بينما تَسيرَ سولا متَجهة الى الجِناحَ المَلكي تَوقفت فجأة عَن السَير عندما وقفَ القائد موجين يَنحني أمامها "يسعدَ صباحكِ سموَ الأميرة" ابتَسمت سولا بخفة تومئ له لا تدرك كيفَ عَليها التَصرف معَ اشخاصَ القَصر "أهلاً بكَ يسعد صباحكَ" اجابته بتَوتر شَديد

انحنى لها برأسهِ "أنا القائد موجين أتيتُ باحثاً عَن سموَ الأمير المَلك يَطلبه في جِناحه" أومأت له و اشارت نَحوَ جِناحَهُم "تَجده في الجِناح" ظَلَ القائد واقفاً بمكانه يحدق نَحوها استَغربت سولا ما خَطبه فجأة "غيرَ مسموح لنا بتَخطي حدودنا عندَ أماكن العائلة الملكية"

نبسَ القائد موجين فَهمت سولا الآن ما خَطبه تَجمدَ هَكذا "لا بأس يُمكنكَ الذهاب الى الجِناح نحنُ لا نمنعه على أحد" ابتَسمَ القائد لها و انحنى بادلتهُ الابتسامة ثمَ غادرت و غادرَ القائد الى جِناحَهُم حيثُ يَتواجدَ الأمير تَشعر سولا بالتَوتر كُلما تَعرفت لأحدَهُم

أكملت سَيرها الى الجِناحَ المَلكي عندَ دخولها ابصرت والديها واقفان و المَلك معهُم "سولا تَحدثي الى والدكِ انهُما على وشك المغادرة رغمَ انَني دَعوتَهُم الى وليمة العشاء" خاطبها المَلك ابتَسمت سولا واقفة معهُم "لِماذا تغادرون عليكم البقاء لأجلِ الوليمة"

اصرت عَليهُم هيَ أيضاً أمسكَ والدها يَداها "نحن نَعتَذر حَقاً لكن عَلينا أن نغادر فكما تَعلمين أنا و أمكِ نَعمل و قَد تأخرنا كثيراً نَعدكِ سَنزوركِ في المرة القادمة" تَفهمت سولا والديها و أومأت لهُم لم تصرَ أكثر "حسناً لكن سَندعوكم لوليمة عشاء خاصة"

خاطَبهُم الملك أومئوا والديها و انحنوا برؤوسَهُم "يُسعدنا ذَلك يا جلالة المَلك نَحنُ سَنغادر الآن لذلكَ اعتَني بابنَتنا جيداً إنها امانتنا لديك" ابتَسمت سولا و تأثرت لكلامَ والدها كيفَ يَطلب مِنَ المَلك أن يَعتَنوا بِها "إنها ابنَتي أيضاً لذلكَ لا تَقلق و كن مرتاحاً"

أومئ السَيد كانغ ودعوا بَعضَهُم ثمَ غادروا الجِناحَ المَلكي تُرافقهُم سولا أما المَلك عادَ لعرشه حَملَ الصَغيرة بينَ ذراعيه و جَلس "يا للراحة لن يأخذكِ أحد مني بعدَ الآن سَنُقضي الوقتَ معاً" قَبلها لعدة مرات الآن تَسنت لهُ الفرصة أن يَحملها و يلاعبها

دَخلَ الأمير جيمين الى الجِناح انحنى برأسه أمامَ والده "هَل طَلبتَني؟" سألَ والده ليومئ المَلك له و حَدقَ نَحوه "منذَ الآن فصاعداً سَتنظمَ الى الاجتماعات التي تُقام في كلِ يَوم حتى تَتعلم سَتقودها أنت و سيساعدكَ مديرَ الاعمال في كلِ ما تَحتاجه"

أومئ الأمير جيمين ها هيَ المسؤولية بدأت تَتراكم عَليه ولا بآسَ معه فهوَ يريد أن يُصبح الأمير الذي يَحمل مسؤولية قَصره و شَعبه و يَهتم لكلِ القرارت التي يَتخذونها اثناءَ اجتماعَهُم تلكَ خطوة أرادها بشدة غادرَ الجِناح بعدَ إن عَلِمَ ما يريده والده المَلك

‏école de magieWhere stories live. Discover now