🏹الفصل الثالث🏹

1.2K 47 6
                                    

تحاول ان تجيد أكثر في خطواتها الصغيره لتلحق بذلك الكائن الضخم وهي تتنهد بتعب حتي فاضي تعبها من سرعه قدميها لتقول له :

_ مصطفي في ايه انت ماسك بقره في ايدك امشي براحه علي قدي..؟

ابتسم مصطفي ببساطه وهو يقول :

_ ما أنا قولتلك اجيلك بالعربيه وانتي ال صممتي اننا نتمشي .. اما انتو البنات عليكو تفاصيل غريبه!!
بينما هي ظلت صامته وكأنها تعاتب نفسها علي ذلك الاقتراح..!!!!!

فأخذ يمرر ابهامه ببطء علي يدها المستسلمه لكفه وهو يستكمل حديثه :

_ المشي معاكي وايدك معايا في ايدي بيخطف مصطفي الراوي .

كلماته جعلت داخلها يرتجف وشهيقها يزداد اضعاف !!
لتصبح يده ضاغطه بقوه اكثر وهو يردد :

_ افهم من سكوتك اني خاطفك من زمان اووي.

تنحصر اجابتها في صمت يتبعه انسحاب يدها من دفء خلايااه وفجأه مد يده لتتمسك بها مجدداً وأخذ يقترب ببراعه ليصبح ملتصق بها ويهبط بالقرب من اذنها بشفاه وهو يهمس همسات مرتجفه :

_عايزها في ايدي طول ما انتي معايا.

انهي جملته علي مسامعها وهي تنظر  ليدها التي تتشابك مع يده وكأنها كالمطر التي تذيب ثلجها !!

حاولت استجماع نفسها وهي تبتلع ريقها:

- احنا اتأخرنا علي الغدا وطنط علي فكره....

قاطع حديثها وهو ينظر الي وجهها المتلون بالاحمرار  :

_ ولو سكتنا مصطفي انت مش رومانسي مصطفي مصطفي ؛ يلاا علي الغدا انتي الخسرانه..

تنحنحت تقي بابتسامه وهي تردف :

_ تفاصيل بنات بقا

***

" في منزل حامد الشاذلي"

يقف عاصي يتحسس خصلاته السوداء وصوت انفاسه الخشنه تعلو بوضوح كذئب حان له وقت الحصول علي رغبته!!
بينما اخترق حواجز بصره مظهر رحمه وهي تهل علي الحان غنائيه وهو يتغزل بعينيه بها فأخذ يقترب منها وهو يتنفس بعمق ويزين ثغره ابتسامه مثل الذي اجتاز بأسيره قلبه ومازال يستكمل خطواته روايدا رويدا !!!!!!
لتنتفض كليا عندما قبض علي خصرها فكانت رائحتها تخترق انفه وحركة جسدها اسفل يديه التي تعلن محاولاتها للفرار كانت تثير جنونه أكثر لها..!
استجمعت جرأتها وهي تهتف :

_ عاصي ابعد عني وبعدين افتكر اني عمري ما هسمحلك تتطاول أكتر من كدا

بينما هو نظر في عيناها واخذ يمد يده ويتحسس بعمق وهو يردف بهمساته الثمله :

_ ليله واحده بس يا مدام عاصي الشاذلي.!!

وفي جانب اخر من اجواء الحناء هذه....
كانت سهر انفاسها عاليه وهو يحدق النظر اليها بطريقه تراها لعنه عليها اغمضت عيناها وهي تزفر بعنف وتشعر بعجز يلحق حياتها معه .. يا الله ما هذا الثور الشيطاني المقتحم الذي كلما انسحبت عنه يشتد عليها بغيمااته !!!!!!
فاليوم اخر ليله للهروب من ملجأه!!
انتفضت كلياً لمجرد نظراته المصوبه لها بحده تجعل جسدها ينكمش فظلت تراقب تلك الصراع الذي يدور بعيناه وهي تسأله بكل هدوء :

معشوقتي متمردهWhere stories live. Discover now