🏹 الفصل الثامن عشر 🏹

966 25 6
                                    

دلف خالد  بعد يوم طويل وشاق الي شقته التي توجد بجوار شقه اخيه أغلق الباب خلفه وهو يشعر باحتياجه اليها بأن يغفو فوق صدرها فقط ويدها تتخلل خصلاته ببطء!!

جلس بجواراها فوق الأريكه  ملقيا بمفاتيحه امامه علي الطاوله تنهد عميقا وهو يرمي  برأسه مستداً فوق فخذيها مغمضاً عينيه هاتفاً بصوت هادئ:

- بتعملي ايه

اجابته بصوت منخفض:

- هكون بعمل ايه مستنيه جوزي ال مسألش فيه مثلا ولا بسمع التلفزيون

فتح عينيه بقله حيله واعتدل في جلسته وهو يقول بحنو:

- زعلانه مني

تأففت بضيق وهي تشيح ببصرها إلي التلفاز:

- وانت بيهمك اوي

التف الأرض امامها راكعا علي ركبتيه هامساً باعتراض:

- بيهمني ونص كمان

طالعته بحنق وضيق قبل أن تلتقط جهاز التحكم لتغلق الجهاز:

- هصدقك وأكدب عنيا حاضر

ثم نهضت مسرعه متجهه إلي غرفتها بقميصها الملتحم مع جسدها بالتصاق حاميٍ وملتهب أثر جلستها الطويله في انتظاه، ابتلع ريقه ليبلل الجفاف الذي لحق به!!

قفزت علي الفراش ممدده جسدها تضع ساق فوق الأخري عاقده ذراعيها بضيق،  جلس بجوارها ونظر إلي جسدها وحرك يده باتجاهه ليتحسس سخونه لكنها هبت واقفه من الفراش وهي تقول:

- لا مفيش الكلام دا النهارده في عقاب وبس عشان تبقي تنساني تاني

نهض من الفراش وهو يهتف:

- عقاب ايه ال يخليني مقربش منك انتي تعبانه يا حبيبي!!

نظرت الي عيناه لتراها مازالت تتفحص جسدها ثم اجابته ببرود:

- لأ أنا سلميه وصحتي جامده كمان ولا انت مش شايف قدامك

اقترب منها بملامحه التي تعلن ارتكاب جريمه الأن ثم نطق ببساطه :

- طيب كويس ان الصحه بخير عشان تستحمل يا حبيبي

بدأت حبات العرق تتجمع علي جبينها، لمحت عيناه تهبط علي مقدمه صدرها العاري، ابتلعت ريقها بخفه قائله:

- بس انا تعبت جامد في شغل البيت النهارده

وضع ابهامه فوق شفتيها الناعمه وهو يقول بثقل:

- شششش هريحك من التعب

همست له بصوت خافت:

- خالد

فور نطقها باسمه شعرت بأنفاسه الساخنه فزق عنقها وهو يقول بصوت ناعس:

- اللون العنابي لما بيكون علي جسمك بيبقي عايز يتاكل أكل

معشوقتي متمردهWhere stories live. Discover now