(الفصل العاشر)

Start from the beginning
                                    

"*********************

لااااااااااااء
صرخت مليكة ونهضت فزعة !!..نظرت إلي يداها وتحسست وجهها!!.
يا الله أنه حلم..!! ارتسمت بسمة صغيره على وجهها..لاكن لم تدم هذا الابتسامه!!
أنها مازالت في هذه الشارع المقطوع
ورجل يحاول أن يوقظها...... ففزعت مرة أخرى...

مازن:- يخربيتك خضيتيني كويس انك فوقتي!!

-اعاااااااااااا......انت ايو انت،،انا بعمل ايه هنا؟؟!!!

مازن,مفيش فجأة لقيت واحدة بتصرخ فروحت اشوف فيه ايه!! وفجأة لقيت واحد مثبتك وفاتح عليكي مطوة.. وفجأة ضربت نار في الهوا.. وفجأة لقيتك أغمي عليكي...

فنظرت له مليكة نظرة استفهام؟!

مازن: بتبوصيلي كدة ليه!؟ اه عايزة تشكريني !!

مازن بغرور :دة العادي بتاعي اني اساعد الناس!!

وتظل تنظر إلى مازن بشراسة:

مليكة: اشكرك ايه وزفت ايه علي دماغك!؟
مش عيب عليك تزق عليا شوية شمامين علشان يدايقوني.. مش عيب..كل ده عشان هزقتك في العمارة ها؟؟

مازن يفتح فمه منصدما منها وعينيه منفتحة كأنه يريد أن يقتلها..
مازن:انا...انتي بتقولي ايه دة انا اللي انقذتك !؟

مليكه بغرور:انقذتني اوووه تصدق عندك حق..
تزق عليا الشمامين وتطلع انت من وسط الضلمة وتضربهم وتطلع قدامي السوبر هيرو!
لاء برافو عليك..

مازال مازن منصدما من كلامها..

مازن: تصدقي بالله انا ابن كلب أن انا حشتهم عنك..ياريتني كنت سيبتهم عليكي يقطعولك وشك..

ذهب مازن الذي كاد أن يستشيط غضبا..
بينما ظلت مليكة مكانها تبتسم بخبث وهي تعلم أنه أنقذها لاكن غرورها يمنعها من شكره..نظرت حولها مازالت في نفس الشارع المهجور...

مليكه: يانهار ابيض انا لازم امشي من هنا!؟!
استني يا كابتن استني يا اسمك ايه!!
انت يا عم!!

**************************

مازال يوسف يضحك من وقت ما قص عليه القصة من البداية..

مازن: اضحك اضحك من حقك عشان انت لو كنت مكاني كنت اديتها طلقة في نص دماغها..

يوسف بسخرية: لاء بس بصراحه البت دماغها عالية اوي ههههه! دي علمت عليك كذا مرة وكل مرة بتخلي شكلك شبه كوبايات النيش!؟!

مازن: تصدق انا ابن جزمة أن انا بحكيلك أساساً اتفوووه علي دي صحوبية!؟

________________________________

سلمي يالهوتي منك دا انتي طلعتي مش سهله!؟!

مليكة: طلعالك يا كوتش!!

*******************

في المساء

سلمي بداخلها: كدة  انا كلمت كابتن احمد واخد اجازة من التمرين..مفضلش كدة غير اني اقنع بابا اني اروح انا ومليكة النادي تنفسح شوية...

أحببت كابتنWhere stories live. Discover now