سطعت خيوط الشمس لتفتح أليس عيونها بثقل قد استقبلها مجددا ذلك السقف المزخرف لتتأكد أن ما حدث أمس لم يكن حلما بل حقيقة لتطلق تنهيدة محبطة...
سرعان ما قفزت بنظرها بتوتر قد لاحظت مائدة الإفطار جاهزة بشتى أنواع الأطعمة الصباحية التي تحب تناولها فالرائحة كانت قوية و شهية...
لتكتسح الغرابة جوفها فليس من الطبيعي أن تكون مائدة مجهزة على حسب رغابتها موضوعة أمامها في مكان غريب لتقول بصوت مسموع:
- "هذا حقا مريب، كيف له أن يعلم بما أشتهي....يا إلهي يبدو أنه مطارد..."
بدون سابق إنذار صدر صوته الخشن من الخلف قائلا :
- "و هل هناك مشكلة في الأمر...."
إلتفت بسرعة صوبه مفزوعة من وجوده هنا فلتوها رأت أدريان خارج من الحمام لا يرتدي سوء منشفة قصيرة من الأسفل تنزلق قطرات المياه على جسده المتناسق رفقة زينة وشومه جاعلا من شعره الأشقر المبلل يسقط على جبهته قد أضافت له لمسة رجولية فاتنة
وقعت زرقوتيه على عسليتها و مباشرة إحمر وجهها خجلا بسرعة غيرت مسار نظرها إلى اليسار و في سرها :
-"اللعنة....حقا هذا ما كان ينقصني..."
فبينما أدريان يتجه نحو الخزانة قال لها بنبرة ساخرة:
-" لا داعي للخجل...مسألة وقت و سنضاجع بعضنا البعض..."
زاد إحمرار وجه أليس و غطت أذنيها لكي لا تسمع ما يقوله من كلام بذي و مجددا في سرها :
-" كيف له أن يقولها بهذه السهولة...حتما هو منحرف...."
سقطت منشفته أرضا يسحب سرواله الداخلي من أجل ارتدائه ليكمل قوله :
-" لكن إذا أردتِ أن نفعلها الآن فأنا ليست لدي مشكلة....سيكون من دواعي سروري..."
لكنها لاتزال تغطي أذنيها لتقول له بإنزعاج:
-" أنا لا أسمعك...."
إبتسم أدريان لا إردايا من موقفها هذا لينتهي من إرتداء ملابسه الرياضية...و هي نوع ما انخفض خجلها قليلا كونها فقط غير معتادة على هذه الأمور...
بالطبع فجأة هناك رجل غريب عليها يغير ملابسه أمامها بكل أريحية فليس من السهل مواكبة هذه الأشياء دفعة واحدة لتحدث نفسها مجددا :
-" تبا، لماذا من بين كل الناس، فقط أنا يحدث لي هذا...."
جلس أدريان على المائدة ليفتح لها المجال من أجل الجلوس بجانبه لكنها فقط جلست مقابلا له فهي حاليا تخطط لخلق الثغرة المناسبة و الهروب منه...
كسر هذا الصمت عندما أردف:
-" اليوم سنذهب إلى منزلي..."
انطلقت صرختها بشكل مباشر :
YOU ARE READING
The Forbidden Flower
Romance|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...
