يـكفِـي كوننـا حَاولْنَـا ~ النـهايه ~

Start from the beginning
                                    

" إنتظِر لـحظه فقط "
إردف و هوَ أومأ لَهَا.

دلفت لـ الداخل و إردفت:
" سـيده سامين ، سيد چيمين يُريد الدخول للإطمئنان عليكِ "

اللعنه

لمَـا لا يسمح لَـها بـ ترك خافقها قليلًا.

" أدخليه لـيرَا "

دخـل بـهدوء و بـرسميه.

زادَ طُولًا عن زِي سِبق

و من الواضح انهُ اصبح يـذهب لـ تمرين كثيرًا.

شعرُه الحـرِيرِي الـذي بـاللون البُنيّ الطويل.

شعرُهُ إزداد طُولًا.

قـميصُهُ الـشفاف قليلًا الذي يـفتح بضع أزراره.

بنـطالُهُ الضـيق.

كُل تلكَ زي عَوَامل تـزيد من سُرعه ضربات خـافقها.

إسـتقامت لـهُ تنظر لـ داخل عيناه.

عيناه التي تجذبها إلـيه.

" سيده سامين ، وجدتُهم يقولون إنكِ مريضه ، جئتُ للإطمئنان عليكِ "

" مـازلتُ كما انتَ چيمين ، ما زِلتُ تتحدث بـ قُوه ، رغم قلقكَ و خوفك ، الخوف الذي بـ داخلك ما زِلتَ تُخفيه "

نـظَرَ لـها لـأشد ابعد عُمق بـ عيناها.

مازالت كما هيَ.

مـازالت كالطفله العـنيده.

التـي تُلقِي حديث مُقنع.

" لما تـركتيني سامين ؟"

" رغم أنه لـيسَ الوقت ، و لـيس المكان ، إلا أنني سأخبرك ، خـافقي أخبرني "

" خافقكِ ؟ خافقكِ الذي كان يخبرني الجميع انه وقع لِي و بالفعل أصبح واقع لِي ، أخبركِ أن تتركيني ؟ "

" حتي لا أتعلق بكَ أكثر چيمين ، إذَا أنتَ الأن تقف أمَامِي ، بعد أربعه سنوات تقف أمامِي ، من المفترض أنني لا أهتم ، لـكنني مازلتُ أهتم چيمين ، مازلتُ أهتم بـ كُل تلكَ التفاصيل الصغيره"

" و الآن هُوَ مُتعلق بِي ، لكن خافقِي ليسَ متعلق بكِ ، انا لـستُ أخبرك بـ حديث كاذب لـكنني بالفعل ، نسيتُكِ "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 16, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

طَـيفٌ غَـائِـر¹³'¹⁰ Where stories live. Discover now