تاي ليس شخصاً سيئاََ تقبله بداخلك هذا سهل
كوك ببكاء:وهل سهل علي أن أتحمل سخرية أصدقائي اللعناء
عندما سمعته يبكي بقهر لم أشعر أنني بخير دموعه تضعفني بشدة.. اقتربت منه و نبضات قلبي تضرب بأذني لامسك بيده لاسحبه خلفي رغم اعتراضه على هذا لكنني لم امتثل لطلبه لأخذه لغرفته ثم أغلقت الباب خلفنا و قفلته لاردف
تاي :يكفي جونغكوك
كوك :كيف تتجرأ على سحبي بتلك الطريقة افتح هذا اللعنة
تاي : لن تذهب إلى أي مكان حتى تسمعني
كوك :حسناََ تكلم
تنهدت لأجلس على السرير لابدأ الكلام دون توقف
تاي :اسمعني جونغكوكي أنا لا أريد أن أخذ مكان والدك أنا فقط أريدك أن تعتبرني كصديق لا أكثر ولا أقل.. أنا لا أطلب منك أن تحبني لكن أرجوك توقف عن اذيتي وإلا
كوك :وإلا ماذا
تاي :سترى وجهي الثاني
تكلمت بحدة لاراه يبتلع ماء فمه بتوتر لأقهقه داخلياً
كوك :حسناََ لكن لا تزعجني هل فهمت
نظرت إليه مطولاً لاتذكز ماضيي البائس أه هذا الشعور مؤلم بحق
لماذا لا أستطيع أن أعيش الحياة التي أريدها لاتكلم بعد صمت طويل
تاي :لن اذعجك أيها الصغير
(في اليوم التالي)
كنت جالساََ أشاهد التلفاز لأرى جونغكوك يدخل المنزل بتوتر واستغربت قليلاً لأن الوقت مازال مبكر على العودة.. وهو ينفث أنفاسه الغاضبة و المتوترة بثقل ليرن الهاتف تزامناً مع نهوض جونغكوك المتوتر لامسك بالسماعة و تشبثت به كالكوالا ليقول
كوك :أتركه
تاي : لن أفعل
فتحت الخط لأضع الهاتف على مستوى أذني لاردف
تاي :مرحباََ
؟؟؟ :مرحباََ هل هذا منزل عائلة جيون
تاي :أجل من معي
المدير :أنا مدير مدرسة جونغكوك
اتصلت لكي أطلب من ولي أمره القدوم وأريدك أن تجلبه معك
تاي :لما.. هل هناك خطبٌ ما
المدير :يهرب من حصصه ويشتم أساتذته حتى أنه تشاجر اليوم مع طالب جديد
تاي :حسناََ أنا قادم في الحال
أغلقت الخط لانظر إليه بنظرة حادة لأقول
تاي :تتغيب عن حصصك و تشتم اساتذتك و تتشاجر مع الطلاب
كوك ببرود :لا دخل لك بهذا
تنهدت للمرة الألف بسببه لأضع يدي على كتفه وأنا أحاول ذرع الطمأنينة بقلبه حتى لو بنسبة صغيرة  لأقول
تاي :لا تخف ولا تتوتر أنت لم تخطئ لأنك مازلت صغيراً حتى أنا كنت اشتم أساتذتي و اتنمر على أصدقائي لذا هيا لنذهب
شابكت يدي بين خاصته لأشعر بإرتجافه لابتسم بجانبية .. ركبنا السيارة لأقود على مهل وأنا أسمع صوت نفسه المسموع بقوة إنه خائف أعلم هذا جيداً..
وصلنا بعد مدة لندخل غرفة المدير ورأيت طالباََ هناك وجهه دامي ويجلس بجانبه رجل كبيراً بالسن.. لحظة لقد رأيته في مكانٍ ما... جلست على الكرسي مقابل المدير لاردف بعدما صافحته
تاي :إذاََ دعنا ندخل بصلب الموضوع... جونغكوك مازال بعمر المراهقة وجميعنا كن نتصرف بنفس طريقته..
المدير :أوافقك الرأي لكن تصرفاته ذادت عن حدها و سنضطر لفصله
تجمد كوك مكانه لاعقد حاجبي بغضب غير راضٍ عن هذه العقوبة
تاي :هل ستعاقبه بهذه الطريقة.. أسمع هو مازال شاباً هل ستدمر مستقبله هكذا.. من أجل شتم الأساتذة  أنا أعتذر عنه و أعدك سأجعله يعتذر من أساتذته
كوك:ك..
قرصت فخذه مخرساََ إياه لكي لا يتحامق لاكمل
تاي :ومن أجل التغيب أعدك سيحسن سلوكه
المدير :حسناََ لكن هذا
أشار إلى ذاك الطالب الذي ناظرني بسخرية ليردف
جيمين :تشه طفل اب طفل هههه مضحك
انفجر ضاحكاً لأضغط على يدي بقوة لكن ما فاجئني تصرف كوك
كوك بغضب :أيها اللعنة إنه أكبر منك احترمه
ابتسمت بخبث حين تذكرت أين رأيته لاردف
تاي :حضرة المدير انت تريد معاقبة جونغكوك لأنه ضربه أليس كذلك
المدير :أجل
تاي :يجب أيضاً عليك أن تعاقب هذا الطالب لأنه يعمل بمكان غير قانوني
رأيت الاستغراب على ملامح الجميع ليقول المدير بإستغراب بعدما زرعت الفضول داخله
تاي :شاب يلعب القمار و يشرب الكحول ويمارس مع العاهرات وهو بهذا العمر هذا حقاََ عجيب
نهض والد الشاب من مكانه ليصفع ابنه بقسوة ليعم الصمت
فجأة
الأب :وانا كنت أقول لما ذاد مصروفك فجأة اسمع حضرة المدير افعل به ما تشاء
تجاهلتهم لاقترب من اذن المدير لاردف بحدة عكس وجهي الهادئ
تاي :إذا صرخت على جونغكوك مرة أخرى أو حاولت طرده و طبعاً ستطرد ذلك الشاب سأهدهم هذه المدرسة على رأسك وانت تعلم أني اعنيها وأنني أصبحت من عائلة جيون
ابتعدت عنه لاراه يبتلع بتوتر
المدير :حسناََ لا بأس جونغكوك سأسامحك هذه المرة
وسع كوك عينيه بصدمة لاقهقه بخفة على منظره لانظر إلى ذلك الشاب الذي أصبح كالحشرة
لابتسم بسخرية لاردف
تاي :والدك تخلى عنك بثانية هذا مؤسف
أمسكت بيد كوك لنخرج من المدرسة لنصعد السيارة لاراه
يلعب بأصابعه بتوتر وكأنه يريد قول شيء لأقول
تاي :تكلم
ناظرني بإستغراب لأنني فهمت ما يريد ليردف بتوتر
كوك :ح حسناََ شكراً
تاي :هذا واجبي
كوك :أريدك أن..
تاي :لا تقلق سيبقى هذا الأمر سراََ ولن تعلم به والدتك حتى
يتبع.... سارانغهي

رواية تايكوك / تملك كيم / البارت 1 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن