الفصل الرابع

4.5K 132 1
                                    

الحج عثمان بسخرية : أكيد طبعا عارف وعلي شان كده دا شيك بي مليون جنيه.

مليكه بترقب : مقابل أيه

الحج عثمان بخبث : أنك تطلبي الطلاق من "رعد" و تختفي من حياتو

لتنظر أليه "مليكه" بصدمه

مليكه بجمود : وأنا موافقه بس مش علي شان الفلوس أنا مش من عيله فقيره أنا من عيله ليها أسمها ومقبلش ألاهانه اللي حضرتك بتوجها ليا دي عن أذنك

ودلفت اللي الخارج

فماذا سيحدث يتري....!؟
_____________________________________

في الخارج

نظر "رعد" أللي "مليكه" بتوتر فهي كانت تنظر اللي الجميع بجمود

رعد بهدوء : "مليكه" أنتِ كويسة

أومأت "مليكة" لهوا

فاطمه بحب : أطلع أنت ومراتك يا أبني أرتحوا من طريق السفر

لينظر "رعد" ليها بحب ويقبل يدها ويأخذ "مليكه" ويتجه اللي غرفته
_____________________________________

في ألاسفل

فاطمه بغضب : قولت أي لي "مليكه" يا حج

الحج عثمان بخبث : كنت بتكلم معها في حجات مهمة

فاطمه بغضب : أقسم بالله العظيم يا حج لو حصلت حاجه من اللي في دماغي لهقلب الدنيا عليك "رعد" أبني ومش هسمح لي حد أنو يأذي حته لو كان الحد دا أنت أناا أستحملت كل اللي حصل زمان علي شانو علي شان يكبر ويبقا راجل قد الدنيا فمش هسمح لي مخلوق يأذية

الحج محمد بغضب : و "مليكه" أكبر أذي ليه لما يتجوز أخت برق الشرقاوي تبقا أكبر أذي ليه ولا لاء

فاطمه ببكاء : هما ميعروفش حاجه عن اللي حصل زمان مش هنعقبهم على غلط أهلهم يا "حج عثمان"

الحج عثمان بتعب : مش عارف يا "فاطمه" قلبي مش مطمن حاسس أن الحقيقة بدأت تتكشف ولو "رعد" عرف مش هيسمحنا

فاطمه برعب : لالالا "رعد" مش هيعرف حاجه نهائي الموضوع دا من سنين يا حج وأتقفل ومافيش مخلوق غيرنا يعرفوا

فماذا سيحدث يتري...!؟
_____________________________________

في غرفة "رعد"

مليكه بدموع : طلقني

رعد بضيق : "مليكه" هو كل شوية طلقني

مليكه وقد أنفجرت في البكاء : طلقني أنت أحسن مني بكتير فا علي شان خطري طلقني لو بتحبني يا "رعد"

رعد قرب منها وضمها بحنانووأخذ يمسح لها دومعها

رعد : أهدي ممكن وبطلي بكاء بقا دموعك غاليه أوي يا "ملاكي"

مليكه ببكاء : أنت مش هتبعد عني صح

رعد بحب : لاء يا ملاكي مش هبعد
_____________________________________

في القاهرة توقفت سياره برق أمام مخزن صغير
لينزل من سيارته ويتجه اللي الداخلةليجد فتاه ف أوأل العشرينات تجلس علي ألارض مقبله ألايدي برق وهو يجلس علي المقعد أمامها

برق بهدوء : أنتِ "جومان ألاسيوطي"

الفتاه بدموع : لاء أنا "ريحانه سليم"

برق بغضب : يعني أي مش "جومان ألاسيوطي"

ريحانه ببكاء : أنا "ريحانه سليم" معرفش حضرتك بتتكلم عن أيه ممكن تروحني جوز خالتي لو رجع البيت قبل ما أنا أرجع هيقتلني

وأخذت تبكي بشدهه.

برق : خلاص أنا أسف علي االي حصلك كل دا بسبب ألاغبياء اللي مشغلهم معايا

لينظر لهوا الحراس بصدمه في مين اللذي يعتزر للتو "برق الشرقاوي" اللذي الغرور يتعلم منوا قاواعده.

برق بحده : جومان لو مكنتش هنا في ظرف يومين هقتلكوا والغلط اللي غلطوا دا هتتحسبوا عليه بره

لينظروا أللي بخوف ويتجهه أللي الخارج

ريحانه ببراءة : هو أنا هفضل هنا كتير

لينظر لها برق بخبث : لاء أنتي هتفضلي معنا هنا يا "ريحانه"

فماذا سيحدث يتري.....!؟
_____________________________________

وعلي الجهه ألاخري ف مكان ما

[الحديث مترحم]

: ماذا عن "رعد"

ليرد عليه الطرف ألاخر ف الهاتف : لا شئ حدث حديثاً ذلك "البرق" يريد أن يري "جومان"

مجهول بغضب : تلك الفتاة لا أريد أن تظهر ألان

وقفل الهاتف

ونظر أمامه بشر : و ألان سوف نتخلص منك أيها "البرق"

الحج عثمان و فاطمه مش عاوزين رعد يعرف أي...!؟

ريحانه مسيرها أي وحكيتها أي...!؟

وأخر حاجه هل برق هيموت.......!؟

#أحببت ملاكاً

#للكاتبة ليـــل ياسر "أميرة القلم"

دمتم سالمين

يتبع...

آحـبّـبّـتُ مِـلَاكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن