chap"6"بدء اللعب

95 18 10
                                    

و الكلمة
التي نتراجع عنها سريعا...
تخنقنا ببطء
__________________________________

أليكساندر

النسمات اللطيفة تلفح وجهي ببرودتها، ساقاي تركتهما متدليتين على بعد ثلاثين متر، فتحت عيناي لمشاهدة غروب الشمس و ادخلت اول كومة من دخان السيجارة لرئتاي...

اعتقد انكم حزرتم اين انا

فوق بناية المدرسة جلست على حوافها من أجل

الشعور بالحرية ، بدون قيود لعينة تقيدك عن فعل ما تريد
عاودت اغماض عيناي و ابعدت سيجارتي من فمي و اخرجت الدخان
ابتسمت ابتسامة صغيرة على الموقف بيني و بين آنا.
هذه الفتاة، هشة أكثر منا ظننت.
تتظاهر بالقوة و الغرور، ليست كالبنات الأخريات..
لكنها في الأخير تبقى من..
جنس حواء مهما اخفت احاسيسها و تظاهرت بالبرود و السادية..
أثارت اهتمامي و ستدفع ضريبة ذلك.

يبدو أن عالمنا السفلي هذا لن يتركها و شأنها حتى يأخذ ما يريد.
و لعل اكبر مثال ما سمعته البارحة

Flash back

كنت أمشي في ردهة القصر بعد ذهاب أنستازيا بوقت قصير
"جيد جدا بل رائع، لقد اكملت مهمتك و سوف تحصل على مكافئتك"
سمعت هذا الصوت بعد مروري بباب احد الغرف.
قطبت جبيني، أليس هذا صوت إبن اخ ريليز ريكاردو؟!
يبدو ان هناك مؤامرة فالموضوع، لذا فقد وقفت فالباب و حاولت سماع ما يقولونه

"أعلم ما افعل سيدي و ليس انضمامي لعشيرة سيلفيريا إلا من أجل هذا و أنت الذي قلقت من هذا الأمر" قال الطرف الثاني.

"تلك الصغيرة التي تظن نفسها شيئا المسماة بأنستازيا ستسقط و يسقط معها تاريخ هذه العائلة المثيرة للمتاعب" قال ريكاردو بسخرية

"أجل سيدي و الأن سأذهب و أدعك تراقب النار التي أشعلتها بإستمتاع" قال الأخر مودعا
لذا انا اسرعت بالذهاب كيلا لا يراني
سمعت صوت الباب و وداع الشخصين لبعضها ، أخرجت جزءا مني لكي ارى و صدمت مما رأيت
و فهمت كل شيء...

تلك الفتاة مغناطيس للمشاكل حقا..
End flash back

اعتقد انكم استنتجتم ما حدث..
قاطع شرودي رنين هاتفي، رأيت المتصل" الثرثار المزعج" اوه إنه ادريان الثرثار حسنا لنرى ماذا هناك.

" ضننك ميتا، هل تعلم عدد المرات التي اتصلت بك" اسحب كلامي ، ليتني لم ارد عليه.

"ألا يمكنك التوقف عن التصرف كأمي" ببرود قلت

" عندما تبدأ بمواعدة أحداهن، يا رجل أنت تبدو كعذراء حافظت على نفسها حتى ان تلتقي بنصفها الأخر!" قال بسخرية.

قلبت عيناي بملل الأسطوانة نفسها تعاد.
بجدية ما خطبهم مع عدم مواعدتي لأي فتاة!!

"حسنا حسنا اصمت و اقفل فمك، و الأن اخبرني هل من جديد عن حادثة أمس؟"قلت بجدية.

خفايا روحWhere stories live. Discover now