الرابع

45 10 4
                                    

"كيف تهرب من ماضيك وحاضرك يذكرك به ألف مره"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الأملائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل

يجلس بجانبها على الفراش يمسد على شعرها بيد واليد الأخرى يحكم الأغلاق بها على قبضتها بينما يتمعن النظر إلى ملامحها الذابله

هى أنقى من أن تواجه كل هذا...

ومن دون علمه بدأت عينيه بذرف الدموع حزنا على مديره والذى كان وكأنه والده بحق

لما قد يقتل هو وعائلته؟

هو يقسم أنه لم ولن يجد فى مثل حنان وطيبه وتواضع هاردن مارك

وزوجته التى كانت تعامله كأبنها وتعوضه عن أمه التى فقدها منذ أن كان صغير

ومن يمتلك قلب متحجر لكى يقتل طفلتين بريئتين لم يروا أى شئ من تلك الحياة التى أقسم هو أنها أبشع مايكن...

أخذ يتلمس وجهها بيديه متفحصا ملامحه
هى ليست كوريه انما امريكيه الجنسيه ولاكن منذ ان كان عمرها سنتين وهيا تعيش فى كوريا برفقة عائلتها

نظر الى السقف شاردا حتى

أدمعت عينيه أكثر لتذكره كل ماحدث
ليردف بصوت مختنق:

"أقسم فيوليت أن الأله يحبك كثيراً لينعم عليكي بفقدان ذاكرتك هو يعلم أن هذا الكائن النقي لن يتحمل ماشاهده ومالايستطيع أحد بالعالم تحمل مشاهدته"

وأخيرا بعدما قضى طوال الليل بكاء قهرا على حالها سقط نائما بجانبها..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعه العاشره صباحا

ا

ستيقظت هى على ضوء الشمس التى
عزمت على أيقاظها

لتجد نفسها مختبأه بداخل أحضان ذلك الذى يشد على عناقه لها وكأنها ستختفى من بين أضلعه أو ماشابه

لتتذكر ليله البارحه عندما سقطت من أعلى السرير مصاحبا بوقوع الزجاج الذى يقبع بجانبه

نظرت له مطولاً متناسيه ألام رأسها
متمعنه بالنظر لوجهه

"من هذا الوسيم، لا أستطيع تحديد أن
كانت ملامحه حاده أم ملامح لطيفه
تشبه الأرانب ولكنه جميل بحق "

مَلاكِي الحَارِسTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon