كان يتذكر تذمر تاي كلما أراد الجلوس في حضن أخيه الأكبر في الخلف و والده يجبره
على الجلوس في مقعده المخصص له كي لا يتأذى أحد منهم لو حدث مكروهفيبدأ تايهيونغ بالتذمر و البكاء
حتى يستسلم سوكجين و يتركه أو يغلبه النعاس
لبقية الطريق إثر تعبه من البكاء.
.
وصلوا للمقبرة ليركن جين السيارة و ينزل حتى
يخرج كرسي يونغي المتحرك من صندوق السيارة
و يحمله ليجلسه فتقوم يوبين بدفعه
و يدلهم جين على المكانلقد قامت الشرطة بتخصيص مكان للأطفال
الذين تم إغتيالهم من قبل تلك العصابة الشرسةعندما دخلت العائلة لذالك المكان
حيث توجد خزائن كبيرة مقسمة لأجزاء مغطاة ببوابات صغيرة من الزجاجيحتوي كل جزء على علبة، زجاجة متوسطة الحجم
و الممتلئة ببقايا الجثة بعد الحرقبجانبها لافتة لإسم الميت و حولها صوره
بمفرده، أو مع أقاربه، عائلة، أصدقائه و غيرهموقف جين أمام الجزء المخصص بإبنه
ليقترب البقيةو من حسن حظ يونغي أن الخزينة المخصص
بأخيه لم تكن عالية حسب مستوى نظره و هو على ذالك الكرسيقرب يده برجفة من ذالك الزجاج
و نظر مليا لتلك العلبة و لإسم أخيه غير مكذبا
ما تراه عيناه و التي أصبحت ضبابية
إثر دموعهثم و لسوء حظه قد لمح حقيبة أخيه المدرسية
و التي وضعها الشرطي نامجون
الدليل لمعرفتهم بصاحب الجثة فقد فعل المثل
مع كل ضحية من قبله"ح....حقيبة....أخي"
قال يونغي بتردد و دموعه الحارقة قد تسابقت
على وجنتيه ليضع باطن يده على فمه
محاولا التحكم في الألم الذي في داخله و الذي يريد الخروج بأي طريقة كانتإنهار يونغي لرأيته للحقيبة أكثر من رأيته لصور تاي التي تجمع ذكرياته معه
و كأن وجود تلك الحقيبة بحد ذاتها قد أثبت صحة خبر موت أخيه.
و من ثم أمعن النظر في الصور الثلاث
لتنزل دموعه أكثر و أكثر دون توقفالأولى كانت لهما و هم نائمان مع بعض في سرير
تايهيونغ للأطفال و الذي مازال ينام فيه للأنالسرير كبير و خشبي و متين كافي لينام
كلاهما فيهكان تايهيونغ حينها قد بلغ سنته الأولى
و يونغي الخامسة
YOU ARE READING
أخي {مكتملة}
Action"أين أخي؟" "علينا أن نتصل بالشرطة حالا" "أسفون لهذا.........." "مستحيل أعيدوا لي أخي فورا أخييييي" "من أنت؟" ⚠️الفكرة تعود إلي و لا أسمح بسرقة أفكاري الرواية خالية من أي علاقات محرمة الغلاف من تصميمي
البارت الخامس عشر
Start from the beginning