|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان ||
من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة
فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء
لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تلك الجميلة التي ترتدي الأسود كُليا...
تتزلجُ بكل براعة و جمال...
تقفز في الهواء..
ثم تدور و تستمرُ في الرقص على الجليد...
تضع سماعات على أذنيها لكي تستطيع أن تواكب بين رقصها و التزلج مع ألحان الأغنية...
إختارت أغنية فرنسية بكلمات و معاني جميلة شعرت أن هذه الأغنية تُمثل علاقتها الحالية مع أدريان...
لهذا دائما كانت ترغب في الرقص عليها... و اليوم قد حققت هذا...
ذهبت بعيدا بخيالها...
ذهبت إلى ذلك العالم الهادئ الذي يكون فيه الشخص هو الحاكم...
لقد نسيت تماما أنها مُحاطة بتلك السيارات السوداء و الرجال منتشرين هنا و هناك...
و تلك الأعين الزرقاء التي تُشاهدها...
في الوهلة الأولى شعرت بالخجل لأنهُ سيرى رقصها على الجليد. لكنها سرعان ما أزاحت خجلها و توترها ففي الأخير هو شاهدها من قبل، لذلك إستمتعت بهذه اللحظة الفريدة...
في الأخير هي في عرين مافيا...فالأماكن المكشوفة تُعتبرُ تهديدا...
لكن مثل العادة بحيرة بايكل حدودها أيضا من أملاك المافيا الروسية...
لحظة ربما المافيا تمتلك البلاد بأكملها... هذا ما خطر في بالها...
لم تهتم لا للوقت ولا للبرد ولا حتى لنظرات أدريان التقيمية...
ترقص و لم تعد تُبالي... كانت في حاجة ماسة لهذا البرد الذي كان يضرب وجهها بقوة... لتستطيع أن تواجه مصاعب الحياة و بالأخص أنها ضمن المافيا الآن و قد فتحت أبواب قلبها لزعيمهم...
