Part 3

246 26 6
                                    

.
.
.
.

✨وبأي حرفٍ قد اصوغ جمالكَ، وبأي شعرٍ احتوي عيناك، ذهب الجمال بكل دارٍ يبحث حتى اتاك مقبلًا يمناك✨

مقتبس

.

فضلا تجاهلو الاخطاء الاملائية^_^

.
.
.
.

لم تستطع الاينا النوم، نهضت من الفراش لبست ثيابها و اتجهت نحو الخارج للتتمشى الا ان اتاها صوت موظف الاتستقبال
سيدتي اتريدين شيئا في هذا الوقت المتأخر انها الواحدة صباحا

الاينا: لا شكرا ساتمشى قليلا امام الفندق

الموظف: اوه حسنا سيدتي و لكن يستحسن عليكي ان لا تقتربي من الغابة القريبة من الفندق يقول الناس ان هناك احداث غريبة تحدث في الفترة الاخيرة مثل ارواح و هذه الاشياء

الاينا: حسنا شكرا لك

صعدت لتبديل ثيابها لان الجو باردقليلا

نزلت الاينا بعد ان ارتدت فستان ريش ابيض شتوي بسبب برودة الشديدة مع حذاء طويل يصل للركبة له فرو مع قبعة لطيفة بيضاء اتجهت تمشي بالارجاء تتامل السماء الهادئة

.
.
.
.
.
.
.

Alayna pov:

بينما أمشي في الارجاء خطر على بالي كلام الموظف عن الغابة اجتاحني الفضول لرؤيتها للذهاب الى هناك و لكن ماذا ان ان لم اعد

ها انا اقف امام الغابة مع هاتفي اضيئ المكان المظلم لا اعلم لما انا غبية بحق من يدخل الغابة بوسط الليل رائع اريد تقديم جائزة لنفسي هذا ان خرجت حية ارزق لا انكر انني بدأت اشعر بعدم ارتياح، ظللت امشي و امشي حتى أخذتني رجلاي الى عمق الغابة و لكن الغابة تبدو جميلة و هادئة مع ضوء القمر انه منظر لا يستحق التفويت و طبعا بكل خطوة أخطوها اترك اثرا ورائي لكي لا اضيع و لكن في هذه اللحظة سمعت صوتا جميلا بل عميق وكأنه لحن من الانسياب يشدك اليه ظللت أمشي اتبع هذا الصوت حتى قادني الى بحيرة جميلة ينعكس عليها ضوء القمر صافية تستطيع رؤية خيالك منها و بالقرب منها يجلس شاب طويل البنية شعره كستنائي فخم الطلة يغني بصوته العذب و لكن عندما أحس بوجودي توقف عن ما يفعله ليلتفت حتى صنع تواصلا بصريا بيننا انه لا يشبه أحدا ولا أحد يشبهه

حتى الجمال لا يشبهه انه اجمل من الجمال بنفسه ظل ينظر الى عيناي عندما تداركت الوضع لابعد عيناي عن عيناه نظراته غريبة جدا تحمحمت لالفت انتباهه لانطق بعد صمت ليس بطويل
"عذرا ان صوتك جميل جدا لم ارد التطفل و لكن ما اسمك "
رائع يا لي من غبية و من اول لقاء سالته عن اسمه ان علمت ميا عن هذا الموضوع ستقتلني باعتقادها ان الرجل يجب ان يبادر بالسؤال ليس المرأة نظر لي و لم ينطق الا بكلمتين:"مين تاهيونغ" و اختفى من امامي

لوهلة لم استوعب ما حدث صرت ادور حول نفسي اين اختفى اكان شبحا ام.. لحظة لحظة يا الهي فكرة انه ليس بموجود ارعبتني

اركض بطريقة عشوائية في الغابة المظلمة صوت انفاسي اصبح مسموعا، الرعب الذي انتابني لوهلة جعلني غير مدركة اي طريق اسلك حتى لم انتبه انه يوجد امامي جرف عندما خففت من سرعتي كان الاوان قد فات لتنزلق رجلي وامسك بحافة الجرف عندما بدات يدي بالانزلاق ابكي بصمت عيناي تذرف الدموع بدون ارادة بسبب الجرح الذي امتلكته على طول يدي الالم يفتك بذراعي و ما زلت ممسكة بالجرف بكل قوتي الا ان انزلق يدي كاملة لاسقط من الجرف من صوت صراخي ملئ المكان.

كل شيء حولي كان باللون الابيض هل انا بالجنة هل مت ليظهر لي طيف هذا الشاب عليه بعض الدماء و بعدها استيقظت بفزع.

جالسة على سريري اضع يدي على قلبي احاول تنظيم دقاته اتذكر ماذا حدث البارحة.

*عودة الى الماضي*

سقطت و لكن شيء احاطني بذراعيه يمسكني بقوة لكي لا اقع من بين يديه فتحت عيناي عندما احسست به يمسكني ليصدمني وجه نفس الشاب الذي رايته و لكن ما صدمني انه يمتلك جناحان بيضاوان هائلتان ترفرف بقوة
عندها
توقف الزمن من حولي اصبع كل شيء بطيئا يده المتمركزة على خصري التي تلصقني بصدره شعري الذي يطير مع الرياح وجهه القريب من وجهي ملامحه الهادئة عيونه البنية الكستنائية التي تلمع وجهه كشخصيات الكارتون اليابانية شعره الاسود كل شيء فيه مميز و لكن عيناه قصة اخرى ما لفت انتباهي انه يملك في احد عينيه جفن مزدوج و الثانية مختلفة
هو ينظر داخل عيناي و كانه يرى داخلي لا انكر انه استطاع ان يهز كياني و لكن ليس بهذه السهولة عندما ادركت اننا لا زلنا معلقين في الهواء و بعيدان عن الارض
ارتسمت ملامح الرعبة على وجهي زدت من امساكي له لدرجة انه ضحكك على ردة فعلي و انزلني على الارض عندما لمست رجلاي الارض جلست عليها لانظر له بملامح عابسة:"لماذا تضحك"

تاهيونغ : اسف و لكن رد فعلك كانت لطيفة لذالك لم استطع منع نفسي من الضحك

الاينا بخجل: اسفة لم اشكرك يا سيد

تاهيونغ: عفوا
End pov:

عندما حاولت الوقوف لتستقيم و لكنها احست بدوار اجتاح راسها َ نظرت الى ملابسها المليئة بالدماء لقد نسيت امر جرح يدها العميق حاولت الوقوف و لكن المنظر اصبح ضبابيا حولها و اخر ما راته هو يمسكها قبل ان تفقد الوعي كليا
.
.
.
.
.
.
.
.
✨عزيزي القارىء اذا اعجبك البارت اتمنى الدعم ✨

العناصر السبع {the Power Of Eva} Where stories live. Discover now