الفصل الثامن والثلاثون

Start from the beginning
                                    

رمقها بنظره شغوفه وضمها الي صدره بقوة معبرا عن اشتياقه إلي احضانها التي حرم منها بسبب استيلاء فجر عليه وقال"
علشان حضنك الدافي الي اشتجت ليه اجنع الجن بس تتجوز ياسمينا ونطمن عليها،وبعدها ندور علي  ست البنته فجر هانم

ضحكت فجر وزادت من ضم ابيها الي حضنها كانها تغير من احتضان ابيها لامها واهماله وضمها اليه بنفس القوة وقالت بشقاوة وبراءة "
انا هانم يا بابا، طيب مدام هانم سيب ماما وخليك معايا

قوست ورد كف يدها غيظًا من غيرة ابنتها منها،وطلبها بمكر الاستحواذ علي ابيها لتفسها فقط وقبل انت ترد عليها
 ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆
دخل عليهم ياسين والغضب يتجسد علي محياه مما جعل رياض يساله بتعجب وحيرة"
مالك يا ياسين سحنتك مجلوبة ليه اكده،في حاجه ضايجتك عند عمك انطج حصل ايه عكر مزاجك  

زفر ياسين بضيق ونظر إلي  امها وقال"
اتخانقت مع علي بسبب دنيا بنت عمي ومسكنا في بعض

حدق رياض في ياسين بغضب وصاح فيه"
واه عادى اكده تجول انك اتخنجت مع خوك ولد بوك علشان بت عمك ومسكت فيه جدام المزارعين بالغيط ومتوجع انا هدافع عنيك بعد الفضايح اللي عملته انت وياه

وعلي صوت معنفًا ياسين بشدة وقائلًا بضجر"
انطج اتخانفجت مع خوك ليه يا ولد جاد

طالع ياسين رياض بدموع متحجره في مقلاتها وقال له بالم"
فعلا انا ابن جاد بس ربياتك، مفتكرش من ابويا غير اسمه لكن انت ابويا اللي ربتني وعشت تحت جناحه  وبتشرف اني ابنك وماشي علي سيرتك  لانك مثلي الاعلي
مش معقول علشان غضبان مني تقولي يا ابن جاد كانك بتتبري من تربيتك ليا وانتسابي ليك يا بابا

حدبه رياض بنظرة غاضبه كادت ان تجمد الدماء الحارة في عروقه من الخوف  وصاح فيه معاتبًا"
لو ولدى صوح كي ما بتجول كنت تحافظ علي هيبتي وانك ولد الكبير، مش تخانج اخوك وسط الخلايج ولما تتحدت معايا اتحدتت معايا كي ما بتحدد  معاك صعيدى،
وخلي حديتك كي المصاروة مع امايتك انطج بجي وفهمني ليه اتخانجت مع خوك الكبير

فرت دمعته الابيه علي وجنتاه حزن والم من غضب ابيه منه
كفكف دمعته بحسرة واردف قائلًا"
حاضر يا بوي انا هجولك اللي حوصل، عمي خدنا نحضر معاه حصاد الزرع وكان ولادها معانا ووجت الغدا اجت دنيا  مع الحريم اللي بتخدم بالدار ومعها الوكل، وبعد ما خلصنا عمي طلب مني اوصلها لدار لاجل ما ترجع لحالها، بعد ما الحريم حملو الصواني وسبجوها  انا خدتها ومشينا علي الزراعية وكنا بنضحك سوا فجاة وبدون مجدمات لجيت علي بيشد يدها من ذراعي وبيضربها بالجلم جدامي من غير سبب

من شدة الجلم لجيت  دنيا وجعت علي الارض وانا زعجت في علي وسالته بيعمل ليه اكده وباي حج

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرWhere stories live. Discover now