طفلة في قلب شيطان

part 3

من البارت السابق
فإبتسم بداخله بجاذبيه فأردف بداخله:( ملاكي الصغير وأخيرآ وجدتكِ )

البارت الجديد

أخرجه من شروده السيد ألبرت وهو يقف بعدما كان جالسآ بجواره وهو يتوجهه الي مكان إيلين فأمسكها من يديها وجذبها ورائه الإ ان وافق أمام إكسيفر وهو يردف ببسمه حنونه لإيلين وهو يمسد علي شعرها : " أعرفكم علي إبنتي إيلين "

فظل إكسيفر يردد إسمها بيداخله بتلذذ لا يصدق أنه وأخيرآ إلتقي بها كم كبرت كثيرآ عن ما كان يعرفها بالطبع ستكبر فقد مر علي فراقهم 13 عامآ

إيلين بإبتسامه رقيقه قالت بصوت رقيق وناعم : " مرحبآ "

أه يا صغيرتي كم زدتي جمالآ فوق جمالك ألا يكفيني هذا الوجه البرئ والملائك حتي يأتيني صوتكِ الرقيق ذاك الذي بلا شك سيفقدني صوابي في أي وقت هذا ما حدث به نفسه وهو يمنع نفسه بصعوبه عن ألا ينقض عليها كرجل بربي لم يري النساء من قبل بعناق ساحق يسحق جسدها الصغير ذاك ولكن بالطبع ما يخالج داخله لن يظهره أمام أي مخلوق كان عدا صغيرته بالطبع الذي إشتقاها كثيرآ

فظل ينظر إليها بكل برود وجمود ولكن خلف هذا الجمود عاصفه من المشاعر فقد حركت هذه الفتاه  مشاعر بقلبه عندما كانت طفله لا تملك سوي خمس سنوات فقط ولم تستطع أي أنثي سواها أن تحرك ولو شعره منه تجاها

قاطع شرود إكسيفر بإيلين صوت ينادي بإسم صغيرته فتحولت معالم وجهه الي القسوه الشديده فقد كان الصوت يتضح بأنه راجع لشاب

إستدارت إيلين نحو الصوت ليتبين أنه شاب وسيم
فركضت إليه إيلين وهي تصرخ بسعاده فإلتقطها الشاب بين يده فحملها وبدأ بالدوار بها تحت قهقهاتها السعيده أمام أنظار الجميع وخصتآ أنظار إكسيفر التي تحولت الي الجحيم من هذا المشهد الذي أمامه

فنهض إكسيفر من علي مقعده بغضب لدرجة وقوع المقعد علي الأرض فتوجهه إليهم ليوقف هذه المهذلهه التي تحدث أمامه فقام بجذب إيلين بقسوه من يدها جعلتها تتأوه بألم لكنه لم يهتم لألمها وأوقفها خلف ظهره...... وقام إكسيفر بالانقضاض علي الشاب كالوحش الثائر وقد تحولت قبضته لأداة لكم متلاحقه تطيح بعظام وجه وجسد الشاب الذي تهاوي جسده علي الارض ولم يستطيع الدفاع عن نفسه أمام هذا الوحش لضخامته

كاد ان يكمل ما بدأه وأن يهشم جميع عظامه لكي لا يفكر فقط مجرد التفكير بالإقتراب من أملاكه ولكن قاطعه إيلين وهي تمسك بيده لكي لا يوذيه أكثر رادفه بدموع : " أرجوك .... لا تؤذي أخي ما الذي فعله لك "

فنظر لها إكسيفر بصدمه ماذا أخاها ولكن تحولت معالم وجهه الي الغضب حينما تذكر ان السيد ألبرت لا يملك سوي إيلين قديمآ وإن كان هناك إحتمال أنه أنجب بعدها فمستحيل أن يكون ذلك الشاب الآن إبنه لأن من جسده وملامحه يتضح أنه في منتصف العشرينات وصغيرته تمتلك 18 عامآ فقط فكيف يعقل أنه أخاها ..... كاد ان يذهب لها ليعاقبها علي كذبها عليه بقولها عن الشاب انه أخاها ولكن قاطعه جذب السيد ألبرت له وأردف له بهمس حتي لا يسمع أحد : " تعالي معي الي مكتبي ...... اريد ان أحدثك في موضوع مهم "