الفصل الرابع: ملاك حارس، ذكريات بطل الموت وصديق غامض

Start from the beginning
                                    

وقف إنديفار ناظراً إلى الصبي بدهشة وشد على قبضتيه، 'وكأنني أنظر إلى ماسانو الآن. لطالما نصحني بهذا أيضاً...'، أخذ البطل الناري نفساً عميقاً مرة أخرى وتمتم قائلاً: "لا أستطيع أن أعدكَ بشيء لكن... سأحاول جهدي."
أومأ جين برضا ثم سار عائداً إلى منزله شارد الذهن فاصطدم بشجرة مما جعله يدرك أنه وصل الحديقة العامة دون وعي فتنهد وجلس على الأرجوحة، عندها ظهرتْ له السيدة مجدداً. "مرحباً، جين."، قالت بهدوء ولكن فضي الشعر لم يلتفت إليها وظل يتأرجح في صمت. تنهدتْ وجلست بجانبه ناظرة إلى السماء، "لماذا أرسلتِني إلى هنا؟"، تفاجأت السيدة من سؤاله وبقيت تفكر في إجابة إلا أن جين تابع قائلاً: "هل أرسلتِني إلى هنا لتعاقبيني على جرائمي السابقة؟ ظننتُ أن الأخيار لا يعانون أبداً. لماذا عندما قررتُ البدء من جديد يحصل لي هذا؟! لماذا والدي هو الذي في حالة غيبوبة؟! لماذا؟! أجيبيني!"

ساد الصمت لعدة دقائق ثم قررت السيدة الكلام، "لقد أرسلتُكَ إلى هنا لتبدأ حياة جديدة مع أسرة تحبك. ما يحصل لكَ يحصل للكثيرين. سواء كنتَ خيِّراً أم لا ستتعرض لامتحانات كثيرة في الحياة. ما حصل لأبيكَ هو اختبار لك. هل ستمضي قدماً وتتبع خطواته كبطل؟ أم هل ستتحول عن طريق الصواب وتعود مجرماً قاتلاً مرة أخرى؟ القرار عائد إليكَ في النهاية."، أجابته بابتسامة رقيقة فنظر إليها قليلاً ثم نظر إلى يديه، 'لا أريد العودة إلى ذلك الطريق المظلم مجدداً. أريد أن أكون ابناً صالحاً يليق ببطلين وصديقاً جيداً لإيزوكو، ما أريده هو... أن أصبح بطلاً.'، فكر فضي الشعر ثم ابتسم ونظر إلى السيدة مجدداً بنظرة يملؤها الثقة، "شكراً. لقد كنتُ بحاجة لبعض الدعم." "أنا لستُ الوحيدة التي تدعمك. أمكَ وأول مايت والأبطال الآخرون إلى جانبكَ أيضاً."، عند قولها لذلك فكر جين في حديثه مع إنديفار وتنهد قائلاً إن على البطل رقم ٢ منح الدعم لأبنائه أولاً، فضحكت على ذلك ثم سألها عن اسمها فأظهرت شكلها الحقيقي وقالت: "اسمي أثينا. بإمكانكَ أن تعتبرني ملاككَ الحارس، جين-كن."

ضحك جين بسعادة فابتسمتْ أثينا بارتياح لتأكدها من أنها اتخذت القرار الصائب بإنقاذ هذا الفتى، 'أتوقع مستقبلاً مشرقاً لكَ يا عزيزي جين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ضحك جين بسعادة فابتسمتْ أثينا بارتياح لتأكدها من أنها اتخذت القرار الصائب بإنقاذ هذا الفتى، 'أتوقع مستقبلاً مشرقاً لكَ يا عزيزي جين.'، قالت الشقراء في نفسها ثم استخدمتْ قواها لتري جين ذكريات أبيه.

Gin's Second ChanceWhere stories live. Discover now