الثالث و عشرون ( فراق عزيز😥)

Comenzar desde el principio
                                    

أبتسموا مجاملة لها و ذهبت الممرضة مع أحمد كي يقوم بالتحاليل الخاصة به

لتبادر الممرضة قائلة : علفكرة دي بتحبك أوي

احمد بعدم فهم : مين دي؟؟؟

الممرضة : مراتك يمكن أنت مش فاهم مشاعرها بس هي بتحبك لدرجة أنها ممكن تضحي بنفسها متسبهاش مش هتلاقي زيها تاني

هز احمد رأسه و هو يفكر : أيعقل أن تكون ياسمين تحبه ........صمت قليلاً و قال بهمس : لي لأ و هي ضحت بحاجات كتير علشانه .....بس شلبي دا اي في حياتها !!!؟؟

###########

بعد أن أنتهي ذالك اليوم في متابعة حالات المرضي بدأت علاقة محمد و سارة في الأزدهار رويداً رويداً
فمشاعرهم الضائعه خائفه من شعورهم الجديد تجاه بعضهم البعض
فسارة فتاة أغلب شغلها مع الجيش لذلك لا تعلم ما هو الحب فقد أضحي شبابها في عملها لتصبح ساذجة في حياتها الشخصية
أما محمد فكأن أكثر منها حيرة من مشاعره فهو كان متناقض بينه و بين قلبه يعتقد أنه يحب ياسمين و لكنه أعجب بتلك الشخصية الفريدة من نوعها فأول لقاء بينهم تعجب من تلك الشجاعة في كلامها دون الكسوف و مساعدتها له في علاج ماركوس و لكن ذلك كان شعور أحب الي قلبه ، ولكن بعد لقاءه مع سارة تبدلت مشاعره جميعها فوجد الفتاة التي قادرة علي خطف قلبه بحديثها حسم الأمر  و دق باب منزلها لتفتح له بهيئتها المنزلية فكانت ترتدي بيجامة توجد عليها رسومات سندريلا أبتسم علي خجلها لتقول هي بتسأل : محمد اي الي جابك هنا؟؟؟؟

ضحك محمد علي ما ترتديه و تسريحة القطه التي علي رأسها ليقول : كنت عايز أميرة ديزني أتكلم معاها شوية

سارة بتذمر : عايز اي يخويا ، و بتتريق عليا لي يرخم؟؟؟

أبتسم محمد و قال بحنان و هو ينظر الي عيونها : سارة تتجوزيني ؟؟؟؟؟

########

خرجت من المطار بعد أسبوعين من بعدها عن أهلها كانت تلك الفترة شديدة الصعوبة عليها ، تنهدت حين تذكرت ياسمين و تسألت في نفسها تري كيف تشعر ياسمين بعد قضاء عامين بعيدة عنهم فقد أقترب موعد رجوعها و تبقا شهر علي تجمعهم سوياً

خرجت من المطار فهي قد رجعت قبل يوم عن  موعدها  الأساسي حتي تفاجئ الجميع و حين خروجها رأت شاب ممسك لافته مكتوب عليها
" أنسة نورا سامح "

تعجبت حين رأت أسمها و قالت للشاب بتعجب : أيوة لو سمحت أنا نورا سامح

أبتسم الشاب أبتسامة ذات معني و قال : حضرتك أستاذ هادي باعتني ليكي علشان أوصلك لحد باب البيت

نورا بأستغراب : هو عرف أزاي أني هرجع النهاردة ؟؟؟؟

صمتت قليلاً لتتذكر أنه في المخابرات فشئ صغير كهذا لا يصعب عليه

أبتسمت للشاب قائلة : تمام يلا بينا

نظر الشاب بخبث بعد إن نجحت خطته قائلاً : أتفضلي حضرتك ........

أربعه راكب ( مُكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora