البارت 17

Zacznij od początku
                                    

فهد في عالم اخر هو من الداخل سعيد و بشده من كل ماقالت تلك الصغيره و لكن هو ليس قادر على الحديث من الصدمه كيف قادرة على الاعتراف بحبها هكذا له و هو لحد الان ليس قادر حتى ان يعترف  لنفسه و لدقائق كان تائه في امواج عيونها ولكن افق فجأة و دفعها ولكن ليس بقوه و قال :
ايه قوالتيه  ده انتي اتجننتي صح

ردت سيلا بدموع : ليه بتقول كده
يا فهد انا قولت ايه غلط .. انا بحبك

رد فهد بعصبيه  : ده اكبر غلط

سيلا بدموع : ليه غلط

فهد باوجع : علشان انا وانتي منفعش لبعض يا سيلا

اقترابت سيلا و احتضنت فهد و قالت : ليه يا فهد انت مش بتحبني زي ما بحبك.... يعني مش عايزه تفضل ما سيلا علي طول

صمت فهد هو ليس قادر على انكار انه يريد دائما قربها و الاطمئنان عليها
و تكون في احضانه و لكن هو فطن عنها و نضج و قادر على السيطرة في مشاعره و تصرفاته وغير كل هذا هو الامبراطور

رد فهد بعصبيه : انتي  تعرفي ايه يعني عشان تحبيني و لو تعرفي فكرتي احنا بينه كام سنه فكرتي لا طب  فكرتي حاتواجهي اهلك ازي لا بردو فكرتي انتي هتقدري تستحملي طباعي ولا لا
طبعا لا طيب فكرتي ان انا اكبر من
منك باكتر من  عشر سنين...
و غمض عينه بقوه وقال بألم مكتومه بداخله :
احنا مننفعش لبعض يا سيلا

ردت سيلا : ايوا مفكرتش و مش عايزه افكر انا عايزه افضل جمبك وبس كده

نظر له فهد نظره عتاب و قال بنبرة متألمة : حتي دي دلوقتي مش حينفع حتى قربك حرمتيني منه حرمتيني اني اطمن عليكي و انك تكوني تحت عيني
و في حمايتي

ردت سيلا بعدم فهم : تقصد ايه

رد فهد بنبره جديه و صرامة : اقصد ان بعد اللي قولتيه ده مش حاقدر افضل جنبك لازم نبعد عن بعض وانا بكره انسحب من المهمة و من حمايتك
و انتي دلوقتي هتدخلي تجهزي حاجاتك علشان انا حارجعك
قصر السيوفي لسيف دلوقتي

بكت سيلا كثيرا و كانت دموعها كاشلال و كانت مجروحه و بشده هي لا تريد ان تبتعد عنه ماذا فعلت تسرعها هو  السبب في طردتها من حياته ولاكنها تحبه بشدة وتشعر انه هو الاخر يبادلها نفس الشعور و كان هنا قلب ينزف مع كل شهقه متالم تخرج منها مع كل دمعة سقطت انهارت من عينتها الباكيه نزلت على قلبه كما طعنات  بخنجر مسموم و لكن و مجبر مثلها و اكثر فا صعب عليه أن يجبرها علي الابتعاد  عنه ولكن الاصعب هو ان يجبر نفسه عن الابتعاد عنها و لكن هو مجبر هي فعلا فتاة طائشة و تعلم ماذا تقول وهو يعلم أنها من الممكن ان تكون مرحلة المراهقة بالنسبة لها و حتى لو كنت شئ اخر هو ليس قادر على تدمير حياتها من اجل سعادته شهقه عاليه من تلك المسكينة جعلته يقف ويقترب
و يمسد على خصلاتها السوداء و يقول بصوت هادئه  نبره حنونه :
سيلا ...سيلا اسمعيني احنا مننفعش لبعض انا وانتي منفعش انتي ممكن تكوني بتحبيني زي سيف و فارس حد شايفه امانك معا مش اكتر فاهمه مش الحب الي وصلك

عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕) Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz