إقتباس

18.6K 402 7
                                    

                      بقلمي: "أمنية أشرف"

                   ..................................

كانت تهبط من علي الدرج بسرعه عاديه لكي لا تأذي طفلها متوجهآ إلي المطبخ تطلب من الخدم تحيضر طعام لها فهي تشعر بالجوع،، كانت ما زالت في أعلي الدرج عندما شعرت بأحدآ يدفعها عن الدرج فصرقت بقوه وهي تلتفت خلفها تنظر إلي الشخص الذي قام بدفعها توسعها عينيها بصدمه وهي تتعرف علي هوية الفاعل مدة يدها إليه ليمسكها لكنه تراجع إلي الخلف مبتسمآ بخبث،، شعرت بنفسها تسقط من الدرج فإمتدت يدها لا إراديآ إلي مسند السلالم لإمساكه للدفاع عن طفلها فإذا وقعت فسيتأذي طفلها ولكنها لم تستطيع،، أخذت تتأرجح علي السلم وهي تصرخ لإنجادها أحدآ إلا أن وصلت إلي الأسفل نظرت إلي أعلي السلم فلم تجده فقد ذهب سريعآ خوفآ من أن أحدآ يراه،، كانت نائمه علي الأرض وهي تضع يدها علي بطنها لحماية طفلها كرمشت ملامحها بألم وهي تشعر بألم مريع في معدتها فأخذت تتلوي ألم فهي لم يغمي عليها بل بقت مستيقظه وضعت يدها أسفل فخدها وهي تشعره بشئ ساخن فنظرت إلي يدها إتسعت عينيها بخوف وهي تنظر إلي يدها الملطخه بالدماء،، فأطلقت صرخه من أعماق روحها وقد شعرت أنها ستفقد طفلها،، شعرت بأحد يجلس بقربها وهو يردف بصدمه وألم: ما بك حبيبتي... هل أنتي بخير... ماذا حصل

رفعت يدها إلي مستوي عينيه لتريه الدماء رادفه بألم وصراخ يمزق القلب: إنظر إلي دماء صغيري... سأفقده... هيا تحرك... لا تبقي هكذا

قام بحملها سريعآ بعد خروجه من صدمته من حديثه متجهآ إلي سيارته واضعتها بها وإنطلق بأقصي سرعتها وهو يستمع لصراخها المألم

وصلوا إلي المشفي في وقت قياسي فهبط وهو يحملها ويركض في الممرات يطلب طبيب،، أخذها بعد الأطباء وهم يدلفون إلي غرفه الكشف ومنعوه من الدخول

بعد وقت قليل خرجت طبيبه بسرعه وهي تردف: سيدي إن حالت السيده في خطر فهي فالشهور الأولي وحملها لا يكون مثبت في هذه الشهور.... لذا يجب أن تختار بينها وبين جنينها من ترتد منهم الحياه

فأردف بدون تفكير: أنقذيها لا يهم الجنين

الطبيبه: ولكن سيدي لقد أخبرنا السيده بالداخل وهي رفضت بشده التخلص من الجنين.... لذا فلتأتي معنآ لتوقع علي أوراق العمليه

دلف معها إلي الغرفه الموجوده بها زوجته فوجدها نائمه علي الفراش وهي مفتحة العينين

فأردفت الطبيبه للممرضه: أحضري أوراق العمليه ليوقعها السيد

قامت بالصراخ رادفه ببكاء: لا تفعل هذا بي لا تقتل طفلي

وقف بجانب فراشها وأخذ الأوراق من الممرضه ولم يهتم بها فأخذت هي بالصراخ بأعلي صوتها وهي تجذب سترته وتضربه من الأسفل رادفه ببكاء : لا يمكنك فعل ذلك..... لا توقع..... لا توقع... أيها الوغد الحقير.... لا تفعل

أخذ القلم من الممرضه وقام بتوقع الأوراق ولم يتوقف صراخها أبدآ وهي ترتدي ببكاء: لا توقع... لا تفعل..... كلااااااا

صرخت بأخر كلمه عندما رأته يوقع علي الأوراق،، أدرفت الطبيبه لطاقم الممرضين: حضره للعمليه بسرعه

أخذ الطاقم يجزو الترولي الموجوده عليها أمامه وهو ينظر إليها بدموع تهبط،، فصرخت عليه رادفه ببكاء: أنا أكرهك لن أسامحك أبدآ إذا فقدت طفلي..... سأكرهك لبقية حياتي

إختفي صوتها بدخولها إلي غرفة العمليات لإجراء العمليه،، أما هو وقف أمام غرفة العمليات وجلس بضعف علي المقعد وهو يبكئ بشده يكور قبضته لضعفه هذا،، سيخسر طفله قبل أن يولد حتي.... ولكن هذا أفضل من خسارتها......

              ...........................................

دي إقتباس صغير من الروايه..... وإللي هيسأل هيكون إمتي..... فهو هيبقي قريب بعد بارت أو إتنين

أتمني يعجبكم.... هذه الفكره كانت تدور في خلدي منذ بداية هذه الروايه فقولت أنزلها إقتباس

معكم الكاتبه: أمنية أشرف "♕♡♡

طفلة في قلب شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن