الفصل الحادى عشر❤

ابدأ من البداية
                                    

لكن شحب وجهها بخوف فور ان رأت راجح يدلف من باب المنزل و هو يحمل حقيبة بيده قائلاً بمرح موجهاً خديثه الى شوقية غافلاً عن حالة صدفة
=ايه ده شوشو جت.. دايماً اول واحدو بتوصلي في العيلة دي...

استدارت اليه شوقية تتطلغ اليه بحده دون ان تجيبه..
اقترب منهم مغمغماً بقلق فور ان لاحظ تجمعهم الغير طبيعي حول صدفة التي كانت توليه ظهرها
=في اية..في حاجة حصلت..و لا ايه...؟؟

لم يجيبه احد حيث اخذوا يتطلعوا اليه بنظرات منها الحادة الغاضبة و اخري مرتبكة
مما جعله يندفع نحو صدفة يمسك بذراعها مديراً اياها نحوه و قد سيطر القلق عليه

قاومته صدفة رافضة الاستدارة اليه و هي تشعر بالخوف من ردة فعله  على فعلتها الحمقاء تلك التى دفعها الانتقام لفعلها دون الحسبان لردة فعله..

جذبها راجح بقوة اكبر حتي جعلها تستدير نحوه..ليهتز جسده بالصدمة فور رؤيته لعينها المكدومة هتف بجمود و الغضب يشتعل بصدره
=ايه اللي عمل في عينك كده...؟

ليكمل و هو يستدير نحو والدته هاتفاً بشراسة معتقداً انها من قامت بايذائها
=مين اللي عمل فيها كده...؟

قاطعته شوقية بنبرة حادة لاذعة
=لا و نبى يعني مش عارف مين اللي عمل فيها كدة..
لتكمل وهي تزجره بنظرات يملئها السخط و الغضب
=اخر حاجة كنت اتوقعها انك تمد ايدك علي مراتك يا راجح ده انا بقول انك زينة شباب العيلة و ياريتهم يبقوا زيك تعمل كده.....

زمجر راجح بقسوة و هو يتطلع اليهم بارتباك
=ايه اللي بتقوليه ده ضربت مين....؟

ليكمل وهو يسلط عينيه التي تنطلق منها شرارت الغضب علي صدفة التي كانت تخفض رأسها
=هي اللي قالت اني عملت فيها كده...؟!

اجابته شوقية باضطراب و تردد
=لا... بس واضحة يعني البنية نازلة من شقتها و هي كده هيبقي مين اللى عمل فيها كده العفاريت ....

اومأ راجح برأسه مغمغماً  بصوت منخفضو قد بدأ يفهم ما يحدث
=اها.. نازلة من فوق كده

ليكمل و هو يقبض على ذراع صدفة بقسوة جاذباً اياها اليه مما جعلها تطلق شهقة فازعة
=طيب تعالي معايا....

قاومته صدفة رافضة الذهاب معه فقد كانت تعلم ما هو مسيرها اذا صعدت معه الى الاعلى..
مما جعل شوقية تندفع نحوهم فور ان رأت اعتراضها هذا تمسك بذراعها الاخر قائلة بحدة و هى تحاول تحريرها من قبضته
=هتاخدها علي فين يا راجح استهدي بالله مش كده....

جذب راجح صدفة بقوه نحوه بعيداً عن شوقية قائلاً بحدة من بين اسنانه المطبقة بقسوة و هو يكظم غضبه بصعوبة
= شوقية....دي حاجه بيني و بين مراتي يعني محدش يدخل....
ثم تركهم و غادر و هو يدفع صدفة امامه...

مقيد بأكاذيبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن