لم يَستَطع الأمير جيمين أن يَبقى صامتاً بسكوته تحدق سولا نَحوه بِبرود و غَضب بينما المَلك و السَيد ينصتان له و مِن حَقه أن يَتحدث "إنها مَن تَفتعلَ الشِجار في كلِ ثانية يستحيل أن يَمرَ يَوماً دونَ أن نتشاجر و ذَلكَ بِسَببها هيَ مَن تَختلق أيَ شَيء لنَتشاجر

كما إنها لا تحترمَني مطلقاً و كأنَ الذي أمامها أخيها الصَغير تَشتمَني و تَرفع صَوتها تعارض ولا تَستَمع لأي كلمة أقولها بَل تَفعل كلَ ما يَحلو لها و أيضاً أنا لم أعاملها بسوء كلَ ما حَدثَ بلحظة عَصبية لقد كرست حياتي لأجلها فَقط ماذا تريد أكثر مِن ذَلك؟

لقد تَركت ابنَتها و رَحلت دونَ أن تَضع اعتباراً إنَ ابنَتها بحاجتها طفلة لا زالت تَرضع ما ذَنبها؟ لعدة مَرات اتهمتني انَني أقيم علاقات معَ النِساء معَ انَني أقسمتُ لها للالافَ المرات إنها الوحيدة لكن لا فائدة لذلكَ أخبرها أن تَكفَ عَن تَصرفاتها اللئيمة أيضاً"

ينصتَ الجَميع الهدوء يَعمَ المكان و صَوتَ الأمير المسموع فَقط تحدق سولا نَحوه سقطت دمعتها على خَدها بينما هوَ ايضاً يحدق نَحوها و عيناه غاضبة بدى السَيد كانغ محرجاً مِن شكوة الأمير مِن ابنَته هوَ حَقاً الآن لا يَعلم ما عليهِ قَوله لكليهُما

"حَسناً يا سموَ الأمير أنا آسف حَقاً لم اكن أعلم إنَ ابنَتي بِها تَقصيراً تِجاهكم و بالأخص تِجاهك إن كِلاكما اخطأتُما بحقِ بَعضكما لذلكَ الحَل الانسب أن تنسيا الماضي و تبدأ مِن جَديد على علاقة مبنية على الحب و الاحترام بعيدة عَن الشكوك"

لم يَكن هُناكَ رَداً مِن كليهما تَتحرك حدقيتا ريو هنا و هناك تَشعر إنَ الذي هيَ بهِ الآن يوتر ولا تحسدَ سولا عَليه ولو إنها كانت بدلاً عَنها لضَربتهُم جَميعاً و هَربت لكن مِنَ الجَيد إنها تَجلس معهم فَقط و الموضوع لا يَخصها لذلكَ كانت تَشعر بالراحة

"المشاكل يمكن أن تَحدث و الأمور يمكن أن تَعودَ الى طَبيعتها و كأنَ شَيئاً لم يَحدث بالنسبةِ لي سولا هيَ الشابة المناسبة لولدي إنها محترمة جَميلة و ذكية كما إنها رحومة و ذاتَ قَلب طَيب ولم أرى منها اي سوء لذلكَ سولا هيَ زَوجة ولي العهد و أميرتنا

و أعدكَ خِلالَ الأيام المقبلة سأقيم حفلَ زفافهُما و شَرط أن يَكونَ فخماً بحسبِ ما طَلبهُ الأمير و صَدقني سَتكونَ الأمور على ما يرام و ابنَتكَ سَتكون الامانة التي احرص على الحفاظِ عَليها ولن يزعجها أحد مرةٌ أخرى" خاطبهُم المَلك يَحلَ ذَلكَ النزاع بينهُم

"لا أريد زِفافاً" نبست سولا و هيَ تحدق نَحوَ الأمير جيمين و جَميعهُم يحدق نَحوها ولم يَفهم والدها ما تَقصد فهوَ مِن ضمنَ مطلبه هوَ اقامة حفلِ الزِفاف سَريعاً لكنَ المَلك بارك سَبقهُ القَول "يا ابنَتي ما الذي تَقولينه؟ على ذلكَ الزِفاف أن يَحدث سريعاً"

‏école de magieWhere stories live. Discover now