أربعه راكب ( مُكتملة)

البارت الأخير للقدر رأي آخر 🌌( الجزء الثاني)

هادي بملل و هو ينظر الي ياسمين : اي ؟؟؟؟

ياسمين و هي تنظر له بعدم فهم : اي؟؟؟؟

هادي بغيظ : هو اي الي اي ما تقومي تغوري و سبيني مع مراتي شوية

وقفت ياسمين و هي تردح له : نعم يا الدلعدي أسيبك مع نورا شوية اذا كان مفيش بينكم حاجه و بوستها ما بالك لما كتبت الكتاب أرجع ألقي البت مخلفه تلاته و حامل في الرابع

ضحكت نورا بشدة لتنظر ياسمين لها بتعجب قائلة : يا هبلة انا بهزقك بتضحكي علي اي؟؟؟؟

هادي برجاء : طب حابب أتكلم معاها شويه و هوصلها الكوافير بنفسي

ياسمين بأستفزاز : تؤتؤ نورا هتنزل معايا علي الكوافير دلوقتي

هادي بغضب : يشيخة اللهي ينزل يلمك عنا بقا ابو ام كده

ياسمين بأستفزاز : اوكي يلا يا نوسة نروح الكوافير

غادرت ياسمين مع نورا و ظل هادي يحترق مكانه من الغيظ

(((( قد أتت الليلة المنتظرة ))))))

جلس الجميع في القاعة و كان المنظر كالأتي

قاعة ضخمة تكاد من كبرها تصبح متاهه للزائرين كانت لونها أرجواني فاتح يتوسطها ورود من اللون الأورجوني و مقاعد بيضاء منقوشة بنفس لون القاعة و كذلك الترابيزات ، لتصبح في غاية الجمال تخطف نظر من يراها

دخلت ياسمين و نورا و هي تسير ببطئ حتي لا ترهق و معهم شهد التي لا ترتدي مثلهم فقط ظلت ترتدي الأسود و بعض الأكسسورات الملونة مثل فساتين أصحاب العرائس

ضحكت ياسمين و قالت : تقريباً مفيش حد من صحاب العرايس غيرنا احنا التلاتة الباقي كله هو الي بيتجوز

نورا بضحك : لما نتصور هنبقا أحنا المميزين علشان أقل من العرايس متخيلة؟؟؟؟

كان الجميع ينظر لنورا و ياسمين بنبهأر فكانوا يرتدون نفس اللون الأرجواني الفاتح و فضلت ياسمين ان تفرد شعرها المنسدل الطويل  لتبدوا في غاية الجمال

و نورا فضلت ان ترفع نصف شعرها و تفرد النصف الأخر

فنورا أطول من ياسمين ببعض السنتيمترات لذلك أرتدت ياسمين كعب خفيف ليصبحوا في طول بعضهم البعض

و شهد أرتدت فستان أسود خالي من الدنتال و أكسسورات بالألون الأورجوني

بدأ الدي جي ليقف الرجل لطالما كان يزعجني في الأفراح صاحب الكاميرا و رجل الدي جي

أوقف الأغاني و قال جملته المعتادة : ياريت يا جماعة كل واحد علي مكانه علشان العريس و العروسة يدخلوا

نظرت ياسمين بملل لترفع ديل الفستان و تستعد للرحيل

أمسكتها نورا بتسأل : راحة فين يولية؟؟؟؟