رواية تايكوك تملك كيم البارت 8

2.6K 83 1
                                    

مساء الخير كيميز 🤗
لنبدأ
🥀
كان تاي جالساً على الاريكة ينظر إلى بعض المستندات و ينتظر عميل مهم و كوك يجلس مقابلاََ له، فجأة دخل شاب طويل القامة
لينهض تاي لاستقباله لكنه تجمد مكانه حين رأى وجهه
بوغيوم بصدمة :ت تاي
تجمد تاي مكانه حين رأى بوغيوم
لأنه السبب في تدمير حياته
(في الماضي)
كان ذلك الطفل الصغير يمسك بوردة حمراء و برسالة وهو يقهقه بلطافة، دخل لصف إحدى الطلاب ليقف أمام بوغيوم ليقدم له الوردة مع الرسالة ليردف
تاي :أنا معجب بك كثيراً أتمنى أن تقبل بحبي
ضحك بوغيوم بقوة جاذباََ إهتمام جميع الطلاب ليمزق الرسالة ليرميها بوجه تاي ليردف
بوغيوم :وهل تعتقد أنني سأقع بحب طفل شاذ يعععع
بدأ الطلاب يتهامسون و ألقوا عليه جميع أنواع الشتائم ليذهب إلى صفه وهو يبكي، هو مجرد طفل 🧒🏻 و تعرض لإهانة كبيرة
، بعد مدة أتى المدير إليه وطلب منه العودة للمنزل بوقتها أستغرب تاي بشدة لكنه لم يعطي إهتماماََ للأمر، عاد لمنزله ليستقبله والده بالضرب والشتم
ومنذ ذلك الوقت والده لم يسمح له الخروج من المنزل ولم تستقبله أي مدرسة كون انه مثلي سيؤثر على طلابهم لذلك اضطر تاي لترك دراسته مع أنه كان من أذكى الطلاب
(عودة للحاضر)
ركض بوغيوم بإتجاه تاي ليعانقه بقوة ليعقد كوك حاجبيه و اعتدل بجلسته
بوغيوم :يا إلهي لقد بحثت عنك كثيراً منذ تلك الليلة أنا أشعر بالندم اريد الإعتذار منك
تاي :الإعتذار، حقاََ بوغيوم ألا تسخر مني الآن، هل تريدني أن أسامحك
بوغيوم :تاي ان...
ألقى تاي نظرة على كوك ليراه ينظر إليهم بفضول ليمسك يد بوغيوم ليأخذه للأعلى وبالطبع كوك كان سينفجر من فضوله لذلك نهض من مكانه و تبعهما
توقف مكانه حين أغلق تاي الباب بقوة خلفه ليمشي على رؤوس أصابعه وفتح الباب قليلاً لينصت لحديثهم لينصدم بشدة
بوغيوم :تاي إشتقت لك
تاي بسخرية :هل تقصد أنك
أشتقت للسخرية مني
نفى بوغيوم بسرعة ليردف
بوغيوم :أنا نادماً على هذا فمنذ رحيلك إشتقت لك حد الجنون و علمت حقيقة مشاعري بحثت عنك لكنني لم أجدك
تاي بصراخ:مشاعرك، انت الذي اهنتني أمام جميع الطلاب أصبحت مسخرة للجميع لم أستطع إكمال دراستي مع أنني كنت دائماً الأول على صفي لكن بسببك حدث كل شيء سيء معي، أبي ضربني و شتمني ومنعني الخروج من المنزل
بوغيوم :آسف على كل شيء
تاي :الأسف لن ينفعك أنا لم أحبك يوماً فقط كنت طفلاً مراهق
لكن الآن وجدت حبي الحقيقي
بوغيوم :من تقصد ها زوجتك العجوز تلك، تاي أنت مثلي مستحيل أن تحبها
تاي :أخرج من منزلي أرجوك
أشار تاي على الباب و بدأت دموعه بأخذ مجراها على وجنتيه
بوغيوم :تاي ان..
وضع تاي يده أمام وجه بوغيوم مانعاََ إياه عن الكلام و أشار على الباب مرة أخرى ليخفض بوغيوم رأسه بحزن ثم خرج من الغرفة ليقابله وجه كوك الغاضب ليدفعه كوك ثم دخل إلى الغرفة ليجلس بجانب تاي الذي يخفي وجهه بيديه على السرير ليضع يده على كتفه ليردف
كوك :هيونغ
انفجر تاي باكياََ ليعانقه كوك إلى صدره ليردف
كوك :ذلك العاهر سأحطم وجهه
القبيح مثله
ابتعد تاي عنه ليردف
تاي:لماذا تقول هذا همم أنت فعلت نفس الشيء شتمتني وقلت عني مقرف
كوك :هيونغ أنا لم أقصد شيء كنت منصدم وقتها إعترافك لي كان غريباً أنا لم أرى أحداََ مثلي من قبل إضافة إلى أنك زوج والدتي ماذا كنت تريدني أن أفعل ضع نفسك مكاني
تاي :لكن هذا ليس سبباََ لكي تجرحني هكذا كان يمكنك رفضي دون جرحي
كوك :هيونغ أرجوك
تاي :لا يوجد فائدة ترجى من هذا الحديث أرجوك أخرج أريد البقاء بمفردي
عقد كوك حاجبيه هو يكره أن يتكلم معه أحد هكذا وأن يطرده بتلك الطريقة
كوك :هذه الغرفة ملكي أيضاً كيف تطردني منها
تاي بسخرية :تشه اسف أعلم أنني مجرد دخيل غير مرغوب به
في هذه العائلة أبقى أنت بغرفتك
وأنا سأخرج
نهض من مكانه صافعاََ الباب خلفه بقوة ليتنهد كوك بحنق و بعثر شعره فلسانه السليط دائماً ما يوقعه بالمشاكل
في المساء
ارتدى تاي ملابسه الأنيقة و سرح شعره بطريقة جذابة وارتدى ساعته المفضلة لينزل للأسفل
ليوسع كوك عينيه بصدمة و فكه كاد يصل إلى الأرض بسبب جمال و رجولة الذي أمامه وأبتسم ابتسامة بلهاء
تايون :إلى أين أنت ذاهباََ عزيزي
تاي :سألتقي ب بوغيوم
اختفت إبتسامة كوك تلك لتتشكل عقدة بين حاجبيه، لما تاي سيذهب للقاء من حطمه
، نفخ خدوده بعبوس و تاي فقط يحاول السيطرة على نفسه وعدم أكله
خرج تاي وكوك يتبعه بعينيه ليتمتم تحت أنفاسه
كوك :اللعنة لما أهتم أصلاً
مر هذا اليوم بملل لكوك لأنه لم
يعد قريباً من تاي بسبب الذي حدث و تاي يبقى مع جينو و صديقه جيبوم وهذا ما سبب الانزعاج لكوك هو بدأ يشعر بالغيرة التي لم يشعر بها قبلاََ من أخيه
في اليوم التالي
أستيقظ كوك باكراً ليحضر نفسه و ارتدى ملابسه التي تظهر مدى رجولة جسده لينزل للأسفل ليردف
كوك :صباح الخير
تايون :صباح الخير بني هل ستذهب للجامعة
كوك :أجل أوما
تايون :أنتظر خمس دقائق تاي سيخرج إلى الشركة إذهب معه
كوك :حسناََ
جلس على الاريكة منتظراً مجيء تاي ليأتي تاي بعد خمس دقائق بالضبط ليردف
تاي :سأذهب
تايون :خذ جونغكوك معك عزيزي
تاي :اتبعني
خرج تاي بسرعة ليركض خلفه كوك، صعدا السيارة و ساد البرود الأجواء ليقرر كوك وضع أغنية ليضع يده على زر التشغيل ليضع تاي يده بنفس الوقت مما سبب تلامس خفيف بين أيديهم
وهذا ما سبب الرعشة لكوك
، ركن تاي السيارة جانباً أمام الباب الرئيسي ليردف
تاي :انتبه لنفسك و لا تفتعل المشاكل أيها المشاكس
كوك:حاضر هيونغ
فتح باب السيارة لينزل منها وتاي فعل المثل ليستغرب كوك قليلاً
من فعلة تاي ليردف
كوك :هل هناك خطب هيونغ
تاي :كلا فقط أريد التأكد من دخولك بسلام
إبتسم كوك إبتسامته الأرنبية التي بات يعشقها تاي ليردف
كوك :إلى اللقاء
لوح لتاي ليبادله تاي بإبتسامة ليدخل إلى جامعته، قضى ساعتين بملل ليقرر المشي بالحديقة الخاصة بالطلاب الأغنياء ليلفت انتباهه حديث شابين ليقترب منهم ليسترق السمع
الشاب 1:هل رأيت كيم تايهيونغ زوج والدة جونغكوك
الشاب 2:أجل لقد أوصله هذا الصباح للمدرسة
الشاب 1: تباََ إنه جميل جداً
الشاب2:وهل أصبحت شاذ فجأة
الشاب 1:من يرى وسامته و رجولته سيغير ميوله بالتأكيد
ضغط كوك على يده بقوة لتبرز عروقها ليقترب منهم ليشد الشاب من ياقة قميصه ليبدأ بضربه بقوة ليركض صديقه لغرفة المدير ليخبره بأن يأتي معه
عند تاي
كنت جالساََ أوقع بعض الملفات لاسمع صوت رنين هاتفي لألقي نظرة على إسم المتصل وكان مدير جامعة كوك اللعنة ماذا فعل الآن ، فتحت الخط ليردف المدير
المدير :سيد كيم أريدك أن تأتي إلى الجامعة حالاََ
كوك :هل كل شيء بخير
المدير:تعال و ستعرف
أغلقت الخط لاتنهد بعمق ثم أخذت مفاتيح السيارة من على الطاولة لانطلق على جامعته
في الجامعة
دخل تاي غرفة المدير ليرى كوك جالساً ببرود و بجانبه شاب وجهه عليه بعض الكدمات ليردف
تاي :مرحباََ مدير بارك أخبرني ماذا حدث
المدير:أسأل ابنك
ألتفت تاي إلى كوك ليردف
تاي :لماذا ضربته جون
كوك :ا
كاد كوك أن يتكلم لكنه توقف والتفت حين رأى ذلك الشاب ينظر إلى تاي بهيام لينهض من مكانه يغضب ليبدأ بهز الشاب من كتفيه و هو يتمتم بغضب
كوك :و تنظر إليه أيها اللعنة
تاي بحدة :صغيري أتركه
دفعه كوك بعنف ليردف المدير
المدير :أعتذر سيد كيم لكنني لا أستطيع الإحتفاظ بجونغكوك بجامعتي
تاي :هل ستدمر مستقبله سيد بارك
كوك :لقد طفح الكيل معي هيونغ لا أريد البقاء هنا، وبالتأكيد هو الذي سيخسر لأن والدتي كل سنة تتبرع بمبلغ كبير لجامعته العفنة والآن سنرى من سيتبرع له
تجمد المدير حين سمع كلام كوك ليردف تاي
تاي :انتظر جون..
المدير :لا بأس سأسامحه
عقد تاي حاجبيه بسبب طمع المدير ليقترب من مكتبه ليردف
تاي:كلا شكراً لك، سأنقل جون لجامعة أخرى أرجوك أعطني جميع أوراقه
أخذهم تاي ثم خرج هو و كوك من الجامعة ليصعدوا بالسيارة
ليردف
تاي :متى ستتوقف عن هذه الأفعال الطفولية صغيري
كوك :ليست أفعال طفولية هيونغ
تاي :إذاََ أخبرني لما تشاجرت معه
كوك بإنفعال:لأنه كان يتغزل بك
يتبع...

رواية تايكوك / تملك كيم / البارت 1 Where stories live. Discover now