Part 8

6K 379 22
                                    

جماعه عدد القراء بدأ يظبط... ياريت محدش ينسى يضغط على النجمه🤎🤎

**********************************

لا يعلم ماذا بها فمنذ البارحه وهي غائبه عن الوعي تمامًا فقد أتى الطبيب واعطاها بعض الإبر المهدئه التي سوف تقوم بإراحة جسدها قليلا ولهذا هي في حالة من التنويم....كان يجلس على كرسي بجوار السرير التي تنام عليه لا حول لها ولا قوه... لا يعلم لماذا ألمه قلبه بهذا الشكل ومن هذا التي كانت تقصده هو لا يعرف أي شيء ولكن المفاجأه القسوه هو خبر انفجار قمبله حديثه للغايه فكان يقول الظابط انه تقريبا لا يمكن لخبير متفجرات ان يبطل مفعولها ابدا.... فقط من صنعها يستطيع إيقافها.... فاق من شروده على صوت طرقات خفيفه على الباب

ايوب بإرهاق: ادخل

نور بإبتسامه: هاا أخبارها اي دلوقتي؟

ايوب بحزن: لسه زي ما هي محصلش اي جديد

نور بحزن على حال صديقها واخيها: متخفش هتكون كويسه خالص.... وبعدين افرح يا عم حبيبتك قدامك اهي مش يمكن دا كان سبب علشان محدش يجراله حاجه

ايوب بأنتباه: اه صحيح..... حد حصله حاجه

نور بجديه: اطمن خالص كلو تمام... كل الناس كانت طلعت قبل ما تنفجر بس مين هيعوز يعمل كده يا ايوب.... ملناش اعداء يبقوا عاوزين يقتلونا يعني مش لدرجادي ولا هو في حاجه انا معرفهاش

ايوب بإرهاق: انا تعبان يا نور ومش حمل نقاش قولي لهارون يتابع مع البوليس ولو في جديد يعرفني

نور بحزن: طيب يا ايوب... بس افتكر انا خسرت ابويا وامي باعتني وسافرت ومعنديش اي طاقه تخليني اتحمل ان اخويا يكون بيستغلفني

تركته وذهبت... فماذا يقول فكثر من الآلام لا يكون دوائها الحديث بعضها اذا تحدث تزيد وتصبح مستحيلة العلاج عليه السكوت والصمود من أجل ما تبقى من عائلته ومن اجل حبيبته النائمه هذا.... يا الله كم انها بريئه اقسم بداخله انه لم يرى مثل هذه البرائه بها وهي طفله.... عندما جئت الليهم كانت صغيره للغايه كان لا يحبها ابدا ولكنها كانت وحيده كان يتابعها من بعيد.... ويحميها ويحاول ان يسعدها  فكان يخبئ في طعامها بعض السكريات  ولكن تذكر احدى المواقف عندما بلغت قليلا

Flash Back ;

كانت ترتدي فستان قصير قليلا كان ملكا لأمها فقد احتفظت بكل ملابس امها تقريبا... كان يبدو عليها جذاب للغايه كان باللون الوردي الذي لاق بشرتها البيضاء بشده كانت ساقيعا ورقبتها تضيء اكثر من اللون شمس وشعرها البندقي يلمع لمعان الذهب وكانت تذهب للسوق لشراء بعض لوازم البيت ... وقد رأها من شرفته عندما لم تكاد تعبر شارع واحدا قد ولكن كانت أعين الرجال عليها بشكل خبيث وطامع ولما لا فهي طفله بريئه في جسد أنثى يسهل اللعب  بها لا يعلم لماذا ولكن قد غلت الدماء في عروقه بسبب ملاحظته لذلك ونزل لها راكضا

أفنانWhere stories live. Discover now