الفصل الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

نورا بأستغراب : "مروان"

مروان : "أمممم"

نورا بخجل : "صباح النور"

مروان بغيره : "اللي حصل أمبارح ميتكررش واللي هتندمي يا بنت الهواري"

وقفل الهاتف دون أن ينتظر ردها لتنظر نورا للهاتف ببلاهه
_____________________________________

بينما كان يقف مروان في الحديقه بغضب شديد ليأتية صوت جاسر الساخر : "نتخيل أن رعد عرف أنك كلمت نورا تخيل رده فعلو"

مروان ببرود : "نورا هتبقا مراتي"

جاسر بحده : "هتبقا يعني لسه مش مراتك كلامك معاها غلط"

مروان بضيق : "عارف بس من أمبارح وأنا مضايق"

جاسر بأبتسامه : "كل واحد كان نظروا علي حاجه معينة غير كدا كان رعد قتلنا"

مروان بضحك : "معاك حق"

"بتضحكوا ولا أنتو علي بالكو الكارثه اللي أحنا فيها"

لينظروا ألاثنان اللي الصوت بفزع شديد ليردف جاسر بقلق : "كارثه أيه"

رعد بغضب : "ديفيد مات"

برق الذي جاء للتو : "مات"

مروان بصدمه : "مات ازاي"

رعد بغضب : "قولت ليكوا أن ورقوا أتكشف وأيدن قتلو"

جاسر بغيظ أبن...........سبة بألفاز قذره

رعد بجدية : "مافيش وقت دلوقتي هنطلع علي الجهاز وهناك هتعرفوا"
_____________________________________

في الجهاز (القسم) وتحديدا في مكتب اللواء مراد

اللواء مراد بجدية : "أيه خطتك يا شيطان"

رعد بجدية : "مروان و جاسر أنتو هتسافرو أمريكا أنهارده علي شان شحنه المخدرات ولما توصلو هناك هتتقبلو مع اللواء جاك وهو يكون محضر ليكوا قوه عسكريّة لازم تكونوا في المكان المحدد الفجر أنآ و
برق هنكون في سوتشي ولما نوصل سوتشي هنقابل رئيس المخابرات وهيكون مجهز لينا قوه عسكريّة ودلوقتي هنتحرك علي شان معاد الطائرات"

اللواء شاهين : "موافقين يا شباب"

اللواء مراد : "موافيقن يا أبطال أتقضلوا"

لينظروا أليه الشباب ببسمه ويتجهه اللي الخارج ويدروا سيارتهم ويتجهه اللي المطار
_____________________________________

في قصر الرعد كانت تجلس بشرود شديد وهي تتذكر حديث رعد مع الجميع قبل أن يرحل
Flash Back

ريحانه بملل : "جمعتنا ليه"

رعد بجدية : "في قضية كنا مسكنها من فتره ودلوقتي معاد التنفيذ معنديش علم اذا كان عندكوا خلفيه ولا لاء بس القضية كبيرة وأحتمال كبير منرجعش بس اللي حابب اوصلو ليكوا أن محدش يقلق ولازم يكون عندنا ثقه في ربنا أنشاء الله أنهارده هنسافر لأن معاد التنفيذ هيكون الفجر لينظروا اليه الفتيات بدموع بينما مليكة ركضت أليه وضمتوا بشده ليبدلها رعد العناق بحب شديد وهو يهمس لها بكلماته الحنونه وبعد وقت أبتعدت عنوا لينظر أليها بحب ويتجهه اللي الخارج
Back

ريحانه : "مين واخد عقلك"

ريحانه بقلق : "رعد قلقانه عليه أوي وقلبي بيوجعني أوي يا ريحانه"

آحـبّـبّـتُ مِـلَاكاOn viuen les histories. Descobreix ara