[ تضحية ]

05~

Enjoy 🤎

بعد أسبوع~

لم يحصل شيء غير انهم لم يتحدثا او يننظرا لبعضهم البعض فكلما تلمح كارن ظل جونغكوك تغير مسارها

واخيرا قد رأها جالسة عند سطح السفينة لم يفشل هذه المرة في التكلم معها
"كارن"
نطق لتحرك تلك تلك المقلتين تجاهه بفزع وتنهض محاولة الهرب لكنه اوقفها ممسكا بمعصمها
"لماذا تتهربين مني؟"
سوداويته اخذت تدور بعيناها
هي لم تجد جواب منطقي لتنبس به هل لانه قبلها فحسب
"اذا كان لاجل تلك الليلة فأنا.."
"إنسى الموضوع"
نظف حلقه قاءلا
"أتشربين شاي؟"
حينها أومأت
ما يعجبها به أنه لديه سرعة في تغير الجو وجعله طبيعي رغم كونه مشحونا

عاد حاملا بين يديه كوبين من الشاي بينما البخار يتطاير من اطرافه
ابتسامته عادت مكانها هي بالفعل إشتاقت لرؤيتها
جلس ليسلمها واحد مرتشفة منه
"ساخن"
وضعت يديها على فمها بسرعة ليقهقه الاخر بصوت عالي
"الجو بارد بالفعل لكن على مهلك"
وضع كوبه جانبا
"لدى طلب هل ستنفذيه؟"
هي الاخرى تركت كوبها لتحدق بمنتصف سوداويته
"ماذا؟"
"في الحقيقة التي كانت على الورقة هي انتي لكن لم تعجبني اتسمحين لي بإعادة صياغة مفاتنك و محاسنك؟"
أتعتبر هذا غزلا ، مدحا ام طلبا
"إذا؟"
حدقت للامام لتهمهم بخفة
"موافقة"

أخرج أدواته وورقة بيضاء حينها إقترب ليفتح سحاب فستانها الخلفي
"ماذا تفعل؟"
قفزت و التفت اليه في حين غرة
"ماذا ؟ احاول اظهار مفاتنك!"
رفعت حاجبها مبتلعة ريقها
"اللعنة"
تمتمت لتنام على السرير كما طلب منها
قام بفرد خصلات شعرها السوداء معطي أهمية لبرز أكتافها وجزء من نهديها
"لا تتحركي كثيرا"
قلبها نبض بشدة فور اقترابه ووضعه بعض من بتلات الازهار التي وزعها بتركيز ودقة على رقبتها و أكتافها هي بدت وكأنها إحدى التحف السالبة للانفاس
عاد خطوتين ليحدق بتحفته بإبتسامة رضى
"كدت أنسى"
إقترب ليضع حول عنقها عقد رقيق في غاية الجمال

"

هل إنتهيت؟"

نبست عاضة على شفتيها بخفة ليهمهم جالس عند مضجعه ممسك بالقلم ويبدأ بإبداعه

~بعد ساعتين~

إنتهى لكن لا بأس بإستهلاك المزيد من الوقت في تأملها هي كانت تنام على جانبها بينما فستانها كان مرتفع قليلا من طرف أقدامها

😊 Have Fun 😊
للناس يلي تشاهد هادي الرواية أرجوكم تضغطو على النجمة وتحطو كومنت
لأنو عم أتعب في كتابتها وتنزيلها بس مافي دعم
أرجو كذلك نشر الرواية عند أصدقاءكم وشكراا❤️