بارت 2

3.1K 175 4
                                    

#روايه_ أميره
الجزء التاني: عمار بص هو وادهم وماجد علي ماكان ماعم محمد بيشاور والكل مبرق ومره واحده عمار طلع مسدس ولسه هينزل عم محمد مسكه من ايده استنه يا ابني خلينا نشوف من بعيد في ايه
هما لمحو بنت بتجري  ومعاها طفله صغيره عندها حوالي اربع سنين ولابسه بجامه بيت برمودا والتيشرت كت وشبه مقطعه وفي اجزاء من جسمها باينه البنت جميله اوي اوي شعرها اسود وطوله لحد بعد ضهرها بكتير يكاد يوصل لرجليها  بشرتها لونها برونزي وعنيها عسلي وجسمها يقتل بجد وطولها مناسب ولا طويله ولا قصيره  خدودوها وشفايفها لونهم وردي زي البيبيهات وفيها طبع الحسن كانت تحل من علي حبل المشنقه زي مابيقولو
بس للاسف الجمال ده كان مغطيه دم وكدمات وزرقان وخرابيش وخوف ورعب ميتوصفوش فضلت تجري لحد ماعدت الشارع ووصلت لسور بيطل علي النيل اعدت تحت السور جمب زرع وضمت رجليها بأيديها الاتنين علي صدرها ونوبه من الهلع والخوف مسيطره عليها وبتترعش بطريقه تقتل وحاضنه البنت الصغيره اللي مبطلتش عياط  هي بتحاول تسكتها بأنها تحط ايدها علي بوئها
عمار فاللحظه دي مقدرش يقف اكتر من كده وقرر ينزل  هو وماجد وادهم وكل واحد فيهم مطلع مسدسه
نزلو من العربيه واتوجهو علي البنت فضلو يقربو منها براحه وهي قامت وقفت عمار كان متقدم عن ماجد وادهم وهما اعدين يبصو يشوفو في حد جاي ورا البنت دي ولا لا وبيأمنو المكان عمار فضل  يقرب وهي ترجع لورا وبعد كده طلعت سكينه صغيره حطتها في وشهم وماسكه بالايد التانيه البنت وبترجع عمار تنح في جمالها اللي متبهدل بالمنظر ده
عمار: اهدي مش هنأذيكي
البنت: بترجع وصوت خوفها ظاهر وعنيها مش بتبطل دموع
عمار : صدقيني مش هعملك حاجه انا هساعدك متخافيش انتي معايا في أمان عرفيني مين عمل فيكي كده
البنت بردو بترجع والبنت الصغيره ابتدت تعيط جامد وخايفه جدا
ادهم قرب منها تعالي متخافيش البنت فضلت ترجع وصوت خوفها ابتدي يظهر اكتر عمار شاور لعم محمد يجي
نزل عم محمد تعالي يابنتي مالك متخافيش انتي معانا في امان تعالي انتي محتاجه دكتور انتي والبنت اللي معاكي متخافيش مش هنأذيكي وبعدين البنت شكلها خايف  خالص تعالي عشان تهدي وعشان نبعد من المكان ده متقلقيش انا زي والدك مش هأذيكي
اطمنت لكلامه ووقفت بس فضلت ماسكه السكينه مدلها ايده مدتله ايدها ومسكت ايده واول مامسكت ايده وقعت وفقدت الوعي تمامآ عمار شلها وماجد مسك البنت وركبو العربيه عمار ركب ماجد بالبنت ادام وركب هو وادهم ورا وخلاها هي من بره
عم محمد: نطلع عالمستشفي ياعمار ياابني
عمار :اطلع عالفيلا بسرعه يا عم محمد  وانا هتصل بأحمد يجي بسرعه هو وساره
ادهم : طب مانطلع عالمستشفي احسن عشان يسعفوها
عمار : لا بلاش مستشفي وشوشره وبعدين هي خايفه  محتاجه دكتور نفسي يهديها هي والبنت الصغيره وده شغل ساره
قاطعه ادهم طب واحمد هيتنيل يعمل ايه هيولدها
عمار: بلاش غباء البنت شكلها متعرضه لتحرش او اغتصاب
ماجد: طيب ييقي المستشفي احسن ونخلي مسؤوليتنا
عمار: قولت بلاش شوشره وبعدين احنا لو روحنا بمنظرنا ده واحنا سكرانين كده محدش هيصدق ان احنا معملناش حاجه
ماجد :ايه ياعم انت مش عارف احنا مين
ادهم:: لا عمار عنده حق احنا سمعتنا سبقانا
عمار:: قصدك سمعتكم انا مليش فالصنف خالص شد ياعم محمد بسرعه
ادهم :بأماره لهفتك عالبنت
عمار : بصله وقاله اه اتلهفت عليها بس عشان الحاله اللي هي فيها وبعدين انت عارف ان عمار رؤوف الليثي راجل ومبيسبش حد محتاجله طلع تليفونه وكلم احمد وصحاه من النوم وقاله تجيلي انت وساره عالفيلا حالا
احمد حرام عليك انا عندي شغل الصبح بدري
عمار: بقولك انجز بسرعه ده شغل بردو
احمد : انت كويس في اي طمني انت وادهم وماجد كويسين
عمار : كويسين ولله تعالي بس بسرعه
وصلو الفيلا نزل عمار وشالها وطلعو بسرعه علي فوق وطلعها عالاوضه بتاعت ساره
البنت الصغيره نامت في حضن ماجد وحطها جمبها عالسريربراحه
داده راضيه : في ايه يامحمد في ايه يا عمار يا ابني
عمار : دي حكايه طويله ياداده مش وقته عم محمد يبقي يحكيلك المهم هاتي مايه ومناديل او اي حاجه ننضف الدم ده
وصلو ساره واحمد وطلعو جري علي فوق
ساره دخلت بسرعه عمار انت كويس فيك حاجه
عمار : انا بخير يا حبيبتي متخافيش تعالي
احمد :في ايه  مالكم
عمار تعالو دخلهم وشافو البنتين كانو نايمين زي الملايكه وشكلهم يحزن بجد ملايكه متبهدله الدم والزرقان مغطيهم
ساره ايه ده في ايه
عمار حكالهم الحكايه بأختصار وفهمهم اللي حصل
ساره عشان واخده حنيت مامتها راويه هانم اول ماشافتهم وسمعت من عمار انهارت من العياط
عمار: ساره حبيبتي مش وقته شوفو شغلكم انتي واحمد البنتين محتاجين علاج نفسي والبنت الكبيره محتاجه كشف يا احمد شكلها اتعرضت لاغتصاب وبردو اكشف عالبنت الصغيره اللي يعمل كده اكيد معندوش قلب ولا هيفرق بين صغير ولا كبير
ساره : هي دي بنتها
عمار معرفش ياساره اللي حكتهولك الليي حصل دي منطقتش ولا هي ولا البنت الصغيره
فالوقت ده البنت الصغيره صحيت ولما شافت العدد ده فالاوضه اعدت تعيط وتصرخ حاولو يهدوها البنت الكبيره صحيت شدتها وخدتها في  حضنها واعدت تصرخ وشلالات دموع بتجري من عينها ساره حاولت تقرب وتهديها وتعيط هي كمان والبنت حست بحنيت ساره وداده راضيه قالتلهم اطلعو كلكم بره بسرعه عمار واقف يبصلها وهيتجنن بيكلم نفسه مين اللي يقدر يعمل كده فالملاك ده حاسس ان قلبه واجعه ومش فاهم ليه
ساره ::يلا ياعمار سيبني انا واحمد وداده راضيه معاهم ممكن
خرجو واعدو بره عمار في دنيا تانيه عم محمد حس بقلقه طبطب علي كتفه وقاله متقلقش يا ابني يارب جيب العواقب سليمه
عمار ::بصله ومن جواه بيقول يارب
احمد حاول يتكلم معاها البنت في حاله ذعر  ساره حاولي تهديها
ساره: اتكلمت معاه براحه حبيبي مش هينفع تكشف عليهم غير لو البنت الكبيره عالاقل نامت اخرج اهديها وبعدين تعالي انت
احمد خرج وساب ساره وداده راضيه
ساره : حبيبتي متخافيش انا دكتوره مش هأذيكي كلنا هنا مش هنأذيكي احنا ولله ناس طيبين اللي جابك هنا ده اخويا وصحابه وعم محمد اللي جيتي معاه ده جوز داده راضيه متخافيش احنا ولله مش هنأذيكي احنا عايزين نساعدك
البنت هديت خالص وسلمت امرها خالص حست براحه وامان مشافتهمش قبل كده
ساره ابتدت تسألها اسمك ايه مش بترد طب اسم البنت ايه مبتردش ودموع بس بتنزل منها طيب مين عمل فيكي كده عرفيني صدقيني مش هنسيبه انتي عارفه احنا مين وابتدت تعرفها هما مين فالبلد واد ايه الكل بيعملهم حساب عشان تطمنها انها وقعت في ايد امينه وبردو لا حياه لمن تنادي البنت مصدومه لدرجه تخليها فاقده النطق
ابتدت ساره تهزر مع البنت الصغيره وتضحكها وتسألها علي اساميهم مش بترد وحاولت تعرف هي مامتها ولا تقربلها ايه مفيش قربت ساره من البنت الكبيره وحاولت تقنعها تديها حقنه تريحها البنت استسلمت وفعلا ادتها حقنه تنيمها وراحت في دنيا تانيه وبردو ادت البنت الصغيره ونامت
ساره خرجت وعرفتهم اللي حصل وقالت لاحمد تعالي اكشف عليهم هما نايمين خالص
دخل احمد وكشف عالبنت الصغيره وزي ماعمار توقع كان في حد بيحاول يغتصب البنت الصغيره بس مقدرش والبنت سليمه
كشف عالبنت الكبيره ولاحظ ان رجلها فيها زرقان مش طبيعي  وساره وداده راضيه مش مبطلين عياط
احمد خلص كشفه وكان باين عليه انه مضايق جدا قالهم اطلعو وسيبوهم يرتاحو
ساره : البنت الكبيره اغتصبها صح
احمد: تعالي بس بره...... تفاعل عشان انزل باقي الاجزاء

أميرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن