واقعة لي ايضًا

ابدأ من البداية
                                    

ثلاث رسائل لم يتم تسليمهم لأنها كانت غير متصلة بالأنترنت

جالسه بجانبه على نفس المقعد من اليوم الفائت امام نهر الهان

ساكنه تتنفس بعمق تنظر للأمام بشرود

اما هو ف تأملها جيدا ترتدي منامة خفيفة سوادء اللون وفوقها سترة صوفية واسعة من نفس اللون

ولكنها لا تخصها تلك السترة هو يعلم جيدًا من صاحبها

_اعلم انه كان صعبًا عليكِ يا ميلينا .. انا حتى لا أبرر له ولا احاول الوقوف بصفه.... يونغي ارتكب خطأ فادحا هذه المرة ولكن..."

قاطعته هى بهدوء ومازالت شاردة بالنهر أمامها

_ولكن ماذا هوسوك اوبا.. هل ستطلب مني العودة إليه.. مرة اخرى... تخبرني انه لم يكن يعي على نفسه وانه يحبني انا وعليّ مسامحته .... إلى متي اوبا .. إلى متى سيرتكب يونغي نفس الاخطاء و أنا اسامحه عليها"

بلل هو شفتيه يعلم انها محقة هو حتى لا يدري لماذا اتصل بها ليقابلها وهو ليس لديه ما يدافع به عن صديقه

ولكنه استغرب رد فعلها ايضًا

توقع ان تكون منهارة الأن كاد يجزم و هو فى طريقه إلى هنا بأنه سيجدها باكية متورمة الملامح تماما كما كانت قديمًا كلما يخيب ظنها ب يونغي

_تبدين مختلفة"

نبس بها لتبتسم هى بحزن

_كيف مختلفة"

_اكثر سكون !"

_هممم ربما اعتدت على الخذلان من ناحيته"

تأملها بحزن تبدو فاقدة للحياة حتى
ميلينا ذات الطاقة العالية والضحكات الشقية و النظرات الحادة

تجلس بجانبه خاوية انفاس تخرج وتدخل فقط

"إلى ماذا اوصلت الحال بكم يا يونغي"

نبس بها بداخله

_كيف حاله"

همست بها وقد استطاع لمح خيط من الدموع يتجمع داخل عينيها

_ليس بخير... تائهًا لا يدرك ما حوله"

شدت على قبضة يدها تمنع نفسها من البكاء لماذا تشعر

بالألم لأجله الأن

يستحق ما يعيشه

لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن