Part 7

6.1K 365 27
                                    

محدش ينسى النجمه 🤎🥺
**********************************

كان حديثها قد لمس قلبه بشده... حبيبته تريد أن تخبأ نفسها بداخل الملابس المحتشمه لكي لا يراها احد كم هي عظيمه وانه محظوظ بها للغايه

هارون بهيام: هتبقي فيه زي القمر

كبت ايوب ضحكاته على هذا المعتوه الذي لا يستطيع تخبأت اي شيء بداخله دائما ما يُفضح أمام الجميع

ايوب بجديه: لو شايفه انك قده فا دي فكره كويسه من وجهة نظري

افنان بصدق: اه بجد فكره جميله اوي يا نور

نور بحب: تمام نجرب

انطلق ايوب بالسياره نحو احدى الفنادق ولم يرد الرجوع للمنزل فهو يعرف ان امه ورنيم لن يتركوا هذه المسكينه وحدها مطلقا فأراد ان يبتعد بها اليوم عن الجميع

نور بمكر: انا حجزت اوضتين واحده ليا انا وافنان والتانيه ليكوا

ايوب بغيظ: اي دا ليىِ؟!.... انا عاوز مراتي معايا

نور بخبث: دا هما ساعتين يا ايوب هنلبس بس وهننزل على طول ثم جذبت افنان واعتطهم مفتاح الغرفه: يلا بسرعه احنا متأخرين مفيش وقت

هارون بهيام بالغ: ياريتني كنت افنان

ظل ايوب ينظر له من أعلاه لأسفله ويكبت غيظه: انت يا عم العاشق انت

هارون وهو على نفس الحاله: هشش... امشي انت

ايوب بغيظ: امشي قدامي.... جتك البلاء فضحتنا

وجره من ثيابه

**********************************

في القصر

كانت صالحه تجلس وحيده شارده كثيرًا في ماضيها فكانت هي لا شيء تقريباً.... كانت مجرد خادمه في قصر البحراوي كان قد دُس بها الطمع والجشع مما رأته فكانت جدة ايوب امرأه قويه وقاسيه للغايه كانت لا تتهاون مع أي حد وعندما رأت نظرات ابنها (والد ايوب) التي راقت كثيرا لصالحه حتى انها كانت توبخها دائما وتطلب منها الكثير من الاعمال وهي لم تكن اي شيء سوا فتاه صغيره..... لقد احبها بشده وتمناها من كل قلبه وقد تعبت كثيرًا حتى وصلت لمرحلة الزواج وحتى بعدها لم تعتقها الجدة من الخدمه فكانت تذلها وتكسر خاطرها وكرامتها.... ولكنها تذكرت قولها فكانت على فراش الموت وقد اعتلت الدهشه وجوه الجميه عندما رددت انها تريد رؤية صالحه.... فتقدمت منها بحذر

الجده: تعالي هنا..

صالحه بدهشه: طلبتني.... خير

الجده بإبتسامه غريبه: جيتي على بيتي خدامه يا صالحه وهتخرجي منه خدامه..... خطفتي ولدي مني وانت عارفه انك مش رايداه الا لفلوسه.. وزي ما انت جيتي وحرقتي قلبي عليه هتيجي غيرك وهتحرق قلبك على ضناكي.... بس مظنش ان حفيدي هيبقى في طيبة ابني... وبكره هتتمني لو كنت ست صالحه بجد.....

أفنانOnde histórias criam vida. Descubra agora