الخاتمة ٣

Start from the beginning
                                    

نكست فرح راسها ارضا ورقصت فراشة قلبها بسعادة لم تكن تتخيل ان تعيش مع علي كل هذا الجنون والعشق اغمضت عيناها وابتسمت في وجهه وقالت بحياء"
اي صديقي الجميل اقبل بك زوجي وشريكي واوافق بكل سرور منحك جسدي كي تشاركنا فيه اعظم لحظات حياتي

ما ان انتهت من قولها التهم علي شفتاها بقبلة محمومة ساحبا فيها روحها لتنهار بين يداها من شدة الولهه والشغف
حملها ودخل خيمتهم المزينه برقة واتقان والقها علي الفراش
وتمدد بجوارها وكل ذلك وقبلاته لها تزيد حتي نزع عنها فستانها واكمل ليلته معاهم وهو يطرب اذاناها بمعسول الكلام والغزل فيها الي ان ختمت ليلتهم بصرخى منها شقت سكون الليل البهيم ، بعد ان وضع صك ملكيته الابدي عليها
واصبحت زوجته ومليكته المتوجه علي عرش قلبه
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
وعند دنيا وناجي كان الوضع مختلف لصغر سنها فكانت ترتجف بشدة من الخوف والرغبة وكان دور ناجي الذي يعشقها ان يطمئنها ويحتويها
فبعد ان صلا سويا جلس يطعمها من يده واخذ يحكي لها عن سر عشقه الذي كتمه بداخله سنوات خوفًا من ان يتقدم لها احد من ابناء عمومتها وسيفضلونه عليه لانه ابن خالها
الي ان واتته الفرصة وطلبت منه عمتها ان يتقدم لها اذا كان يرغبها قبل اولاد عمها حتي يقطع عليهم الطريق
كانت كلماته وقص حكاية عشقه لها بداية جيدة لتطمئن له
واخذ يتقرب منها روايدًا روايدًا
وحين حانت لحظة الحقيقة حاولت الهروب منه لكن رغبته بها كانت الحاكمة والمسيطره لينالها قبل ان تستوعب ما حدث لتنضم دنيا الصغيرة ان نساء العائلة بين ليلة وضحاها

وهناك في دار الكبير بعد ذهاب الجميع دخل رياض الدار وما ان رات ورد نظرت اليه بلوعة وتركته ودخلت غرفته واغلقتها خلفها شعر رياض بسكين حاد انغرس في قلبها
تمني ان يهرع اليها ويضمها الي صدره ويعيش بين احضانها عشقه الذي حرم نفسه منه لكنه لم يقدر ان يتغلب علي شعوره بالكسرة والمهانة لكذبها عليها
فاخذ بدر ودخل غرفته مع اخيه لتلحقهم فجر الشقية وقالت"
بابا هو انت هتنام مع بدر ، مش احنا اتفقنا اني ملاكك الحارس وانا كبرت اهوه تعالي نام بحضني

حملها رياض واخذها بحضنه لعله يشعر معها بحضن امها المشتاق اليه وقال"
وماله يا ملاكي الجميل تعالي انت وبدر في احضاني اتوحشتكم جوي وحضنكم عوض صغير عن حضن وردتي

رفعت فجر راسها الي ابيها متسائلة بعدم فهم"
ولما حضن ماما وحشك ليه مش بتاخذها في حضنك هي ماما مزعلاك انا هروح اضربها

هز رياض راسه بالنفي وقال بحزن يمزقه"
لو كل الدنيا زعلتني ورد بس اللي تجدر تجهرني وتخليني اكره دنيتي وبيدها ترجعني ليها بابتسامتها وعشجها

ملست فجر علي ذقنه وقالت بعدم فهم من حديثه اليها مقدر حبه وعشقها لامها رغم عدم فهمها لااغلب ما قال "
بابا انا عايزة اتجوزك وتحبني زي ماما ورد والنبي يا بابا

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرWhere stories live. Discover now