part 27

25.3K 632 56
                                    

بقلمي:" أمنية أشرف "

...................................

كان يجلس إكسيفر علي مقعده الوثير خلف مكتبه ويجلس أمامه والد إيلين والشباب فقد تركه الفتيات بغرفة إيلين ونزلوا إلي المكتب عندما طلب إكسيفر من السيد ألبرت أن يحدثه في موضوع،، فأردف إكسيفر ببرود: أنا أريد أن أتزوج إبنتك إيلين..... أنت سبق وأخبرتك أنني أريدها زوجه لي من قبل.... فأنت ماذا رأيك

نظر له الجميع بترقب منتظرين حديثه خاصة إكسيفر الذي يتمني أن يوافق.... علي الرغم من أن موافقته ليست مهمه بالنسبه له ولكن لتوافق إيلين فإذا والدها ليس موافقآ فهي لن توافق وهو لا يريدها إجبارها علي الزواج وهو يريضها أن تكون راضيه

السيد ألبرت ببرود: أنت سبق وإن سألتني عن رأيي بزوجك من إبنتي وأخبرتك رأيي في هذا الموضوع..... ورأيي هو أنك تجعل إبنتي تأتي إلي وتخبرني أنها موافقه

نظر له إكسيفر بجمود وأردف بتحدي: ولك هذا سأحدثها في هذا الموضوع وسأجعلها تأتي إليك وتخبرك أنها موافقه

وقف من مقعده خارجآ من مكتبه تاركهم يجلسوا في مكتبه،، صعد إلي الأعلي متجهآ إلي الغرفه الموجود فيه إيلين ووالدتها وأصدقائها،، دلف إلي الغرفة وجد إيلين والفتيات جالسون علي الفراش ويحتضون السيده إفلين،، حمحم إكسيفر لجذب أنظارهم،، فنظر له الجميع فأردف ببرود: أتركوننا أنا وإيلين بمفردنا قليلآ

أردفت والدتها بقلق بعدما إبنعدت عن الفتيات: ما الأمر هل هناك شئ خطير

أردف علي نفس نبرته السابقه: ليس هنا شئ خطير.... أريد أن أتحدث معها قليلآ فقط

أومأت له بموافقه،، وقامت بتقبيل جبين إبنتها،، وأردفت للفتيات: هيا بنآ نخرج ونتركهم قليلآ

بعد خروج الفتيات والسيده إفلين،، إقترب إكسيفر منها وقام بالجلوس علي الفراش بجواره،، تحت نظراتها المستغربه ماذا يريد منها هاذا ما كان يجيل
بخاطرها

أخرجها من شرودها إمساكه لكف يدها رادف بحب وهو يمسد عليه برفق: أنا أحبك كثيرآ صغيرتي..... لا تخيلين كيف كانت حالتي عندما رأيتك نائمه علي الفراش بلا حول ولا قوه.... لقد كانت أول مره أقلق وأخاف علي أحد بقدر خوفي عليكي وقتها..... لفد كانت أول مره تنزل دموعي بعدما كنت في العاشره من عمري...... لقد كان قلبي يتمزق عليكي عندما رأيت السيارة تنقلب وأنتي بقلبها..... فإرفقي بقلبي هذا يا حبيبتي وباديليني حبي حتي وإن كان بربع حبي لكي

أنهي كلامه هابطآ علي يدها واضعآ قبله رقيقه علي كفها،، أما هي فقد شعرت بفراشات تطير بمعدتها كان شعور جميل لا تستطيع وصفه لكنها أحبته بحق،، هي لا تحبه،، ولكن هي لم تعطيه فرصه ليجعلها تحبه لما لا لما لا تعطيه فرصه ليكسب قلبها،، ولكن هي لن تستطيع تقبل غيرته وتمتلك الجنوني هذا تجاهها،، ولكن لماذا هي منزعجه من هذا فالغيره والتملك دليل علي حب الشخص وما أجمل أن تجد أحد يحبك لهذه الدرجه،، وهي كانت تريد أن يحبك أحدآ لأجلها ليس لجمالها الذي يجذب الجميع وهي تشعر أنه يحبها هي كإيلين كشخص ليس لجمالها هي رأت نظرت الحب بعيونه المختلفه عن نظرة الجميع التي كانت تنظر لها بإعجاب لجمالها أو ربما شهوه لكنها لا تعرف نظرة الشهوه

طفلة في قلب شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن