🏹الفصل الخامس🏹

1.1K 42 5
                                    

استيقظت رحمه لتخرج من غرفتها علي صوت دق الباب بينما تبعها عاصي مستيقظاً هو الأخر ليراها تقترب لتشرع في فتح الباب بفستانها الوردي البسيط الذي يصل إلي اسفل ركبتها ليبتسم ابتسامه ناعمه لهيئتها المصصمه في اغواءه ..
ليتلاشي تفكيره ف هيئتها عندما وجد يدها علي مقبض الباب دون الرجوع لمعرفة من الطارق أولاً وهي بتلك الملابس الصيفيه الناعمه ليتنهد بضجر وهو يردف بضيق :

_ استني انتي بتعملي ايه ادخلي  غيري لبسك دا الأول.

كادت تندفع في وجهه لتخبره :

_ لا أنا مش جاريه عن

امسكها من ذراعها مسرعاً ليدفعها امامه إلي غرفتها ليردف بصوت حاد قوي :

_ تبقي تخرجي كدا يا رحمه تبقي تفكري حتي !
انهي جملته ليمسك بمقبض الباب ويدفعه بكامل قواه متجهاً إلي الطارق الذي يزداد في الطرق ...!
وعندما فتح وجد عبير تطالعه بابتسامه وهي تحمل اصناف متنوعه من الأكلات المحببه له ولإبنتها بينما هو ملامحه مغلفه بالغضب ليردف :

_  هاتي عنك يا ماما 

_ الف مبروك يا حبيب ماما ربنا يسعدكوا يا رب أنا بقا عملتلك بشاميل من ال بتموت فيه  ..!

ليصطنع ابتسامه لعلها لا تكشف ما كان يحدث بينهما منذ قليل ليردف :

_ وأنا واقع من الجوع وانتي عارفه رحمه اخرها  في المطبخ بطاطس..!

لتظهر ضحكتها قائله :

_ بألف هنا وشفا يا حبيبي ،  امال هي فين رحمه ؟؟؟

لتخرج رحمه من غرفتها علي صوت والدتها مرتديه ملابس أخري غير التي أغضبته ولكنها أكثر اثاره لعينيه كانت ترتدي قطعتان تيشيرت يصل إلي أسفل معدتها وهوت شورت قصير يظهر سيقانها بطريقه فائقه ،  أغلق عينيه لدقيقه محاولا السيطره علي تلك الدقات التي ثارت بداخله  ..
تأثرات رهيبه تسير في جسده لكنه حاول أن يصمد بينما هي كان تقصد كل فعل تفعله لتشعل النار أكثر وأكثر فهي عنيده خاصة معه هو..!
رغبت في الهروب من جوف عيناه التي تعلن برغبات غير مفهومه !!
لتأخذ بيد والدتها وهي تمد في خطواتها لداخل غرفتها وهي تردف :

_ تعالي يا ماما جوا معايا ...!

وبعدما دلفت هي ووالدتها إلي الداخل وجد هاتفه يعلن اتصال ذهب ليلتقطه وذهب إلي المطبخ بعيداً عن مسمعها !!

ليجد صوت  انوثي ناعم يردف :

_ وحشتني

يحاول ان لا ينجذب لها فهو الأن مع معشوقته ظل يحاول  ان يدفن تلك المشاعر التي تلتهب منذ رويته لها بتلك الحاله ليردف:

_ عاوزه ايه يا ساره ؟؟

لتستكمل بإغواء تتقنه ببراعه:

_ عاوزاك يا عاصي معايا

معشوقتي متمردهWhere stories live. Discover now